إعلام الاحتلال ينشر معطيات عن أعداد الجنود القتلى والمصابين خلال 6 أشهر من الحرب
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أقرت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، بعد أن وصلت الحرب إلى 6 أشهر، بحجم الخسائر البشرية التي تكبدها جيش الاحتلال خلال الحرب.
ووفق المعطيات التي نُشرت، قُتل 604 جنود منذ 7 أكتوبر 2023، منهم 260 في التوغل البري في غزة.
إضافة إلى ذلك، فإن 41 قتيلاً من العدد الإجمالي للجنود القتلى قضوا في حوادث عملياتية، وتوزعوا على الشكل الآتي: 20 جندياً إسرائيلياً قتلوا بـ”نيران صديقة”، 5 في “مخالفات إطلاق نار”، و16 في “حوادث وسائل قتالية وأسلحة ودهس”.
وبشأن الجرحى، أصيب ما مجموعه 3188 جندياً، 497 منهم صنفت حالتهم خطيرة، وخلال الأشهر الـ 6 من الحرب، نفذ سلاح الجو في جيش الاحتلال نحو 950 عملية إجلاء بالمروحيات لنحو 1300 جريح.
ونشر الإعلام الإسرائيلي بيانات بشأن الإصابات النفسية بين الجنود الإسرائيليين خلال الحرب، وأوضحت الأرقام تعرض نحو 10500 جندي “لحدث صادم وظهرت عليهم أعراض”، ومنهم نحو 1890 جندياً لم يعودوا إلى القتال، بما يشكل نسبة 18%.
ويحاول الاحتلال، من خلال الرقابة العسكرية، التكتم على حجم الخسائر البشرية والمادية التي يتكبدها في “طوفان الأقصى”، وبالتالي من المؤكد أن تكون أعداد القتلى والإصابات في صفوف القوات الإسرائيلية أكبر مما يُمسح بنشرها.
وتتوالى الاعترافات الإسرائيلية بحجم الخسائر في وقت تواصل فيه المقاومة الفلسطينية خوضها اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة في القطاع، ناهيك عما تلحقه جبهة لبنان المساندة من خسائر في صفوف الاحتلال وكذلك الجبهات في العراق واليمن وسوريا.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أستاذ إعلام بجامعة أردنية: الدول العربية فضحت جرائم الاحتلال الإسرائيلي
قال طارق الناصر، أستاذ الإعلام بجامعة اليرموك الأردنية، إن الدول العربية لعبت دوراً في فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي أمام شعوب العالم، مشيرًا إلى أن التنسيق المصري الأردني في هذا الملف والملفات المشتركة بلغ ذروته.
مخالفات إسرائيل مستمرةوأضاف «الناصر»، في لقائه مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج «من مصر»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاتصال الدائم بين ملك الأردن والرئيس عبدالفتاح السيسي مستمر لمنع سيناريوهات التدخل الإسرائيلي في الضفة، والمخالفات المستمرة التي تقوم بها دولة الاحتلال في الأراضي العربية من انتهاك سيادة دول عربية ومحاولة التوسع باتجاه في مساحات احتلالية جديدة.
وتابع: «الأردن يمارس دورا دبلوماسيا فعالا وأساسا، واستطاع من خلال العمل المشترك والجهود التي قام بها الملك الاتصال مع المجتمع الدولي وإفقاد إسرائيل واحدة من أهم أدواتها وهي الدعاية السياسية، فقد باتت دولة الاحتلال دون مصداقية أمام شعوب العالم أجمع، والكثير من الأنظمة العالمية والدول تقف موقفا حاسما تجاه ممارسات دولة الاحتلال في فلسطين والجولان ولبنان وغزة».
وأكد أن هذا الموقف الدولي لم يأتِ لوحده، وإنما جاء من خلال عمل عربي مشترك ورؤية واستراتيجية وتخطيط وتحديد للأهداف الواجب العمل عليها، لافتًا إلى أنّ مصر والأردن والدول العربية قادرة على فرض قراءات جديدة ومختلفة وتغيير مسار الحديث، والتأكيد أن هناك شعوبا ترفض ممارسات الاحتلال.