الدكتور سلطان القاسمي يكتب: محمد علي الطاهر
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
الدكتور سلطان بن محمد القاسمي
مواطن فلسطيني، في ذكرى وفاته الخمسين (1896م - 1974م) علمت شيئاً قليلاً عن أخباره من الطلبة الفلسطينيين عندما كنت طالباً في مصر، كما علمت الكثير عن محمد علي الطاهر من صديقي المرحوم سامي الصقار، والذي حدثني كثيراً عنه، حيث كان صديقاً له، منذ أواخر الأربعينيات من القرن الماضي، عندما كان سامي الصقار سكرتيراً للسفارة العراقية في القاهرة.
في شهر أغسطس من عام 2006م، وصلتني من تركيا رزمة بها رسالة من الدكتور سامي الصقار وكتاب عن محمد علي الطاهر، تحت عنوان:
محمد علي الطاهر«محمد علي الطاهر تجربته الصحافية في مصر من خلال صحفه: الشورى، الشباب، العلم، 1924م - 1939م».
قام بتقديم ذلك الكتاب للقراء السيد أحمد بن سودة (المستشار الخاص لملك المغرب) استغرق التقديم أربع صفحات، تنم كل عبارة فيها عن خالص الإعجاب، وعميق التقدير لشخصيته ومناقبه وأفضاله، لا يكتب مثلها أو يقرب منها إلّا للعظماء، أما مؤلف الكتاب فهو سميح شبيب.
لقد ورد اسم الشارقة في كتاب محمد علي الطاهر، ويبدو لي أن محمد علي الطاهر كان قد عقد بعض الروابط مع حكامها ومواطنيها، فالمبالغ التي قدمت للشعب الفلسطيني وإن بدت قليلة بمعايير زماننا هذا، لكنها كبيرة جداً في معايير زمانها.
لقد نشرت تبرعات حكام ومواطني الشارقة في كتابي «سيرة مدينة» في الصفحات من 246 - 248 من ذلك الكتاب.
ما أحوجنا اليوم لتلك النخوة.
الصورة
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
محمد بن سعود القاسمي يشهد التصفيات النهائية لـ«رأس الخيمة للقرآن الكريم»
رأس الخيمة (وام)
أخبار ذات صلة اليوم.. الدولة تتأثر بمنخفض جوي «آرب هيلث 2025» يختتم أعماله بمشاركة قياسيةشهد سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، والشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة، والشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة، التصفيات النهائية لجائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم في دورتها الـ 23 في مسجد الشيخ زايد برأس الخيمة، بحضور الشيخ صقر بن خالد بن حميد القاسمي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، وأحمد محمد الشحي، مدير عام المؤسسة، والدكتور أحمد إبراهيم سبيعان الطنيجي، الأمين العام للجائزة، رئيس اللجنة العليا المنظمة.
وتم الاطلاع على سير الاختبارات التي تجري في أجواء من التنظيم والدقة، والاستماع إلى تلاوات المتسابقين، حيث أشاد سموه بمستوى أداء المتسابقين والتنظيم المتميز، الذي يعكس ما وصلت إليه الجائزة بفضل رعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة.
وأكد الشيخ صقر بن خالد بن حميد القاسمي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، أن اختبارات الجائزة التي تشهدها الدورة الـ23 هذا العام تمثل خطوة مهمة في تعزيز حفظ القرآن الكريم، وتكريس قيمه السمحة السامية في المجتمع، حيث إن الجائزة ليست مجرد منافسات عابرة، بل هي محفل مبارك، يهدف إلى دعم حفظة القرآن الكريم، وتهيئتهم لتحقيق التفوق والنجاح.
وقال أحمد محمد الشحي، مدير عام مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، إن حفظ القرآن الكريم يعد من أعظم مجالات التنافس التي ترفع الإنسان إلى أعلى درجات الرضا عند الله سبحانه وتعالى، وأكد أن المشاركة الواسعة في جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم في دورتها الـ23 تعكس اهتمام جميع أطياف المجتمع بالمشاركة في هذه المسابقة المباركة، والحرص على تطوير مهاراتهم في هذا المجال القيم، مثمّناً زيارة سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة التي كان لها أبلغ الأثر في تحفيز المتسابقين، ودفعهم لتحقيق مزيد من الإبداع والتفوق.
وأكد الدكتور أحمد إبراهيم سبيعان الطنيجي، أمين عام الجائزة، رئيس اللجنة العليا المنظمة، خلال استعراضه لمسابقاتها، أن الجائزة تفتخر بتنظيم هذه المسابقة التي تسهم في تعزيز حفظ كتاب الله وتكريم حفظة القرآن الكريم، مشيراً إلى أن الاختبارات مستمرة حتى الثاني من فبراير 2025، وذلك بمشاركة 240 متسابقاً ومتسابقة من أصل 2520 من 66 جنسية من مختلف أنحاء العالم، بما يعكس ما تتميز به دولة الإمارات من التسامح والتعايش بين مختلف الجنسيات والأعراق.