شاهد: محطات القطارات في جاكرتا تشهد ازدحاما كبيرا قبيل عيد الفطر
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
توافد ملايين الإندونيسيين إلى محطات القطارات في العاصمة جاكرتا، خلال عطلة نهاية الأسبوع، استعدادا لقضاء عيد الفطر مع عائلاتهم في تقليد سنوي يعرف باسم "موديك".
يعد تقليد "موديك" ظاهرة ثقافية فريدة تجسد مشاعر العودة إلى الوطن، حيث يسافر ما يقرب من ثلاثة أرباع سكان إندونيسيا، كبر دولة ذات أغلبية مسلمة في العالم، أي ما يعادل 200 مليون شخص، إلى قراهم وبلداتهم الأصلية للاحتفال بالعيد.
كشفت دراسة مشتركة حديثة أجرتها وزارة النقل والإحصاء الإندونيسية عن توقعات ضخمة لحركة السفر خلال عيد الفطر هذا العام.
تشير التقديرات إلى أن حوالي 193.6 مليون مسافر سينطلقون عبر الأرخبيل الإندونيسي الشاسع، الذي يضم 17000 جزيرة، للاحتفال بالعيد مع عائلاتهم.
يعد هذا الرقم زيادة ملحوظة مقارنة بالعام الماضي، حيث سافر 185 مليون شخص خلال موسم عيد الفطر.
من المتوقع أن تغادر حوالي 28 مليون مسافر منطقة العاصمة الكبرى في جاكرتا، مما يشكل عبئا كبيرا على البنية التحتية للنقل.
في العامين الماضيين، احتشد الإندونيسيون قبل أيام من عيد الفطر في القطارات والعبارات والحافلات والدراجات النارية أثناء تدفقهم من المدن الكبرى وسط ازدحام مروري شديد للعودة إلى قراهم للاحتفال بالعيد مع عائلاتهم.
كانت رحلات الطيران مزدحمة للغاية، وشكل الأقارب المحملون بصناديق الهدايا، طوابير طويلة في محطات الحافلات والقطارات للرحلات.
وعادة ما تعج الأسواق الشعبية بالمتسوقين الذين يشترون الملابس والأحذية والكعك والحلويات.
مهرجان "مدينة الأضواء" في تونس.. يزيّن ليالي رمضان ويحتفي بالمعالم الأثريةشاهد: 120 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان في الأقصى رغم التضييق والقيود الإسرائيليةإفطار جماعي وأجواء رمضانية ساحرة في مدينة خوست الأفغانيةوشهدت محطة قطار باسار سينين في جاكرتا ازدحاما شديدا مع وصول آلاف الركاب.
لتخفيف حركة المرور بشكل أكبر، أصدرت وزارة النقل لائحة تحظر نقل البضائع على الطرق ذات الرسوم عبر الأرخبيل خلال ذروة موسم السفر قبل وبعد عيد الفطر.
ستستثنى من هذا الحظر الشاحنات التي تحمل بضائع أساسية مثل الوقود والماشية والمنتجات الغذائية.
في عام 2023، وصلت حوالي 3.9 مليون مركبة إلى الطريق خلال موسم العودة للوطن، بزيادة 6.1 في المائة عن حجم حركة المرور في العام السابق.
يعد عيد الفطر عطلة إسلامية مهمة تنهي شهر رمضان، الشهر الذي يصوم فيه المسلمون المتدينون يوميا من الفجر حتى غروب الشمس.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: من كربلاء إلى دكار.. ملايين المسلمين في العالم يحتفلون بعيد الفطر شاهد: مسلمو الهند يؤدون صلاة عيد الفطر في نيودلهي شاهد: أعضاء بحركة طالبان في أفغانستان يتسوقون خلال عيد الفطر عيد الفطر رمضان إندونيسيا الأعياد التقليدية منوعاتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية عيد الفطر رمضان إندونيسيا منوعات إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا فلسطين ناسا كسوف كلي للشمس محادثات مفاوضات إيطاليا فيضانات سيول السياسة الأوروبية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا فلسطين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next عید الفطر
إقرأ أيضاً:
قادة دينيون من أمريكا اللاتينية يجتمعون في البرازيل قبيل مؤتمر COP30
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يلتقي القادة الدينيون من مختلف أنحاء أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في برازيليا، البرازيل، خلال الفترة من 18 إلى 20 مارس 2025، للتفكير في واقع أزمة المناخ الحالية والتخطيط للمشاركة الفعالة في الفترة التي تسبق انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP30).
سيجمع هذا الحدث قادة دينيين من تقاليد متنوعة، مما يساهم في تعزيز تحالف مسكوني قوي يهدف إلى تعزيز الدعوة الجماعية من أجل العدالة المناخية.
سيشارك في هذا التجمع ممثلون من جميع أنحاء أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، بما في ذلك البرازيل وكولومبيا والأرجنتين وبيرو وبنما وبوليفيا وهندوراس والسلفادور وجمهورية الدومينيكان، حيث يمثلون الكنائس الرومانية الكاثوليكية، الأنجليكانية، اللوثرية، الميثودية، المينونية، الكنائس التي تتبع تجديد المعمودية، والكنائس الإصلاحية، بالإضافة إلى المنظمات والشبكات الدينية الوطنية والإقليمية وممثلي الشعوب الأصلية.
من أبرز المتحدثين الرئيسيين في هذا الحدث: رئيس الأساقفة مارينز باسوتو، رئيس أساقفة الأمازون الأنجليكاني، والكاردينال خايمي شبنجلر، رئيس مؤتمر أساقفة الروم الكاثوليك البرازيليين (CNBB) والمجلس الأسقفي لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (CELAM).
سوف يُعقد مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30) في مدينة بيليم بمنطقة الأمازون في الفترة من 10 إلى 21 نوفمبر 2025. وكان آخر مؤتمر للأطراف في أمريكا اللاتينية قد عقد في ليما، بيرو، في عام 2014.
ومع اقتراب انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP30) في البرازيل، يعتبر من الضروري الاستماع إلى أصوات قادة الكنيسة في أمريكا اللاتينية، بما في ذلك ممثلو الشعوب الأصلية والشباب، لفهم واقع تغير المناخ والحلول التي يقترحونها والسبل التي يمكنهم من خلالها المساهمة بشكل أكبر.
من أبرز القضايا المطروحة: الحاجة إلى التمويل للتكيف مع تغير المناخ وتعويض الخسائر والأضرار، والأثر السلبي للتعدين في منطقة الأمازون على ظاهرة الاحتباس الحراري نتيجة إزالة الغابات وزيادة الانبعاثات، وأهمية الاستماع بعمق إلى من يعانون من أكبر آثار تغير المناخ.
خلال الحدث، سيوافق المشاركون على دعوة للعمل سيتم تسليمها شخصيًا إلى رئاسة الدورة الثلاثين لمؤتمر الأطراف.
يتم تنظيم هذا الحدث من قبل مجلس الكنائس العالمي، مؤسسة كاريتاس الدولية، تحالف ACT، منظمة المعونة المسيحية، التحالف الأنجليكاني، مكتب الطائفة الأنجليكانية في الأمم المتحدة، الاتحاد اللوثري العالمي، CNBB، وCELAM.
You said: