وزير الرياضة يفتتح ملعب سيدي بشر
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
بحضور كبير من نجوم الرياضة في مصر والاسكندرية افتتح الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة و اللواء محمد الشريف محافظ الاسكندرية ملعب نادي سيدي بشر بعد إعادة افتتاحه وتجديد بعد اسدال الستار على النزاع الذي حدث بين النادي وملاك الأرض بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعادة الأرض إلى النادي بعد صدور حكم قضائي بتسليم ارض الملعب لمالكها ثم صدور قرار الرئيس بالاستيلاء المؤقت على ارض الملعب لحين إتمام إجراءات نزع الملكية .
حضر الافتتاح لفيف من نجوم الرياضة بمصر والاسكندرية يتقدمهم كابتن طاهر ابو زيد وزير الشباب والرياضة الأسبق و حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر لكرة القدم و ابراهيم حسن المدير الإداري لمنتخب مصر ونجوم الزمالك والاهلي السابقين طارق يحيي ومعتز اينو و محمد عمارة وعبد الستار صبري و هادي خشبة وياسر ريان و احمد عادل .
ايضا شارك في الافتتاح مجموعة من رؤساء وقيادات الرياضة بالاسكندرية والدكتورة صفاء الشريف مدير مديرية الشباب والرياضة بالاسكندرية.
وصرحت الدكتورة صفاء الشريف مدير مديرية الشباب والرياضة بالاسكندرية ان جهود كبيرة بذلت خلال الأيام القليلة الماضية لاعادة الملعب إلى حالته الاولى خلال أيام قليلة حيث تك إعادة ف ش أرضية الملعب بأحدث انواع النجيل الصناعي وتركيب مرمى جديد و شباك جديدة كما تم تجديد أسوار الملعب بشكل جديد .
وأضافت الدكتورة صفاء الشريف ان قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاستيلاء المؤقت عل ارض الملعب تمهيدا لاجراءات نزع الملكية يأتي ليوضح حرص الدولة على ممارسة الشباب للرياضة وتهيئة كل الأجواء من اجل حياة كريمة لكل المواطنين في كل مناطق الجمهورية .
يذكر ان ملعب سيدي بشر يعد احد اقدم الملاعب في الاسكندرية حيث انشىء في الستينات من القرن الماضي وشهد بدايات نجوم كثيرة من نجوم كرة القدم بالثغر كما شهد إقامة العديد من الدورات الرمضانية التي شهدت تألق نجوم كبار في الكرة المصرية والاسكندرية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديرية الشباب والرياضة بالاسكندرية طاهر ابو زيد حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
رسالة عاجلة إلى والي مراكش: اتحاد الجمعيات الرياضية يطالب بإنقاذ ملعب قطب المواطن المحاميد
وجه اتحاد الجمعيات الرياضية بجهة مراكش-آسفي مراسلة عاجلة إلى السيد والي الجهة، طالب فيها بالتدخل السريع لإيقاف ما وصفه بالاستغلال غير القانوني للمنشآت الرياضية، خاصة ملعب “قطب المواطن” بحي المحاميد. وأوضح الاتحاد في المراسلة التي توصلت جريدة مملكة بريس بنسخة منها أن هذه المنشأة الرياضية، التي كانت تهدف إلى تشجيع الرياضة لدى الأطفال والشباب، أصبحت ضحية لسوء التدبير والاستغلال من قبل أشخاص يفرضون رسوماً غير قانونية على حراسة الدراجات، وهو ما أثر سلباً على مرتادي الملعب.
وتفيد المراسلة بأن المشكلة بدأت منذ افتتاح الملعب سنة 2018، حيث كان الدخول والخدمات المجاورة تُقدَّم بشكل مجاني أو رمزي. إلا أن الوضع تطور إلى فرض رسوم إجبارية على الزوار تصل إلى درهمين دون أي سند قانوني أو إشراف رسمي، مما أثار استياء السكان المحليين، خاصة الأسر ذات الدخل المحدود التي باتت عاجزة عن تحمل هذه المصاريف الإضافية.
وأشار الاتحاد إلى أن هذا الوضع أثر بشكل كبير على الأطفال والشباب الذين يعتمدون على الملعب كفضاء وحيد لممارسة الرياضة. وذكر بعض أولياء الأمور أن هذه الرسوم أجبرتهم على منع أبنائهم من ارتياد الملعب، في حين أن الأندية المحلية أصبحت تعاني من نقص الحضور الجماهيري وصعوبة تنظيم الأنشطة.
وأكدت الرسالة أن الحارس الحالي للملعب يشتغل لساعات طويلة دون عقد عمل أو أي حماية قانونية، مما يجعله عرضة للاستغلال والضغوط. وفي المقابل، لم تحرك الجهات المعنية ساكناً تجاه الشكاوى المتكررة التي رفعت بخصوص الوضع، وهو ما عزز الشكوك حول وجود تواطؤ من بعض الجهات.
ودعا الاتحاد إلى ضرورة التدخل العاجل لإعادة تنظيم عملية تسيير الملعب، من خلال إلغاء الرسوم غير القانونية المفروضة، وضمان حقوق الحارس عبر توفير تغطية قانونية لوظيفته. كما طالب بتشكيل لجنة تحقيق للكشف عن الجهات المتورطة في هذه الممارسات، ومحاسبة المسؤولين عنها.
ويعد ملعب المحاميد “قطب المواطن” من بين المشاريع التي أُنشئت في إطار المبادرات الملكية الرامية إلى تعزيز البنية التحتية الرياضية في الأحياء الشعبية. وقد حظي بافتتاح رسمي سنة 2018، حيث كان يهدف إلى دعم الشباب وإدماجهم اجتماعياً من خلال الرياضة. إلا أن الإهمال الإداري والفوضى التنظيمية حولت المشروع إلى مصدر للأزمات، مما يهدد استمراريته ويثير استياء سكان المنطقة.
ويتخوف الاتحاد من أن استمرار الأزمة دون حلول قد يؤدي إلى إغلاق الملعب أو تصاعد الاحتقان الاجتماعي، خاصة مع حلول الموسم الرياضي الجديد. في الوقت نفسه، تتزايد دعوات الجمعيات المحلية لتدخل الوالي والمسؤولين المنتخبين لإنقاذ الملعب وضمان استمراريته كمرفق يخدم الشباب والأطفال.