رئيس بيلاروسيا يعلن الاستعداد للحرب وسط تصاعد التوترات
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن بلاده "تستعد للحرب"، مع تصاعد التوترات وسط الصراع المستمر في أوكرانيا المجاورة. ويأتي بيان لوكاشينكو في أعقاب توقيع بيلاروسيا على قانون يسمح للسجناء بالتجنيد في الجيش ويسمح بتجنيد المواطنين للخدمة العسكرية عبر الرسائل النصية.
ووفقا لنيوز ماكس، في كلمته أمام سكان بلدة غرودنو الحدودية، أقر لوكاشينكو صراحة باستعداد بيلاروسيا للصراع.
تزامن إعلان لوكاشينكو مع تعليق مشاركة بيلاروسيا في معاهدة القوات التقليدية في أوروبا، وهي خطوة تهدف إلى تعزيز الموقف العسكري للبلاد. وشهدت المعاهدة، التي تأسست عام 1990 لتنظيم الانتشار العسكري في أوروبا، اضطرابات كبيرة بعد انسحاب روسيا في عام 2023 وما تلاه من تعليق من قبل دول الناتو.
أثار قرار بيلاروسيا بتعليق مشاركتها في معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا مخاوف بين الدول الغربية، حيث أشار المحللون إلى أن مينسك تعتزم تأكيد نفسها كلاعب عسكري هائل في المنطقة الأوروبية الأطلسية. وتسلط هذه الخطوة الضوء على تحالف لوكاشينكو الوثيق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ودور بيلاروسيا كحليف رئيسي لروسيا وسط التوترات الجيوسياسية.
وقد استجابت الدول المجاورة لحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، مثل بولندا وليتوانيا، لتصرفات بيلاروسيا من خلال تحصين حدودها بإجراءات دفاعية، بما في ذلك الخنادق والحواجز المضادة للدبابات.
ومع تقديم لوكاشينكو مشروع قانون إلى البرلمان، الخاضع لسيطرته، لإضفاء الطابع الرسمي على تعليق مشاركة بيلاروسيا في معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، تستعد المنطقة لتحولات محتملة في الديناميكيات العسكرية وتزايد المخاوف الأمنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك يدعو لرفع العقوبات الأحادية على إيران
بغداد اليوم - متابعة
انعقد في بكين، اليوم الجمعة (14 آذار 2025)، اجتماع ثلاثي لنواب وزراء خارجية الصين وإيران وروسيا، وفي ختام الاجتماع، أصدرت الدول الثلاث بيانا مشتركا ركز على الوضع الحالي للمفاوضات لإحياء الاتفاق النووي ورفع الحظر عن إيران.
وأكدت الدول الثلاث، على ضرورة رفع كافة العقوبات الأحادية غير القانونية، واعتبرت أن التفاعل والحوار السياسي والدبلوماسي على أساس مبدأ الاحترام المتبادل هو الخيار العملي الوحيد في هذا المجال.
وأَضاف البيان، بأنه "يجب على الأطراف المعنية أن تلتزم بمعالجة الأسباب الجذرية للوضع الحالي والتخلي عن العقوبات أو الضغط أو التهديد باستخدام القوة".
وشددت الدول الثلاث، على "أهمية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231، بما في ذلك الجداول الزمنية الواردة فيه"، وطلبت من الأطراف المعنية تجنب أي عمل من شأنه تصعيد الوضع من أجل تهيئة الأجواء والظروف المناسبة للجهود الدبلوماسية.
وشددت على أهمية احترام معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية باعتبارها حجر الزاوية في النظام الدولي لعدم انتشار الأسلحة النووية.
ورحب البیان بإعادة تأكيد إيران أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية حصرا وليس لإنتاج الأسلحة النووية، كما رحب بالتزام إيران بالامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واتفاق الضمانات الشاملة.
كما أيد البیان المشترك سياسة إيران الرامية إلى مواصلة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مشدداً على ضرورة الاحترام الكامل لحق إيران، باعتبارها دولة عضو في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
وشددت الحكومات الثلاث على ضرورة تجنب كافة الحكومات أي عمل من شأنه تقويض النشاط الفني والمحايد والموضوعي للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كما تبادلت الأطراف الثلاث وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، واتفقتا على الحفاظ على تعاونها وتعزيزها في المنظمات الدولية والترتيبات متعددة الأطراف، مثل منظمة شانغهاي للتعاون وبريكس.
المصدر: وكالات