آخر يوم لصلاة التهجد في شهر رمضان.. بيان مرتقب للإفتاء لحسم الأمر
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تتجه الأنظار إلى دار الإفتاء المصرية، ترقبًا لبيانها المنتظر بشأن تحديد آخر يوم لصلاة التهجد في شهر رمضان التي تعد صلاة نافلة تُصلى بعد صلاة العشاء وقبل صلاة الفجر، وتكون من أفضل القربات إلى الله.
وأشارت «الإفتاء» إلى أن صلاة التهجد جزء من قيام الليل، لكنها أخص منه، حيث تكون بعد النوم، وأفضل وقت لصلاة التهجد في الثلث الأخير من الليل، ويتم تحديد الثلث الأخير من خلال تقسيم الوقت من المغرب إلى الفجر على ثلاثة أوقات.
وأوضحت أن تحديد آخر يوم لصلاة التهجد يعتمد على رؤية هلال شهر شوال، فإذا تم رصد الهلال ليلة الثلاثاء 29 رمضان، فإن آخر يوم لصلاة التهجد ستكون ليلة الاثنين 28 رمضان، وعلى النقيض، إذا لم يتم رصد الهلال ليلة الثلاثاء، وتم إكمال شهر رمضان 30 يومًا، فإن آخر يوم لصلاة التهجد سيكون ليلة الثلاثاء 29 رمضان.
وشددت دار الإفتاء على أن صلاة التهجد من أفضل القربات إلى الله تعالى، وأفضل الأعمال التي يُرجى بها مغفرة الذنوب والعتق من النار في العشر الأواخر من رمضان والفوز بفضلها العظيم، ونصحت باغتنام فرصة العشر الأواخر من رمضان، والإكثار من صلاة التهجد والدعاء والتضرع إلى الله تعالى، لكي ينالوا فضله ورحمته.
بعض الأدعية المأثورة في صلاة التهجد- «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ مَلِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ، وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ».
- «اللهم لك الحمد، أنت نور السموات والأرض، ومن فيهن، لك الحمد، أنت ملك السموات والأرض، ومن فيهن، لك الحمد، أنت إله السموات والأرض، ومن فيهن، لك الحمد، أنت الحي القيوم، لا إله إلا أنت، لك الحمد، نستعين بك، ونستغفرك، ونتوب إليك، ونثني عليك الخير كله، لا نكفرك، ولا ننكر فضلك، ونشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، وأن محمدًا عبدك ورسولك».
- «اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وعلانيته وسره، وأوله وآخره، ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم اغفر لي خطيئي وعيبي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، أنت الأول وأنت الآخر، أنت الظاهر وأنت الباطن، أنت بكل شيء عليم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر رمضان صلاة التهجد صلاة التهجد لک الحمد ال ح م د
إقرأ أيضاً:
سلوت: ليفربول يتحمل «مسؤولية كبيرة» لحسم «البريميرليج» في «أنفيلد»
لندن (أ ف ب)
يعتقد الهولندي أرني سلوت، مدرب ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم، أن فريقه يتحمل «مسؤولية كبيرة» للفوز بلقب الدوري أمام جماهيره عندما يستضيف توتنهام «الأحد» في ملعب «أنفيلد».
ويتوج فريق سلوت بطلاً للدوري الممتاز، معادلاً الرقم القياسي لغريمه مانشستر يونايتد (20 لقباً)، إذا تجنب الهزيمة أمام توتنهام المتعثر، ويتبقى لليفربول 5 مباريات لحسم اللقب، لذا فإن الأمر مسألة وقت فقط قبل أن يحصد الكأس.
وكان آخر لقب لـ «الريدز» قبل 5 سنوات مخيباً للآمال بعض الشيء، إذ جاء خلال جائحة كوفيد-19، حيث كان ملعب «أنفيلد» خالياً عند تقديم الكأس بسبب قيود الإغلاق.
ومع سفر ليفربول إلى تشيلسي لخوض مباراته التالية في الدوري بعد مواجهة توتنهام، أقر سلوت بوجود ضغط إضافي لحسم اللقب على أرضه.
وقال سلوت للصحفيين: «إنها مسؤولية كبيرة، ندرك أن آخر مرة فاز فيها هذا النادي بالدوري كانت خلال فترة كوفيد، لذا يتطلع الجميع إلى مباراة الأحد».
وأضاف: «ندرك أن هناك مهمة لا تزال تنتظرنا، نحتاج إلى نقطة واحدة على الأقل، جماهيرنا تدرك ذلك أيضاً، عندما يأتون إلى الملعب، عليهم دعمنا بأفضل طريقة ممكنة كما فعلوا طوال الموسم، ونتطلع إلى تقديم مباراة رائعة، لكنها أيضاً مسؤولية تقع على عاتقنا الأحد».
وأمَّن ليفربول اللقب بشكل كبير الأربعاء، عندما سقط أرسنال في فخ التعادل أمام جاره كريستال بالاس 2-2 في مباراة مبكرة من المرحلة الرابعة والثلاثين، وكان سيحسمه في حال فوز الأخير على رجال المدرب الإسباني ميكل أرتيتا.
وتجمع سلوت ولاعبوه لمشاهدة مباراة أرسنال على أمل الاحتفال معاً، لكن التعادل أبقى ليفربول، متقدماً بفارق 12 نقطة عن أرسنال الذي لم يتبقَّ له سوى أربع مباريات، مما يعني أن ليفربول على أهبة الاستعداد للاحتفال بحفلة أكثر حماساً ضد توتنهام.
وأوضح المدرب الهولندي: «كان الأمر مختلفاً، عادة ما تشاهد مباراة كرة قدم، إما بمفردك أو مع عائلتك أو أصدقائك، لكننا شاهدناها جميعاً معاً».
وأضاف: «قبل المباراة، كنت سأفاجأ لو انتهت بالتعادل، لكن خلالها، لم أتفاجأ لأن كريستال بالاس أظهر مجدداً قيمة هذا الدوري».
وتضيف معادلة الرقم القياسي للغريم مانشستر يونايتد بـ 20 لقباً في الدوري حماساً إضافياً لاحتفالات جماهير ليفربول.
في موسمه الأول منذ توليه منصبه خلفاً للمدرب الألماني المحبوب يورجن كلوب، سيصبح سلوت، مدرب فينورد السابق، المدرب الثاني عشر الذي يفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، وأول مدرب هولندي يحقق ذلك.
وعندما سُئل عما إذا كان فكر في الدلالات التاريخية لتتويج ليفربول الوشيك، أصرّ سلوت على أنه يركز فقط على توتنهام.
وقال: «لا، أتلقى هذه الأسئلة، لكنها آخر ما تفكر فيه مدرباً في هذا الوقت، رأينا الأسبوع الماضي مدى صعوبة الفوز على فريق كان مهدداً بالهبوط»، في إشارة إلى ليستر سيتي.
وأضاف: «لست مندفعاً، لقد واجهنا توتنهام ثلاث مرات، وأدرك مدى صعوبة الفوز عليه».
ومن علامات تأثير سلوت المذهل على فريق تراجع في الموسم الأخير لكلوب، أن ليفربول لم يُهزم إلا مرتين في الدوري هذا الموسم.
وقال سلوت عن ضغط قيادة ليفربول: «على هذا النادي أن يفوز بالألقاب، والأمر الجيد هو أن معظم المدربين يعملون هنا لفترة طويلة، لذا لديك فرص قليلة للفوز بالألقاب، أنت تدرك ذلك، لكن هذا ليس أول ما تفكر فيه عندما تدخل هذا الباب».
ويزعم بعض النقاد أن ليفربول استفاد من التراجع الحاد لمانشستر سيتي، بطل الأعوام الأربعة الأخيرة، والإصابات التي أضرت بقدرة أرسنال على المنافسة.
لكن سلوت قال: «لكل شخص رأيه الخاص، قد يكون لك رأي مختلف، هذا هو الجانب الجميل في العالم الذي نعيش فيه، أنا هنا منذ عام واحد فقط، لذا لا يسعني إلا أن أخبركم بما مررت به، لم يكن الوصول إلى المراكز الأربعة أو الخمسة الأولى بهذه الصعوبة من قبل، برأيي، إنها بطولة صعبة جداً».