مستقبل وطن بطامية يكرم 400 من حفظة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
كرمت الوحدة الحزبية لحزب مستقبل وطن بقرية دار السلام التابعة لمركز طامية برئاسة أحمد أبو العيد، أمين الوحدة تحت إشراف محمود عمر، أمين المركز ووائل صاوى، أمين التنظيم، ٤٠٠ من حفظة القرآن الكريم فى كافة المستويات.
كما تم تكريم ٢٠ من المتسابقين فى مسابقة ورتلناه ترتيلا التى تقدم لها نحو ٦٠ متسابقا بمقاطع من القرآن الكريم على صفحات التواصل الاجتماعى فيس بوك، واختارت الوحدة الحزبية ٤ سيدات تم تكريمهم أمهات مثاليات بالقرية.
أقيم الحفل بملعب دار السلام الكبير تضمن فقراته التنورة وفقرة الإنشاد الديني، وتخلله توزيع الجوائز المالية وشهادات التقدير للفائزين.
حضر الاحتفالية اللواء محمد أمين أبو طالب الأمين المساعد بالمحافظة، وياسر البحيرى الأمين المساعد بطامية، وشريف محجوب الأمين المساعد لأمانة الثقافة والفنون والرياضة بالأمانة المركزية، والمهندس أشرف عزت الأمين المساعد لأمين التنظيم، وشرين محمد نائب رئيس مدينة طامية لشئون المدينة، ووائل المصرى أمين الإعلام ومحمد ربيع الصواف أمين الثقافة والفنون والرياضة ومحمود رمضان أمين شئون الطاقة والبيئة، وتيسير عيد رئيس الوحدة المحلية بدار السلام، والقيادات الشعبية بالقرية وعدد كبير من الأهالى وكوادر وقيادات الوحدة الحزبية.
توقيع بروتوكول تعاون بين اتحاد مستثمرى المشروعات وحزب مستقبل وطن لدعم الصناعات الصغيرة بالفيوم IMG-20240407-WA0127 IMG-20240407-WA0123 IMG-20240407-WA0124 IMG-20240407-WA0125 IMG-20240407-WA0126 IMG-20240407-WA0121 IMG-20240407-WA0122 IMG-20240407-WA0119 IMG-20240407-WA0120 IMG-20240407-WA0118 IMG-20240407-WA0117 IMG-20240407-WA0115 IMG-20240407-WA0116 IMG-20240407-WA0113 IMG-20240407-WA0114 IMG-20240407-WA0111 IMG-20240407-WA0112 IMG-20240407-WA0108 IMG-20240407-WA0109 IMG-20240407-WA0110 IMG-20240407-WA0105 IMG-20240407-WA0106 IMG-20240407-WA0107 IMG-20240407-WA0103 IMG-20240407-WA0104
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم مستقبل وطن تكريم 400 تكريم حفظة القرآن مركز طامية قرية دار السلام الوحدة الحزبية الأمین المساعد IMG 20240407
إقرأ أيضاً:
الأزهر يطلق مبادرة لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم
أطلقت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية مبادرة: (رفاق المصحف)، لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم في كتاتيب الأزهر الشريف، وعوائلهم الكريمة.
وتوجه وفد الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم، اليوم، إلى كُتَّابِ الشيخ حسن عبد اللطيف خضير أبو غنيم، وأهداه الوفد مصحفًا وشهادة تقدير ومجموعة من الكتب القيمة اعترافًا وتقديرًا لجهود.
ولد الشيخ حسن، ولد في ١٧ / ٦ / ١٩٣٠، بقرية أبي صير بالبدرشين ـ بمحافظة الجيزة، والذي يعمل في تحفيظ القرآن منذ عام ١٩٥٠م، وقد قام بترخيص مكتبه من الأزهر الشريف سنة ١٩٧٩م، وقد كان والده الحاج/ عبد اللطيف من الصالحين، وكان يعمل في البناء، وعندما رجع من رحلة الحج رزقه الله بولده (حسن) في شهر المحرم فنذره للقرآن الكريم، ووفى الحاج/ عبداللطيف بنذره، حيث فرغه لحفظ القرآن الكريم، فأتم حفظ القرآن الكريم وهو ابن اثني عشر عامًا على يد الشيخ / عبد الحليم عامر ضيف الله، وقام بمراجعة القرآن الكريم أكثر من مرة، ثم التحق بالجهادية ( الخدمة العسكرية)، وقد خرج منها بعد مدة قليلة إعفاءً لحفظه القرآن الكريم.
وبعد خروجه مباشرة قام بفتح الكُتَّاب لتحفيظ القرآن الكريم، وكان الكُتَّاب يفرش بالرمل، وكانت زوجته - رحمها الله تعالى - تقوم بتغيير الرمل كل أسبوع، ثم التحق الشيخ حسن عبد اللطيف بمعهد القراءات وحصل على شهادة إجازة التجويد منه.
واستمر الشيخ بتحفيظ القرآن الكريم لأبناء قريته، وتخرج على يديه الكثير من حفظة القرآن الكريم، وللشيخ أبناء وأحفاد جلهم من أهل القرآن، ونجله الشيخ / علي حسن عبداللطيف - مدير عام - معهد خاتم المرسلين.
وتأتي تلك المبادرة انطلاقًا من قوله تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِه إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ)) [فاطر: 29 ، 30]، وقول النبي ﷺ: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»، وقوله ﷺ: «اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة» [رواه مسلم].
وقد بارك الله تعالى في أعمار هؤلاء المحفظين فتجاوزوا التسعين عامًا جعلوا أكثرها في تحفيظ كتاب الله تعالى للصغار والكبار؛ حتى ظهرت بصماتهم المنيرة؛ فتخرج من تحت أيديهم معلمون ومهندسون وأطباء وقضاة ورجال دولة، لذا يتوجه وفد الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم ومعهم الشيخ/ حسن عبد النبي، لتكريم تلك النماذج الطيبة في أماكنهم التي وهبوها مع أعمارهم للقرآن الكريم.
ويأتي هذا التكريم تجسيدًا و تأكيدًا لاستمرارية دورهم الريادي في خدمة كتاب الله تعالى، و كرسالة اعتزاز و فخر بشخصيات كريمة لا تتوانى في بذل قصارى الجهد في خدمة القرآن الكريم، لذا وجب التعريف بهم وبجهودهم، وتكريمهم وهم على قيد الحياة؛ لترسيخ أثر محفظي القرآن الكريم وتقديرِ الساهرين على بناء جيل من الحفظة؛ عبر تكريم الرواد من المبدعين المصريين الذين أفنوا أعمارهم في العطاء والعلم والإبداع.
وأعربت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم عن أملها أن يفضي هذا التكريم إلى التفاف الجميع حول القامات القرآنية، واحتضانهم، والإفادة من كنوزهم القرآنية، لأنَّ مهمة تحفيظ القرآن الكريم تحتاج إلى روح إنسانية راقية ونكران للذات لصناعة العقول وتحصينها.