715 روبية من أهالي الشارقة لإغاثة فلسطين في 1938
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
ورد في كتاب «سيرة مدينة»، لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الصادر عن «منشورات القاسمي»، 2017، تفاصيل بعض التبرعات التي قدمها أبناء الشارقة، لإغاثة منكوبي فلسطين، وهي، وإن كانت متواضعة بزمننا، فإنها كانت تعني الكثير حين قدمت. وجاء ذكر هذه التبرعات في الصفحات: 246 - 248 من كتاب «سيرة مدينة»، وجاء فيه:
أما في الشارقة، فقد أرسل الشيخ سلطان بن صقر القاسمي، حاكم الشارقة، مبلغ ثلاثة عشر جنيهاً مصرياً لإغاثة منكوبي فلسطين، أما لجنة التبرعات في الشارقة، فقد جمعت 715 روبية، كانت كما يأتي:
300 روبية من الشيخ سلطان بن صقر القاسمي، و50 روبية من نجله الشيخ خالد بن سلطان القاسمي.40 روبية من كلٍ من: حمد بن عبد الرحمن المدفع، ومحمد بن جاسم المدفع. 38 روبية من: فاعل خير. 25 روبية من: عبد الله بن الشيخ عبد الرحمن الفارس. 23 روبية من: الشاعر الوطني مبارك بن سيف الناخي. 20 روبية من: محمد بن سعيد بن محمود، وحسن بن عبد الرحمن المدفع، وعيسى بهزاد. 10 روبيات من: إبراهيم بن محمد المدفع، ومحمد بن علي أبو رحيمة، وإبراهيم بن سالم بن مزروع، ومبارك بن محمد العقيلي، ومحمد بن خلفان بوخاطر، وعبد الله بن علي بن محمود، وابن شوهر، وخضّير بن عباس. 5 روبيات من: عبد الله بن صالح المطوّع، وعبد الله بن علي سند، وسلطان بن عبد الكريم، وخليفة بن ماجد، وعبد العزيز بن عبد الرحمن بن سيف، ومحمد بن حسن بن ماجد. 4 روبيات من: أحمد بن علي بن محمود، وعبد الله وصالح بن حسن بهزاد. 2 روبيتان من: عبد العزيز بن عبد الله، وسلطان بن خميس، وسالم بن محمد. 1 روبية من فاعل خير. وكان المجموع 715 روبيات. كما أرسل الشاعر مبارك بن سيف الناخي، قصيدة إلى محمد علي الطاهر، حيّا فيها دخول «الشباب» سنة صدورها الثانية، وكان مطلعها:
حَيّوا «الشبابَ» وحَيّوا «الطاهرَ» البطَلا
حَيّوا الجهادَ وحَيّوا العلمَ والعمَلا
حَيّوا العُروبةَ والإيمانَ في رجل
حَيّوا الشهامةَ والأخلاقَ والمُثُلا
حَيّوا الثباتَ وحَيّوا كلَّ مكرمةٍ
حَيّوا الإباءَ وحَيّوا المجدَ مكتمِلا
هكذا كانت الشارقة على مدى شهر نوفمبر عام 1938.
للاطلاع على كتاب: محمد علي الطاهر تجربته الصحافية في مصر عبر صحفة: الشورى، الشباب، العلم 1924 - 1939، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني:
WWW.eltaher.org
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة كتاب عبد الله بن عبد الرحمن روبیة من ومحمد بن سلطان بن بن محمد محمد بن بن علی بن عبد
إقرأ أيضاً:
أسد الصالحين يتنبأ بيوم وفاته.. والآلاف من أهالي الأقصر يشيعون الجنازة
توفي الشيخ محمد أحمد الجيلاني، الملقب بـ "أسد الصالحين" ورائد الساحة الجيلانية في الأقصر، عن عمر ناهز 78 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، وقد رحل الفقيد تاركًا وراءه إرثًا إنسانيًا مميزًا، حيث كان محط احترام ومحبة من الجميع.
https://www.youtube.com/shorts/TXvr7X0whGc
عرف الشيخ الجيلاني بلقب "أسد الصالحين" نظرًا لإسهاماته البارزة في تنظيم جلسات الصلح بين الأسر المتنازعة، بالإضافة إلى دوره الفعال في تقديم المساعدات للفقراء والمحتاجين، وكانت ساحة الشيخ الجيلاني ملجأً للأهالي في الأقصر، إذ عمل على لم شملهم وتقديم النصح والإرشاد لهم، كما كان له دور ريادي في نشر قيم التسامح والمحبة بين أفراد المجتمع.
لمزيد من التفاصيل عن وفاة الشيخ محمد أحمد الجيلاني "أسد الصالحين"، وعن كيف تحققت نبؤته بشأن يوم وفاته:
https://www.youtube.com/shorts/TXvr7X0whGc