حليف روسيا.. بيتر بيليغريني يفوز بالانتخابات الرئاسية في سلوفاكيا
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت دائرة الإحصاء الرسمية في سلوفاكيا، الأحد، أن رئيس البرلمان بيتر بيليغريني، فاز بالانتخابات الرئاسية في بلاده بنسبة 53.12% بعد فرز 100% من الأصوات.
وقالت دائرة الإحصاء إن منافسه إيفان كورشوك حصل على نسبة 46.87%.
وكان بيليغريني قد قال في وقت سابق: “سأفعل كل شيء، سواء شاء ذلك أحد أم لا، لضمان بقاء سلوفاكيا على طريق السلام، وليس على طريق الحرب”.
وشكلت هذه الأرقام مفاجأة للخبراء الذين كانوا يتوقعون نتيجة متقاربة بين المرشحين. وبلغت نسبة الإقبال على التصويت في الدورة الثانية 61,12%.
وفي خطاب النصر، قال بيليغريني مخاطباً أنصاره إن فوزه “مبعث ارتياح كبير”، مضيفاً “أريد أن أكون رئيساً يدافع عن المصالح الوطنية لسلوفاكيا”.
وأكد الرئيس المنتخب الذي يتبنّى موقفاً مناهضاً للسياسة الأوكرانية أنه يريد أن يفعل كل شيء “حتى تظل سلوفاكيا إلى جانب السلام وليس إلى جانب الحرب”.
ويتزعم بيليغريني حزب “هلاس-إس دي” (الصوت-اجتماعي ديموقراطي) الذي يشارك في الحكومة الحالية إلى جانب كل من حزب فيكو “سمير-إس دي” (الاتجاه-اجتماعي ديموقراطي) وحزب صغير يميني هو “الحزب الوطني السلوفاكي” (إ إن إس).
وقطعت هذه الحكومة مؤخراً المساعدات العسكرية عن أوكرانيا.
والرئيس بيتر بيليغريني، يعد من المؤيدين لروسيا، فيما إيفان كوركوك يعد من المؤيدين لأوروبا والداعمين لأوكرانيا.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء السلوفاكي، روبرت فيكو، ورئيس “الحزب الاشتراكي الاجتماعي الديمقراطي”، قالا في أواخر ديسمبر 2023، إنه “يمكنك إرسال كل الأسلحة الموجودة في العالم إلى أوكرانيا؛ لكن هذا لن يساعدها على هزيمة روسيا عسكرياً”.
ودعا بيليغريني كييف أكثر من مرة إلى إبرام اتفاق سلام مع موسكو.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
روسيا تتهم أوكرانيا بمهاجمة خط أنابيب توركستريم للغاز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهمت روسيا، اليوم الاثنين، أوكرانيا بشن هجوم بواسطة مُسيّرات على محطة لتوزيع الغاز تابعة لخط توركستريم؛ خط الأنابيب الوحيد لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا، بعد توقف عمليات النقل عبر الأراضي الأوكرانية، في الأول من يناير الحالي، وتخريب خط نورد ستريم في 2022.
وأورد الجيش الروسي، في بيان، أن «نظام كييف حاول شن هجوم بتسع مُسيّرات» على محطة لتوزيع الغاز تابعة لخط أنابيب توركستريم في منطقة كراسنودار بجنوب غربي روسيا؛ «لتعليق إمدادات الغاز إلى الدول الأوروبية»، مشيراً إلى إسقاط جميع المُسيّرات دون تعطيل عمل المحطة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتوقَّف تدفق الغاز من روسيا إلى أوروبا عبر الأراضي الأوكرانية، من خلال خط أنابيب «بروذرهوود»، مطلع يناير الحالي، بعدما رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مواصلة عقود من التعاون مع موسكو، والتي حققت مليارات الدولارات للجانبين.
واتهمت أوكرانيا الدول التي لا تزال تشتري مصادر الطاقة الروسية بأنها تساعد في تغذية آلة الحرب الروسية.
ورغم التوقف من خلال أوكرانيا، يستمر تدفق الغاز الروسي للاتحاد الأوروبي عبر طرق أخرى تشمل خطيْ أنابيب «توركستريم» و«بلو ستريم»، تحت مياه البحر الأسود.