خيانة.. الديمقراطيون منقسمون حول دعم إسرائيل وسط الصراع في غزة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
في مقالة افتتاحية نشرتها هيئة تحرير وول ستريت جورنال، أثيرت مخاوف بشأن الضغط المتزايد من كبار الديمقراطيين على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل وسط الصراع مع حماس في غزة.
ويسلط المقال الضوء على الموقف الذي اتخذه ديمقراطيون بارزون، بمن فيهم رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي والسناتور كريس فان هولين وبيرني ساندرز، الذين حثوا الرئيس بايدن على إعادة النظر في نقل الأسلحة إلى إسرائيل.
وتنتقد الافتتاحية موقف الديمقراطيين، معتبرة أن مثل هذا الضغط لمنع الأسلحة عن إسرائيل خلال فترة الصراع هو بمثابة خيانة ويصب في مصلحة حماس. ويشير إلى أمثلة تاريخية تخلى فيها الديمقراطيون عن حلفائهم في الأوقات الصعبة، مثل خفض المساعدات لفيتنام الجنوبية في عام 1975 ومعارضة الاستراتيجيات العسكرية الحاسمة في الصراعات الماضية.
ويتناول المقال أيضًا تحول الرئيس بايدن في دعم الحكومة الائتلافية المنتخبة في إسرائيل، والذي يُنظر إليه على أنه استجابة للضغوط من داخل حزبه. وهو يحذر من أن هذا العداء الديمقراطي المتزايد تجاه إسرائيل يمكن أن يعرض للخطر الدعم لمشاريع قوانين المساعدات الحاسمة، مما قد يفيد المعارضين الجمهوريين مثل النائبة مارجوري تايلور جرين.
وبشكل عام، تؤكد الافتتاحية على تعقيد الوضع وتشير إلى أن القرارات المتعلقة بدعم إسرائيل يجب أن تُترك في النهاية للإسرائيليين، بدلاً من أن تمليها الضغوط الخارجية من السياسيين الأمريكيين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مداولات «العدل الدولية» تحذر من إعاقة إسرائيل لعمل «الأونروا»
لاهاي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد ممثلو الدول المشاركة في جلسات محكمة العدل الدولية بشأن الرأي الاستشاري حول إخلال إسرائيل بالالتزامات الإنسانية أمس، أهمية دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في دعم الشعب الفلسطيني، محذرين من إعاقة عمل الوكالة.
وقال ممثل الاتحاد الروسي أمام المحكمة ماكسيم موسيخين إنه «لأكثر من 75 عاماً لم تكن الأونروا مجرد وكالة مساعدات بل رمز للمسؤولية الجماعية للمجتمع الدولي تجاه الشعب الفلسطيني في سعيه نحو إقامة دولته وممارسة حقه في تقرير المصير والعودة وفقاً للقانون الدولي».
وأضاف أن «قوانين الاحتلال الإسرائيلي التي تحظر أنشطة الوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة تنتهك مبادئ وأعراف القانون الدولي الإنساني»، مؤكداً أن تنفيذ هذه القوانين سيؤدي حتماً إلى تدهور الوضع الإنساني ويعرقل بشكل كبير تحقيق حق الفلسطينيين في تقرير المصير.
من جانبها، شددت فرنسا في مداخلتها على ضرورة ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل واسع وسريع قائلة: «موقفنا سيبقى ثابتاً لا يتزعزع، يجب أن تصل المساعدات الإنسانية إلى غزة على نطاق واسع ويجب رفع جميع القيود المفروضة على هذا الوصول دون تأخير».
وأكد ممثل فرنسا أمام المحكمة دييغو كولاس أنه على «إسرائيل نظراً للوضع الإنساني الحرج في غزة الالتزام الواضح بالسماح بوجود وعمل المنظمات الإنسانية وعلى رأسها الأونروا وتيسير مهامها وضمان حماية طواقمها امتثالاً للقانون الدولي».