تيك توك يكشف عن ايرادات فلكية داخل أمريكا خلال العام الماضي
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلنت شركة بايت دانس الصينية المالكة لتطبيق تيك توك أنها حققت إيرادات بقيمة 14.7 مليار دولار للشركات الصغيرة والمتوسطة في الولايات المتحدة خلال العام الماضي، إلى جانب دعم أنشطة اقتصادية أخرى بقيمة 24.2 مليار دولار من خلال استخدام الشركات الصغيرة في الولايات المتحدة للتطبيق.
يأتي ذلك في الوقت الذي يدرس فيه الكونغرس الأميركي حظر تطبيق مشاركة الفيديوهات القصيرة تيك توك في الولايات المتحدة.
وأوضحت الشركة الصينية أن نشاطها في الولايات المتحدة تتمثل بما يلي:
أكثر من 7 ملايين شركة أميركية تعتمد على تيك توك
أنشطة هذه الشركات على المنصة تدعم حوالي 224 ألف وظيفة، ومن هذه الوظائف 98 ألف وظيفة تعتمد بشكل مباشر على تيك توك.
الولايات الأميركية الأكثر تأثرا بحظر المنصة في حال تم هي: كاليفورنيا، وتكساس، وفلوريدا، ونيويورك، وألينوي.
تقول تيك توك إن لديها 170 مليون مستخدم في أميركا.
وأشار موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن أرقام بايت دانس اعتمدت على الدراسة التي أجرتها مؤسسة أكسفورد إيكونوميكس للاستشارات الاقتصادية.
وقاست الدراسة على المحاور التالية:
نشاط الشركات الصغيرة والمتوسطة على تيك توك
الإنفاق الإعلاني.
إلى جانب الاستفادة من بيانات التعداد وغيرها من المقاييس للوصول إلى هذه النتائج
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار سفير أمريكا لدى الناتو
(CNN)-- اختار الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، مرشحه لمنصب سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وهو ماثيو ويتاكر الذي شغل منصب المدعي العام بالإنابة خلال فترة ولاية ترامب الأولى.
وقال ترامب في بيان صحفي، الأربعاء إن "مات هو محارب قوي ووطني مخلص، سيضمن تعزيز مصالح الولايات المتحدة والدفاع عنها.. سيعمل مات على تعزيز العلاقات مع حلفائنا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وسيقف بثبات في مواجهة التهديدات التي يتعرض لها السلام والاستقرار، وسيضع أمريكا أولاً".
وإذا تم تأكيد هذا الترشيح من قبل الكونغرس، فسيقود ويتاكر مهمة الولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي خلال فترة قد لا يزال فيها الحلف الدفاعي يواجه أحد أصعب التحديات المتمثلة بكيفية الاستمرار في دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، ومن المرجح أيضا أن يتم تكليفه بزيادة الضغوط على دول التحالف لزيادة إنفاقها الدفاعي.
وويتيكر، هو حليف مخلص لترامب ولا يأتي من خلفية سياسية أو سياسة خارجية، وشغل منصب المدعي العام السابق بالإنابة في فترة ولاية ترامب الأولى وقاد وزارة العدل الأمريكية مؤقتًا بعد أن أقال ترامب، جيف سيشنز حينها.
في وقت سابق من هذا العام، أعلن حلف شمال الأطلسي أنه سينشئ مهمة لتنسيق توفير المعدات العسكرية والتدريب لأوكرانيا، وهو الجهد الذي قادته الولايات المتحدة إلى حد كبير، في خطوة اعتبرها البعض محاولة لدعم "مقاومة ترامب"، وألقى ترامب ونائبه المنتخب جيه دي فانس بظلال من الشك على مستوى التزام الولايات المتحدة المستمر تجاه كييف مع استمرار الحرب لأكثر من عامين ونصف بعد غزو القوات الروسية.
وخلال حملته الانتخابية، أشار ترامب أيضًا إلى أنه لن يلتزم إلا بالتزام الدفاع المشترك لحلف الناتو بالنسبة للدول التي تساهم بما يكفي من ميزانياتها السنوية للدفاع، وروى خلال الحملة أن "أحد رؤساء دولة كبيرة" سأله ذات مرة عما إذا كانت الولايات المتحدة ستظل تدافع عن بلاده إذا تعرضت للغزو من قبل روسيا، حتى لو "لم تدفع"، إذ يتذكر ترامب أنه قال لذلك الرئيس: "لا، لن أحميك.. في الواقع، أود أن أشجعهم على فعل ما يريدون بحق الجحيم، عليك أن تدفع، عليك أن تدفع فواتيرك".
وتأتي هذه الأنباء بالتزامن مع التصعيد الكبير بالأزمة الأوكرانية إذ أطلقت كييف المزيد من الصواريخ بعيدة المدى التي زودها بها الغرب على الأراضي الروسية، وأغلقت سفارات غربية أبوابها في كييف بسبب تهديد جوي، في انعكاس للتوتر المتزايد في العاصمة الأوكرانية، وسط تحذيرات من رد روسي كبير وقوي.