دول تتحرى الاثنين هلال شهر شوال وعيد الفطر السعيد .. تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
سيختلف موعد تحري الدول لهلال شهر شوال وفقا لمواعيد صيام كل دولة
مع قرب حلول عيد الفطر السعيد، تستعد دول العالم إلى تحري هلال شهر شوال للعام 1445هجري - 2024ميلادي، حيث أن العديد من الدول ستتحرى هلال شهر شوال الاثنين ودول أخرى ستتحرى الهلال يوم الثلاثاء.
اقرأ أيضاً : الأوقاف تحدد موعد صلاة عيد الفطر السعيد في الأردن
ويختلف موعد تحري الدول لهلال شهر شوال وفقا لمواعيد صيام كل دولة، حيث ستتحرى الهلال في الـ8 من نيسان/أبريل كل من دول السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت واليمن والعراق والبحرين وفلسطين وسوريا ولبنان وجمهورية مصر العربية والجزائر وتونس والصومال وجيبوتي وعدد من الدول الإسلامية والعالمية.
بينما الدول التي بدأت صيامها يوم 12 آذار/ مارس فستتحرى هلال شهر شوال يوم الثلاثاء الموافق الـ9 من نيسان/أبريل ومنها الأردن وليبيا وأستراليا وماليزيا وسلطنة بروناي، واليابان، وسنغافورة واندونيسيا والهند وبنغلادش وباكستان وإيران وعُمان والمغرب.
من جهته أفاد مركز الفلك الدولي، بأن عيد الفطر من المتوقع أن يكون يوم الأربعاء الموافق 10 نيسان/أبريل في أغلب الدول، بناءً على رؤية الهلال.
وأشار إلى أنه من الملاحظ أن هناك عددًا من الدول التي بدأت شهر رمضان في 11 آذار/مارس الماضي، ستتحرى هلال شهر شوال للعام 1445ه يوم الاثنين 8 نيسان/أبريل، ومع غروب القمر قبل الشمس وحدوث الاقتران بعد غروب الشمس في ذلك اليوم، ستكمل هذه الدول عدة شهر رمضان 30 يوما، ليكون يوم الأربعاء 10 نيسان/أبريل عيد الفطر السعيد في تلك الدول.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تحري هلال شوال عيد الفطر عيد الفطر السعيد الهلال عید الفطر السعید هلال شهر شوال نیسان أبریل
إقرأ أيضاً:
وعيدُ سيد القول والفعل
محمد علي الحريشي
أعلنها سيد القول والفعل السيد عبد الملك الحوثي -يحفظه الله- مهلة أربعة أَيَّـام لفك الحصار الاقتصادي، وبعد المهلة المحدّدة سوف يتدخل الجيش اليمني بقصف السفن التجارية الصهيونية وفرض حصار تجاري عليه عبر البحر الأحمر.
من المعروف أن حكومة العدوّ الصهيوني أجبرت على توقيع اتّفاقية إنهاء العدوان على غزة خلال الفترة الماضية والتي حدّدت على ثلاث مراحل مزمنة، بفعل الضربات العسكرية الموجعة التي تلقاها كيان العدوّ على مدى خمسة عشر شهراً من قبل المقاومة الإسلامية الفلسطينية في غزة ومن قبل قوى محور المقاومة في لبنان واليمن والعراق، فلولا الضربات الموجعة التي تلقاها العدوّ الصهيوني وثبات وصمود المقاومة الفلسطينية والحصار الاقتصادي المفروض عبر البحر الأحمر من قبل اليمن لما استجدى العدوّ الوسطاء لعمل مبادرة لإنهاء عدوانه على غزة.
وكما هي أساليب الخداع والمكر ونقض العهود التي يمارسها اليهود عبر تاريخهم، فلم يكن توقيعُ اتّفاق إنهاء العدوان من قبل حكومة العدوّ على غزة إلا هروب إلى الأمام وتخطي واقع الهزيمة والفشل والإحباط الذي لحق بالعدوّ الصهيوني حتى تتهيأ له الفرص التي تساعده على معاودة حرب الإبادة الجماعية والتدمير الممنهج؛ لأن الأهداف الصهيونية العليا هي تصفية القضية الفلسطينية وطرد الشعب الفلسطيني من وطنه سواء في الضفة الغربية أَو في قطاع غزة إلى خارج فلسطين، لم يكن العدوان الصهيوني على غزة منذ شهر تشرين أول/أُكتوبر عام 2023 عقب عملية طوفان الأقصى إلا لتهجير سكان غزة بشتى السبل سواء بالتدمير والقتل والإبادة الجماعية، أَو بفرض الحصار والتجويع ومنع دخول المساعدات.
تشجعت الحكومة الصهيونية بوصول الرئيس الأمريكي ترامب إلى سدة الحكم في البيت الأبيض الأمريكي، والذي أبدى مواقف مؤيدة لتهجير الفلسطينيين من غزة، ووقوفه الأعمى مع حكومة العدوّ المحتلّ للتراجع عن التزاماتها وتعهداتها لقوى المقاومة الفلسطينية.
تلك المواقف والاعتداءات الصهيونية على مخيمات الضفة الغربية وغيرها من الانتهاكات هي التي تستوجب اتِّخاذ مواقف داعمة ومساندة للشعب الفلسطيني والوقوف بجانبه؛ فما لم يحصل عليه العدوّ المحتلّ طيلة خمسة عشر شهراً بالعدوان والحصار والإبادة الجماعية والتدمير لكل مظاهر الحياة في غزة، فلن يحصل عليه بكسر ذراع المقاومة الإسلامية الفلسطينية سواء بالتهديدات الأمريكية أو بفرض الحصار من جديد على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ولذلك جاء البيان السياسي لقائد الثورة اليمنية ليضع العدوّ الصهيوني ومن يقف خلفه أمام خيارين لا ثالث لهما، إما فك الحصار والسماح بإدخَال المساعدات من دون قيد أَو شروط مسبقة والدخول في المرحلة الثانية من مراحل المحادثات التي تجري بوساطة مصرية قطرية لوضع حَــدّ للعدوان وخروج جنود الاحتلال من مواقع تمركزها في بعض مناطق غزة خَاصَّة من محور «فيلاديلفيا» في رفح على حدود غزة مع مصر، أَو الاستعداد لمرحلة جديدة من الحصار الاقتصادي وقصف السفن التجارية الصهيونية في البحر الأحمر من قبل القوات المسلحة اليمنية.
الموقف اليمني الذي أعلنه السيد عبد الملك الحوثي، هو موقف مساند للشعب الفلسطيني ومقاومته وموقف مساند للجهود المصرية الرافضة لمخطّطات التهجير الأمريكية والصهيونية.
اليمن قد اتخذ قراره، والكرة الآن في ملعب العدوّ الصهيوني ويوم الأربعاء القادم هو الموعد الفصل، وسَنرى ماذا سيحدث خلال الأربعة أَيَّـام القادمة من مستجدات وحراك دولي وإقليمي لفك الحصار عن قطاع غزة، وإجبار رئيس حكومة العدوّ على المضي في المرحلة الثانية من وقف العدوان على غزة، قبل أن تتفجر الأوضاع في المنطقة التي سوف تتضرر منها حكومة الاحتلال والمصالح الأمريكية في المنطقة.