نجحت مصالح الحماية المدنية، اليوم الأحد، في إنقاذ شخص سقط داخل بئر بولاية تيبازة.

وحسب بيان مصالح الحماية المدنية، فإن الضحية وقع في بئر عمقه 12 متر بحي أولحسن بلدية ودائرة سيدي اعمر.

وكللت العملية بالنجاح، حيث تم إجلاء الضحية “رجل” يبلغ من العمر 48 سنة على قيد الحياة له جروح خفيفة واسعافه ونقله إلى المستشفى .

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ضوء في العتمة: ترشيح غرف الطوارئ لجائزة نوبل للسلام.. مصاعب عودة المقاومة المدنية

ضوء في العتمة: ترشيح غرف الطوارئ لجائزة نوبل للسلام.. مصاعب عودة المقاومة المدنية

ياسر عرمان

في اتصال هاتفي مع عدد من الاصدقاء في مدينة اوسلو العاصمة النرويجية علمت أن معهد بحوث السلام في اوسلو قد رشح غرف الطوارئ السودانية ضمن قائمة لجائزة نوبل للسلام والتى ضمت منظمات مهمة كالانوروا ومحكمة العدل الدولية واليونسكو والمجلس الأوروبي، ياتي هذا الترشيح التاريخي لغرف الطوارئ في ظل حرب موجهة ضد ثورة ديسمبر. وغرف الطوارئ تضم الديسمبريات والديسمبريين.

وتاتي أهمية الترشيح في ظل جرائم حرب تمارس ضد لجان المقاومة والاعتقال والاغتصاب ضد الناشطين في جميع أنحاء السودان!

وفي ظل تشتيت جيش الثورة السياسي بافراغ الريف والمدن من سكانهما والارهاب الذي يمارس ضد كامل حركة القوى المدنية.

في 1989 بدأت محاولة تصفية الحركة السياسية والمجتمع المدني بغرس مسمار في رأس الطبيب والمقاوم المدني والنقابي الشهيد الدكتور علي فضل؛ وبدأت مقاومة شاملة لفاشية الانقاذ مدنية ومسلحة ويستحق الشهيد الدكتور جون قرنق مع آخرين كثر أن يأخذ جائزة مقاومة الإنقاذ عن جدارة فقد قاد المقاومة المسلحة برؤية فكرية وسياسية واضحة وألحق هزائم واسعة بالإنقاذ وفاشيتها مما انعكس في استقبال الملايين له في الساحة الخضراء تكريماً لموقفه الصلب في مناهضة الفاشية وحظي بأوسع تجمع كان في استقباله من جماهير وفقراء المدن والريف فطوبى لقرنق.

يأتي هذا الترشيح لغرف الطوارئ في ظل أكبر تحدي لعودة المقاومة المدنية فهنالك محاولة مستمرة في هذه الحرب لتجريف ذاكرة المجتمع والدولة وتفتيت المجتمع والقوى المدنية وتحويل الحرب إلى حرب اثنية وجغرافية وتحريض المكونات السودانية ضد بعضها البعض وفي ذلك فإن الاسلاميين يستحقون جائزة الفاشية عن جدارة بينما تستحق غرف الطوارئ المولود الشرعي لثورة ديسمبر وتكتيكاتها الدفاعية في ظل الحرب تستحق جائزة نوبل عن جدارة علينا دراسة تجارب الصومال وليبيا والعراق واليمن وسوريا فإن هذه الحرب تهدد الدولة والثورة.

إن مخاطبة الكارثة الانسانية وحماية المدنيين جوهر عمل غرف الطوارئ وهو أمر شديد الالتصاق بثورة ديسمبر وشكل من اشكال مقاومتها وترشيح غرف الطوارئ والامل في حصولها على جائزة نوبل يعد تكريماً لثورة ديسمبر وقواها الحية ودعوة لتوحيد قوى الثورة والتغيير في كتلة حرجة وهزيمة قوى الحرب لمصلحة انتصار الثورة إذ أن الحرب هي اكبر مؤامرة ومغامرة ضد ثورة ديسمبر، تعبئة القوى الداخلية الحية اولاً والمجتمع الاقليمي والدولي هو الطريق نحو انتصار استراتيجي لثورة ديسمبر بعيداً عن الحلول الهشة ومكافأة قوى الحرب والفلول وعلينا أن نقوم بأوسع حملة لدعم ترشيح غرف الطوارئ.

المجد لقوى الثورة

النصر للحركة الجماهيرية

والثورة ابقى من الحرب

3 اكتوبر 2024

الوسومأوسلو الإنقاذ الحرب السودان المقاومة المدنية النرويج ثورة ديسمبر جائزة نوبل للسلام جون قرنق غرف الطوارئ لجان المقاومة معهد بحوث السلام ياسر عرمان

مقالات مشابهة

  • طيران العدو يواصل استهداف المنازل والمعالم المدنية في بيروت وسقوط 40 شهيداً من المسعفين
  • من يكون الفلسطيني الضحية الوحيد الذي سقط بصواريخ إيران في الضفة الغربية؟(صورة)
  • ضوء في العتمة: ترشيح غرف الطوارئ لجائزة نوبل للسلام.. مصاعب عودة المقاومة المدنية
  • التحري حول العثور على جثة أربعيني بكرداسة
  • اختتام المؤتمر العربي الثامن لمديري إدارات الجنسية والأحوال المدنية
  • الصراع الداخلي في السودان و الأبعاد السياسية والتجاذبات المدنية حول التدخل الدولي
  • أستاذ دراسات سياسية: إسرائيل تحاول توسيع رقعة الصراع وتعيش دور الضحية
  • انفراجة في قضية أحمد فتوح.. عائلة الضحية تقبل العزاء
  • "الضحية الرسمية الوحيدة"..دفن الفلسطيني الذي قتله صاروخ إيراني
  • الخدمة المدنية: ترشيح 2021 مواطنا ومواطنة من المسجلين بنظام التوظيف المركزي