استشهد 13 فلسطينيا على الأقل وأصيب آخرون، مساء الأحد، إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمناطق مختلفة في قطاع غزة، فيما أعلن جيش الاحتلال مقتل وإصابة 12 من عناصره في المعارك الدائرة بالقطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلا عن مصادر طبية، باستشهاد 6 مواطنين وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة بعد استهداف طيران الاحتلال الحربي منشأة تجارية تؤوي نازحين في أبراج عين جالوت جنوب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وفي مدينة رفح جنوب القطاع، استشهد شاب وأصيب عدد آخر، بعد قصف الطيران الحربي الإسرائيلي مواطنين في بلدة النصر شمالي رفح. كما تم انتشال جثامين 6 شهداء من تحت أنقاض منزل قصفه الاحتلال فجر اليوم شرقي حي الشجاعية بشرق مدينة غزة، فيما لايزال هناك عدد آخر تحت الأنقاض.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إصابة 9 عسكريين خلال المعارك الدائرة في غزة خلال 24 ساعة.

وفي وقت سابق الأحد، أعلن جيش الاحتلال في بيان له مقتل 3 من جنوده، وضابطٍ برتبة نقيب يتولى قيادة سرية من كلية الكوماندوز في معارك مع المقاومة الفلسطينية بخان يونس جنوبي قطاع غزة ظهر أمس السبت.

وقالت المراسلة العسكرية للإذاعة الإسرائيلية إن الجنود القتلى كانوا يستقلون عربة مدرعة خلال عملية تمشيط لمبان جنوب خان يونس قبل أن يباغتهم المقاومون من داخل فتحة نفق.

وأعلنت سرايا القدس قصف مستوطنات في غلاف غزة برشقة صاروخية، فيما بثت كتائب القسام مشاهد للاشتباكات التي تخوضها مع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن 5 صواريخ أُطلقت باتجاه البلدات الإسرائيلية في غلاف غزة وأن القبة الحديدية اعترضت بعضها.

وفي مدينة تل موند وسط إسرائيل، شارك مئات الإسرائيليين في تشييع جنازة الرقيب أميتاي إيفين شوشان أحد العسكريين الأربعة الذين قُتلوا خلال اشتباکات فی مدينة خان يونس أمس السبت. وفي كلمتها للمشيعين، طالبت والدة العسكري القتيل بـ"التكاتف والكف عن الكراهية والتشهير".

أما رئيس أركان جيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي فأكد أن قواته تدفع ثمنا باهظا في الحرب، وقال في موجز صحفي مساء الأحد، "ندفع ثمنا باهظا في الحرب وفقدنا جنودا وقادة كثيرين"، لكنه استدرك قائلا "نواصل الطريق نحو الانتصار ولم نغادر قطاع غزة بالكامل".

وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ184 على التوالي، برا وبحرا وجوا، ما أدى لاستشهاد 33 ألفا و175 فلسطينيا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، و75 ألفا و886 مصابا، في حصيلة غير نهائية، وسط دمار كامل للبنية التحتية ومأساة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعيش مئات الآلاف من سكان القطاع في ظروف صعبة للغاية في ظل انعدام الماء والكهرباء، ومنع سلطات الاحتلال وصول المساعدات الإنسانية إليهم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم السبت، عن عدد أسرى الاحتلال الإسرائيلي الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.

وذكرت الصحيفة أن "41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".

وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة"، مؤكدة في الوقت ذاته أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".

يشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.



ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".

وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.

ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.

ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال الإسرائيلي مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  •  ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48,458 شهيداً
  • رتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفاً و 458 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48,458 شهيداً
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل صحفيا من باحات المسجد الأقصى
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في وسط وجنوب قطاع غزة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48,453 شهيداً
  • جنين: 31 شهيداً و20 ألف نازح نتيجة العدوان الإسرائيلي
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على مدينة رفح إلى ثلاثة شهداء