أمانة العاصمة تؤكد جاهزية 69 حديقة ومتنزه لاستقبال زوار عيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
الثورة نت|
تستعّد حدائق ومنتزهات أمانة العاصمة لاستقبال الزائرين من سكان العاصمة ومختلف المحافظات خلال إجازة عيد الفطر المبارك 1445هـ.
وأكد مدير الإدارة العامة للحدائق والمتنزهات بالأمانة سمير حمزة لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) جاهزية 69 حديقة عامة بكافة المديريات لاستقبال ملايين الزوار خلال أيام العيد.
وأشار إلى استكمال الاستعدادات الفنية والخدمية في الحدائق والتنسيق مع الأجهزة المعنية والأمنية والمرور لتوفير الأجواء الملائمة لمرتادي الحدائق والمتنزهات.
وأوضح حمزة، أن الحدائق والمتنزهات شهدت خلال الفترة الماضية إعادة تأهيل وتحسين وأعمال تشجير وتوسعة للمساحات الخضراء وتوفير الألعاب المجانية، في إطار خطط الأمانة لتطوير الخدمات والمتنفسات الترفيهية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمانة العاصمة
إقرأ أيضاً:
الدلافين تدهش زوار جزر فرسان بقفزاتها
المناطق_واس
في لحظة يصمت فيها البحر، ويغمر سطحه الهادئ ضوء الصباح الذهبي، تشقّ مجموعة من الدلافين صفحة الماء، تقفز بخفة، وسط الأمواج بحركات متناغمة، تحت السماء المفتوحة، في مشهد طبيعيّ أخّاذ تحتضنه جزر فرسان، لؤلؤة البحر الأحمر، التي تخبئ بين شعابها أسرار الحياة البحرية وروعتها.
وتتميّز الجزر، إلى جانب جمالها الخلاب، بتنوّع بيولوجي جعلها موطنًا طبيعيًا للدلافين، التي تجد في مياهها الغنية بالغذاء والمحمية من التلوّث بيئةً مثالية للحياة والتكاثر.
أخبار قد تهمك جزر فرسان مسارٌ سياحي مميز خلال إجازة الفصل الثاني 25 فبراير 2025 - 2:42 مساءً “الزلابية” طبقٌ تقليدي حُلْو .. في مسارات السُّياح بجزر فرسان 21 فبراير 2025 - 7:51 مساءًويُرصد في محيط جزر فرسان ما لا يقل عن خمسة أنواع من الدلافين، من أبرزها دلافين (الأنف الزجاجي، والدلافين الدوّارة)، التي تُعد من أكثر الأنواع حيوية وتفاعلًا مع الزوّار، لا سيّما خلال الرحلات البحرية الترفيهية التي تشهد إقبالًا واسعًا من محبي الطبيعة وهواة التصوير تحت الماء.
وتُسهم هذه المشاهد الطبيعية في تعزيز مكانة فرسان وجهة سياحية بيئية واعدة، مدعومة بجهود المملكة في الحفاظ على الحياة الفطرية، من خلال تصنيف الجزيرة محمية طبيعية منذ عام 1996م، ومتابعة دقيقة من الجهات المختصة والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية؛ للحفاظ على هذا الإرث الطبيعي الثمين.
ولا تقتصر علاقة الإنسان بهذه الكائنات على الإعجاب فقط، بل تتجاوزها إلى ارتباط وجدانيّ عميق، كما يروي أحد الصيادين في فرسان محمد فرساني، أن الدلافين مثل الإنسان، تعرف البحر، وتقدّره، وتفرح به، مبينًا أن هذه العلاقة المتجذّرة تعكس وعي المجتمع المحلي بأهمية التعايش مع الكائنات البحرية وحمايتها.
وتظل جزر فرسان فضاءً طبيعيًا نابضًا بالحياة، تتجدد فيه مشاهد الجمال كل صباح، تتصدرها دلافين مرحة، تذكّرنا بأن البحر ليس مجرد ماء وملح، بل كيان حيّ يعكس روح الطبيعة وعمق تنوّعه.