الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية تخضع لاختبارات في ساحة المعركة بأوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعرب الجنرال تشارلز فلين، القائد العام للجيش الأمريكي في المحيط الهادئ، عن قلقه بشأن استخدام روسيا للصواريخ الكورية الشمالية في الصراع الدائر في أوكرانيا، ويؤكد أن الوضع يوفر لكوريا الشمالية فرصة فريدة لاختبار أسلحتها في سيناريوهات قتالية حقيقية، مما قد يعزز فعاليتها.
ووفقا لبلومبرج، في حديثه خلال زيارة إلى حامية همفريز التابعة للجيش الأمريكي في كوريا الجنوبية، أكد الجنرال فلين، أهمية هذا الاختبار في ساحة المعركة بالنسبة لكوريا الشمالية.
وسلط الضوء على إمكانية حصول كوريا الشمالية على رؤى قيمة في الجوانب الفنية، والإجراءات التشغيلية، وأداء ذخائرها من خلال هذه الفرصة غير المتوقعة التي يوفرها الصراع في أوكرانيا.
وشدد الجنرال فلين على أهمية مراقبة تصرفات كوريا الشمالية عن كثب، معربًا عن مخاوفه من أن البلاد قد تكتسب معلومات عن أسلحتها التي لا يمكن الوصول إليها في أوقات السلام.
وبالإضافة إلى ذلك، كشف الجنرال فلين عن خطط لنشر أنظمة صاروخية ذات قدرات متوسطة المدى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وبينما لم يتم الكشف عن التفاصيل المتعلقة بالتوقيت والمواقع، فإن مثل هذه الخطوة قد تثير ردود فعل من الصين، التي سبق أن حذرت من نشر صواريخ أمريكية متوسطة المدى في المنطقة.
وأثار تورط الصواريخ الكورية الشمالية في الصراع في أوكرانيا قلق المراقبين الدوليين. وقد استخدمت القوات الروسية الصواريخ، التي تم تحديدها على أنها Hwasong-11، في الهجوم المستمر.
ويتراوح مدى هذه الصواريخ بين 380 و800 كيلومتر، وتضاف إلى الترسانة المتوفرة لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وعلى الرغم من نفي موسكو وبيونغ يانغ، تشير الأدلة إلى تدفق كبير للأسلحة من كوريا الشمالية إلى روسيا، مما يزيد من تفاقم التوترات في المنطقة.
وفي مقابل هذه الأسلحة، تفيد التقارير أن روسيا تزود كوريا الشمالية بالموارد الأساسية، بما في ذلك الغذاء والمواد اللازمة لتصنيع الأسلحة.
واختتم الجنرال فلين كلمته بالإعراب عن قلقه العميق إزاء استمرار كوريا الشمالية في اختبار الصواريخ الباليستية، ووصفها بأنها مزعزعة للاستقرار.
وفي الأسبوع الماضي، أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على اختبار صاروخ باليستي جديد مصمم لنشر مركبة انزلاقية تفوق سرعتها سرعة الصوت، مما أدى إلى زيادة التوترات في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين جامعة قناة السويس والوكالة الكورية للتعاون الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت جامعة قناة السويس، اليوم وفدًا من مكتب الوكالة الكورية للتعاون الدولي بمصر (كويكا) لمناقشة إطلاق دورة تعليمية لتعليم اللغة الكورية بالتعاون مع كلية السياحة والفنادق بالجامعة بدء من شهر أغسطس 2025
تأتي هذه الزيارة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة،وبحضور نخبة من القيادات الأكاديمية بالجامعة.
هذا وقد استقبال الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث،
الوفد، الذي ضم السيدة كيونجمين ليم مديرة برنامج المتطوعين بمكتب كويكا مصر والسيدة حنان خلف علام مسؤل برنامج المتطوعين .
حضر اللقاء الدكتورة نيفين جلال، عميد كلية السياحة والفنادق، والدكتور محمود الضبع، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، والدكتور وليد شعبان، وكيل كلية الألسن لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور سامح سعد، مدير مكتب التعاون الدولي بالجامعة.
وقد أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أهمية هذا التعاون في تعزيز التبادل الثقافي والأكاديمي بين البلدين. وأشار إلى حرص الجامعة على دعم المبادرات التي تعزز التفاهم بين الثقافات، وتمكن الطلاب من اكتساب مهارات جديدة تسهم في تطورهم الأكاديمي والمهني. وأضاف أن هذه الخطوة تأتي كجزء من جهود جامعة قناة السويس لتعزيز مكانتها كمركز أكاديمي متميز ومفتوح للتعاون الدولي، بما يخدم مصالح الطلاب ويعزز التنمية المستدامة.
من جانبه، أشار الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن هذه الدورة تأتي في إطار استراتيجية الجامعة للانفتاح على الثقافات المختلفة وتقديم برامج تعليمية متميزة تعكس مكانة الجامعة كمؤسسة رائدة في التعليم العالي.
وأوضحت الدكتورة نيفين جلال، عميد كلية السياحة والفنادق، أن الكلية تسعى دائمًا لتقديم برامج تعليمية مبتكرة تخدم الطلاب وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة، مشيرة إلى أن تعلم اللغة الكورية يمثل إضافة قيمة لطلاب الكلية، خصوصًا في ظل النمو المستمر للعلاقات السياحية والثقافية بين البلدين.
وأكد الدكتور محمود الضبع، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، أن تعلم اللغة هو بوابة لفهم الثقافة، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تعزز العلاقات الأكاديمية والثقافية مع كوريا الجنوبية.
ونوَّه الدكتور وليد شعبان، وكيل كلية الألسن لشئون الدراسات العليا والبحوث، بأهمية تعليم اللغات الأجنبية، مؤكداً أن اللغة الكورية أصبحت واحدة من اللغات المهمة في العالم التي تعكس ثقافة غنية وتجربة اقتصادية متقدمة.
وفي سياق متصل، أوضح الدكتور سامح سعد، مدير مكتب التعاون الدولي بالجامعة، أن التعاون مع كويكا يعكس رؤية الجامعة لتعزيز شراكاتها الدولية وفتح آفاق جديدة للتعاون مع المؤسسات العالمية.
وفي ختام اللقاء، أعرب الجانبان عن تطلعهما إلى تحقيق نجاح كبير لهذه الدورة كخطوة أولى نحو مزيد من التعاون المثمر بين جامعة قناة السويس والوكالة الكورية للتعاون الدولي (كويكا). كما أكد الجميع أهمية العمل المشترك لتعزيز التعليم والتبادل الثقافي، بما يسهم في بناء جسور التواصل بين مصر وكوريا الجنوبية، ويحقق الفائدة المرجوة للطلاب والمجتمع الأكاديمي.