من هي الفئات المتاح لها ركوب قطارات السكة الحديد بتخفيض 100%؟
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر عن خطة لتخفيض أسعار تذاكر السفر بالقطارات لبعض فئات المجتمع، منها ذوي الهمم وكبار السن والعسكريين وأصحاب المعاشات، قامت الهيئة بتقسيم الفئات إلى فئات مختلفة، حيث تُقدم التذاكر مجانًا لبعض الفئات، بينما تُقدم تخفيضات بنسبة 50% لفئات أخرى، وبنسبة 75% لفئات أخرى، تتضح الفئات المستحقة لهذه الخصومات في السطور التالية.
لمرضى السرطان والأورام، يُمنحون فرصة السفر على قطارات الدرجة الثانية والثالثة المجهزة بالتهوية الديناميكية من خلال برنامج “تحيا مصر”، يمكن الحصول على التذكرة عبر الكارت الذكي الصادر من الإدارة المركزية للمبيعات، بعد تقديم تقرير طبي معتمد يوضح حالة المريض وبطاقة الهوية، ويكون الكارت صالحًا لمدة سنة كاملة.
كبار السن (أكبر من 70 عامًا): يُسمح لهم بالسفر على قطارات “تحيا مصر” بناءً على بطاقة الرقم القومي.
العسكريون (الجيش): يحق لهم السفر على قطارات “تحيا مصر” والتهوية الديناميكية، شريطة ارتداء الزي العسكري أو تقديم استمارة مصحوبة بإثبات الشخصية.
العسكريون (الشرطة): يُسمح لهم بالسفر على قطارات “تحيا مصر” والتهوية الديناميكية بناءً على إثبات الشخصية.
الفئات المتاح لهم ركوب القطارات بتخفيض 50 % على سعر التذكرة
لكبار السن وهما أصحاب المعاشات يُسمح لهم بالسفر على القطارات المجهزة بالتكييف وبرنامج “تحيا مصر”، بناءً على استمارة معتمدة من جهة التأمينات.
العسكريون (الجيش): يمكن للعسكريين السفر على القطارات المكيفة، مع شرط ارتداء الزي العسكري أو تقديم استمارة مع إثبات الشخصية.
العسكريون (الشرطة): يُسمح لهم بالسفر على القطارات المكيفة، مع إثبات الشخصية.
ذوو الهمم ومرافقوهم إن وُجِدوا: يحق لهم السفر على جميع أنواع القطارات، بما في ذلك قطارات التالجو، بناءً على بطاقة إثبات الإعاقة الصادرة من وزارة التضامن أو مكاتبها.
مصابي العمليات الحربية وأسرهم، والصحفيون، والأطفال في الفئة العمرية من 4 إلى 10 سنوات يمكن لهم السفر على قطارات “تحيا مصر”، وفي حالة السفر على القطارات المكيفة، يتم توفير التكييف الكامل دون تكاليف إضافية.
الفئات المتاح لهم ركوب القطارات بتخفيض بنسبة 75% على سعر التذكرة
للمحاربين القدامى ومن يرافقهم إن وجد يتيح لهم السفر على القطارات المجهزة بالتكييف ونظام التهوية الديناميكية، بالإضافة إلى القطارات التابعة لبرنامج “تحيا مصر”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السكة السكة الحديد قطارات السكة الحديد تذكرة القطار السفر على القطارات السفر على قطارات إثبات الشخصیة لهم السفر على تحیا مصر
إقرأ أيضاً:
ركوب القطارات والمواصلات دون دفع التذكرة .. اعرف حكم الشرع
حكم ركوب القطارات والمواصلات دون دفع التذكرة؟ سؤال أجاب عنه الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال أمين الفتوى إن ركوب القطارات أو وسائل المواصلات العامة دون دفع التذكرة يُعدّ حرامًا شرعًا،.
وأوضح خلال تصريحات تليفزيونية أن هذه الوسائل تُعتبر من المال العام، وأن عدم دفع الأجرة يُعدّ تعديًا على حقوق الجميع.
ولفت أمين الفتوى إلى أن موارد هذه المواصلات تعتمد على التذاكر التي يدفعها الركاب، وامتناع البعض عن الدفع يؤدي إلى تدهور الخدمة وصعوبة صيانتها، وذلك سيضر بالمجتمع ككل.
ورد “فخر” على بعض الشباب الذين يبررون تصرفهم بأن المال العام ملك للجميع، وقال: ان المال العام ملك مشترك للجميع، ولكن الاستفادة منه يجب أن تكون وفقًا للقواعد والقوانين، أي أن كل فرد يأخذ حقه مقابل دفع التذكرة.
وحذر من هذا التحايل ونوه ان دفع الأجرة ليس "شطارة"، بل هو خيانة للأمانة، فضلا عن ان هذا الشخص سيعرض نفسه للمساءلة القانونية والإهانة عند ضبطه، وهو ما يُنافي كرامة الإنسان.
ودعا إلى الالتزام بدفع التذاكر والبحث عن الاشتراكات أو التسهيلات المتاحة بدلًا من اللجوء إلى أساليب غير مشروعة
وأكد أمين الفتوى أن الالتزام بالقواعد يحقق المنفعة العامة للجميع.
حكم التهرب من دفع تذكرة المترو
قال الشيخ خالد الجندي،عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية “dmc”، إن التهرب من دفع تذاكر المترو ليس مجرد خطأ فردي، بل يعد تعديًا على المال العام، موضحا أن هذا السلوك يتجاوز كونه تصرفًا قاصرًا إلى كونه جريمة تؤثر على المجتمع بأسره.
وتابع: "التهرب من تذكرة المترو، حتى وإن كان ثمنها صغيرًا، هو تصرف يعكس تجاهلًا لأهمية المال العام، عندما يتهرب شخص دفع تذكرة بقيمة 5 جنيهات، يبقى سرق 5 جنيهات من 100 مليون مواطن".
وأضاف الجندي: "هذا التصرف يضر بالمالية العامة ويشكل تهديدًا لاستدامة خدمات المترو، إذا استمر الناس في التهرب من دفع التذاكر، فإن ذلك سيؤدي إلى مشاكل في تمويل تشغيل المترو ودفع رواتب الموظفين، مما يضر بجودة الخدمة المقدمة".
ودعا الشيخ خالد الجندي إلى تعزيز الوعي لدى المواطنين حول أهمية دفع التذاكر والتزام القوانين، مشيرًا إلى أن هذا يتطلب جهدًا جماعيًا وإدراكًا عميقًا لأثر مثل هذه التصرفات على المجتمع ككل.
مواجهة التطرف بكل أشكالهأكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن مواجهة التطرف بكل أشكاله، سواء كان دينيًا أو لادينيًا، أصبحت ضرورة ملحة، لافتا إلى أن هذا التوجه هو جزء من مشروع قومي حظي بدعم وتكليف مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لوزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري.
وشدد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على أهمية فهم مصطلح "التطرف اللاديني"، موضحًا أن التطرف لا يقتصر على المجال الديني فقط، بل يمكن أن يظهر أيضًا في السلوك والأخلاق والأفكار.
وأشار إلى أن التصدي للتطرف، بمختلف أشكاله، هو رسالة واضحة من الدولة تعكس توازنًا لم يكن معهودًا في السابق، حيث كان يتم توجيه الاتهامات فقط للمشايخ والدين بشكل عام.
وأضاف أن الدولة تؤكد موقفها ضد الفساد والتطرف، سواء كان باسم الدين أو بدونه، مؤكدًا أن الهدف هو تعزيز القيم الأخلاقية والسلوكية السليمة في المجتمع.