مفتي الجمهورية: لم تنجح كل محاولات استغلال الدين لتحقيق أغراض سياسية على مر التاريخ
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن كل المجموعات التي استغلت الدين لتحقيق أغراض سياسية لم تنجح على مر التاريخ، معقباً: "ربما تنجح هذه الجماعات في تحقيق أغراضها لفترة ما، ولكنها لم تستمر".
وأضاف "علام"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الدولة لم تحرك أو تحلل شيئًا ثابت بشكل قطعي على الإطلاق، معقبًا: “المساجد في مصر ممتئلة طوال العام، وفي رمضان بشكل خاص، والزكاة في مصر كبيرة جدًا، وهناك حجم كبير من الجميعات الخيرية في مصر التي تأخذ الزكاة والصدقات”.
وأوضح أن مصر تحتل المرتبة الثانية أو الثالثة في الحج والعمرة، وهذا يعني أن الشعب المصري يقوم بتطبيق الشريعة الإسلامية من العبادات والعقائد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية القاهرة الاخبارية الإعلامية داليا عبد الرحيم الحج والعمرة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: التقوى أساس الاستقامة والتزام الإنسان في حياته
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن التقوى تُعد الركيزة الأساسية التي تميز الإنسان وتدفعه نحو الخير والاستقامة، مشيرًا إلى أن مفهوم التقوى يشمل الخوف من الله، والرضا بالقليل، والعمل بما أمرنا به، والاستعداد التام للقاء الله سبحانه وتعالى.
وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أضاف مفتي الجمهورية أن التقوى لا تقتصر على المظاهر الخارجية أو الأعمال الظاهرة التي يراها الناس، بل هي سلوك مستمر ومتجدد يعكس استحضار الله في جميع جوانب الحياة.
وأكد أن التقوى هي بمثابة الملاك الحارس الذي يوجه الإنسان إلى قول الحق وفعل الخير، حتى وإن كان ذلك على حساب مصالحه الشخصية، فهي التي تحميه من الانزلاق في المعاصي وتنير له طريق الحق.
وفيما يتعلق بمفهوم التقوى، استشهد الدكتور عياد بموقف مؤثر للفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حين سمع فتاة تُعبّر عن خشيتها من الله رغم وحدتها، وهو ما يعكس حقيقة التقوى التي كان يتحلى بها الصحابة الكرام. وأوضح أن التقوى كانت سمة فارقة لجيل الصحابة، حيث كان صدق الإيمان هو الدافع الأول لاستحضار التقوى في حياتهم اليومية.
وأكد المفتي أن التقوى تمثل القيم الحقيقية للإيمان، وتظل العامل الأساسي في حماية المسلم من الفتن والمغريات التي قد تضلله، كما أنها تُمكّن المؤمن من الثبات في مواجهة التحديات.
كما شدد على أهمية أن يتأمل المسلم في سلوكياته اليومية ويجعل التقوى مرشدًا له في جميع تعاملاته وأفعاله، ليرتقي بذلك إلى مراتب الإيمان الحقيقية التي تضمن له رضا الله تعالى في الدنيا والآخرة.