ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي في عدن
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
ارتفعت ساعات انقطاع التيار الكهربائي في مديريات عدن (جنوبي اليمن)، تزامناً مع بدء ارتفاع درجة حرارة الجو، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة.
وذكرت مصادر محلية، الأحد، أن فترة الانقطاع تجاوزت الخمس ساعات، مقابل ساعتي توليد للطاقة، علاوة على ضعف وعدم استقرار في شدة التيار، ما يعرض الأجهزة الكهربائية والإلكترونية لأعطال مستمرة.
وقال المتحدث الرسمي لكهرباء عدن، نوار أبكر، على حسابه في “فيسبوك”، السبت، إن “محطة (بترومسيلة) مهددة بالتوقف خلال الساعات القادمة إثر قرب نفاد الوقود الخاص بالمحطة، وتعرض ناقلات النفط الخام للاحتجاز بالقطاع الأمني في منطقة أحور بمحافظة أبين”.
وأوضح أن "احتجاز القواطر يأتي عقب اختطاف أو ضياع أو احتجاز أحد الأطقم الأمنية لإحدى الجبهات القتالية، ولحين عودة الطقم سيتم الإفراج عن القواطر”.
وذكر أن “المفاوضات ما زالت جارية من قبل القيادات الأمنية في محافظة أبين للإفراج عن القواطر حتى هذه اللحظة”.
يأتي ذلك بعد أيام من تحذير مؤسسة كهرباء عدن "بتوقف المحطة، وخروجها عن الخدمة بشكل كلي، جراء قرب نفاد الوقود، على خلفية احتجاز جهات أمنية وعسكرية في محافظة شبوة ناقلات النفط الخام الخاص بالمحطة في منطقة النشيمة".
وأكدت المؤسسة أن احتجاز القاطرات وعدم السماح لها بالمرور سيؤدي إلى توقف المحطة، التي تعد الأكبر بين محطات توليد الكهرباء في عدن العاملة بالنفط الخام.
وبين الحين والآخر تتعرض ناقلات الوقد الخاص بمحطة بترومسيلة للاحتجاز في محافظتي شبوة وأبين، متسببا ذلك بتفاقم المعاناة لدى السكان.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
القطاع الخاص ينكمش في منطقة اليورو خلال شهر تشرين الثاني الماضي
الاقتصاد نيوز - متابعة
تسبب انكماش أنشطة الصناعات التحويلية والخدمات في تباطؤ نمو القطاع الخاص في منطقة اليورو خلال شهر تشرين الثاني.
وهذه هي المرة الأولى منذ كانون الثاني التي يسجل فيها كلا القطاعين انخفاضا في الإنتاج في وقت واحد.
وانخفض مؤشر الإنتاج المركب لـ "ستاندرد آند بورز غلوبال" إلى 48.1 في نوفمبر، وهو أدنى مستوى له منذ كانون الثاني.
وكان المؤشر قد سجل مستوى 50 في تشرين الاول الماضي.
ولوحظ انخفاض كبير في الأعمال الجديدة في كل من التصنيع والخدمات الأوروبية، حيث شهدت الطلبات الدولية أيضا أكبر انخفاض منذ نهاية عام 2023.
وانخفضت ثقة الأعمال إلى أدنى مستوى لها منذ أيلول 2023، ويرجع ذلك أساسا إلى التشاؤم في قطاع الخدمات في أوروبا، فيما واصلت الشركات الأوروبية خفض التوظيف للشهر الرابع على التوالي في تشرين الثاني.
كما ظل الركود في القدرات واضحا في القطاع الخاص، حيث انخفض عدد الأعمال المتراكمة بشكل أكبر.
وارتفع تضخم تكاليف مستلزمات الإنتاج إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر وتسارع نمو أسعار المنتجين مقارنة بشهر تشرين الاول.
وأعرب الاقتصاديون الأوروبيون عن قلقهم إزاء هذه التطورات، مشيرين إلى ضعف المشهد الاقتصادي في اقتصادات منطقة اليورو الرئيسية مثل فرنسا وألمانيا، حيث يضيف عدم الاستقرار السياسي إلى حالة عدم اليقين.
وفي ألمانيا، انكمش القطاع الخاص للشهر الثاني على التوالي مع استمرار ضعف الإنتاج الصناعي وتراجع نشاط الخدمات للمرة الأولى منذ تسعة أشهر.
وشهدت فرنسا انخفاضا كبيرا في إنتاج القطاع الخاص، حيث أسهم قطاعا التصنيع والخدمات في الانكماش.