لن تؤتي خطة التحول من Intel ثمارها في أي وقت قريب
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
هناك المزيد من الأخبار حول خطة إنتل لإعادة اختراع نفسها كشركة مصنعة لرقائق الشركات الأخرى، وهذا ليس مشجعًا بشكل خاص لأي شخص كان يأمل في حدوث تحول سريع.
كشفت شركة المعالجات القديمة العملاقة أمس عن هيكل جديد لإعداد التقارير المالية يمثل الفصل الفعال بين أعمال تطوير الرقائق (المنتجات) والتصنيع (المسبك) التي أعلنت عنها في فبراير.
أدى هذا الكشف إلى انخفاض سعر سهم Intel بنسبة تزيد عن 7%، مما أدى إلى محو أكثر من 13 مليار دولار من قيمة الشركة، ويسعى الرئيس التنفيذي بات جيلسنجر بشدة إلى طمأنة المستثمرين بأن Intel Foundry ستكون مربحة. ولكن ليس بعد. في الواقع، من المحتمل أن يكون هذا العام أسوأ، كما اعترف بالأمس، قبل أن يؤدي التحسن إلى التعادل في عام 2027.
وهناك أسباب واضحة لهذا التقدم البطيء.
إن صفقة Foundry الكبيرة الوحيدة التي تم الإعلان عنها حتى الآن من شركة Intel هي العقد الذي تم الفوز به مؤخرًا (يقال إن قيمته تصل إلى 15 مليار دولار) لتصنيع شرائح Microsoft المخصصة، والتي ستبدأ في القيام بها باستخدام عملية التصنيع 18A القادمة، والتي من المقرر طرحها بحلول نهاية عام 2019. هذا العام. لكن شركة إنتل منحت نفسها ضرراً حين قررت في العام الماضي التخلي عن استخدام آلات تصنيع الرقائق المتطورة العاملة بالأشعة فوق البنفسجية (EUV) التي تنتجها شركة ASML.
وقد تراجع جيلسنجر عن هذا القرار منذ ذلك الحين، لكن في الوقت الحالي، اضطرت شركة إنتل إلى الاستعانة بمصادر خارجية لجزء كبير من إنتاجها لشركة TSMC التايوانية، أكبر منافس لها في لعبة المسبك. "في حقبة ما بعد EUV، نرى أننا الآن قادرون على المنافسة للغاية فيما يتعلق بالسعر والأداء [و] العودة إلى القيادة،" كما قال للمستثمرين أمس، حسبما نقلت عنه رويترز. "في حقبة ما قبل الأشعة فوق البنفسجية، تحملنا الكثير من التكاليف ولم نكن قادرين على المنافسة". لسوء الحظ، حتى لو وصل Intel Foundry إلى هامش الربح الإجمالي المتوقع بنسبة 40% لعام 2030، فإن هذا لا يزال أقل من هامش TSMC، الذي كان 53% في الربع الرابع.
عند الحديث عن TSMC، اضطرت الشركة الرائدة في السوق إلى إيقاف الإنتاج مؤقتًا بسبب أكبر زلزال يضرب تايوان منذ ربع قرن. وتقول إن الإضرابات كانت إجرائية، وقد عاد العمال بالفعل إلى بعض خطوط المصانع، لكن المحللين أشاروا إلى أن أي تعطيل لعمليات TSMC كان من الممكن أن يفسد مجموعات كاملة من الرقائق. ستراقب الكثير من الشركات الوضع بعصبية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هيفاء وهبي في انتظار عرض فيلم "ولاد المحظوظة" قريبًا
تنتظر الفنانة هيفاء وهبي عرض فيلمها الجديد "ولاد المحظوظة"، الذي من المنتظر أن يتم الإعلان عن موعد طرحه في دور العرض خلال الفترة المقبلة.
الفيلم من إخراج مرقس عادل، وتأليف هيثم سعيد، ويُعد من الأعمال المنتظرة في السينما المصرية.
هيفاء وهبيوتدور أحداث الفيلم في إطار رومانسي خفيف، حيث تجسد هيفاء وهبي شخصية فتاة لبنانية تصل إلى مصر، لتتعرض للعديد من المواقف والمفاجآت التي تغير مجرى حياتها.
أبطال فيلم ولاد المحظوظةالفيلم يضم مجموعة من النجوم إلى جانب هيفاء وهبي، أبرزهم محمود الليثي، نانسي صلاح، توني ماهر، سامي مغاوري، محمد الكيلاني، وكريم عفيفي. كما تظهر الفنانة رشا مهدى في دور ضيفة الشرف. العمل السينمائي يعد من الأفلام التي تسلط الضوء على قصة شابة لبنانية تأتي إلى مصر وتخوض تجارب عاطفية واجتماعية مختلفة، ما يجعلها قصة رومانسية خفيفة مليئة بالمواقف الطريفة والعاطفية.
هيفاء وهبي هيفاء وهبي: آخر أعمالها السينمائية "رمسيس باريس"أما عن آخر أعمال هيفاء وهبي في السينما، فقد كان فيلم "رمسيس باريس" الذي عرض في العام الماضي وحقق نجاحًا لافتًا. الفيلم من تأليف كريم حسن بشير، وإخراج أحمد خالد موسى، ويشارك في بطولته محمد سلام، محمد ثروت، حمدي المرغني، محمود حافظ، أوس أوس، جومانا مراد، ومصطفى خاطر، إلى جانب عدد آخر من الفنانين. تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي حول مجموعة من المصريين الذين يقررون الانتقال إلى باريس، حيث تحدث العديد من المواقف الطريفة والمفاجآت، ويصل بهم الأمر إلى تشكيل عصابة لسرقة لوحة الموناليزا من متحف اللوفر أثناء تنكرهم.
هيفاء وهبي: استمرارية في تقديم الأعمال المتنوعةتستمر هيفاء وهبي في تقديم أدوار متنوعة بين الدراما والرومانسية والكوميديا، مما يعكس قدرتها على التنوع والابتكار في اختيار أعمالها السينمائية. وقد ساعد ذلك في تعزيز مكانتها كواحدة من أبرز النجمات في السينما المصرية والعربية، ولا تزال تحتفظ بشعبية كبيرة بين جمهورها.
غدا.. عرض فيلم "طوابع بريد" ضمن المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي