يمانيون:
2025-04-07@15:50:01 GMT

عدن المحتلة .. بين صرخات الألم وبيع الأوهام

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

عدن المحتلة .. بين صرخات الألم وبيع الأوهام

يمانيون – متابعات
تتعالى صرخات المواطنين المستضعفين في المناطق الجنوبية المحتلة من جور وظلم وقهر وتسلط المحتلين والغزاة وأدواتهم المحلية من العملاء والخونة والمرتزقة وبائعي الأوطان من الفوضى الأمنية وجرائم القتل والاغتيالات وسياسية الإفقار والتجويع والشرع القاتلة.

هذا الشرع أدت لزيادة أسعار المشتقات النفطية إلى أكثر من 26 ألف ريال للدبة العشرين لتر وكذا جنون أسعار المواد الغذائية حيث وصل سعر الكيلو اللحم إلى 17 ألف ريال.

ومع ذلك نرى المرتزقة يبددون أموال الشعب في صرفيات ونثريات عبثية وأرصدة وحسابات في الخارج… المواطنون يموتون جوعا وقهرا في منازلهم ومنهم من مات تحت وطأت التعذيب والسلخانات البشرية في السجون السرية للمحتلين والغزاة والمنتشرة في أكثر من منطقة ومكان في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة.

المرتزقة لازالوا يمارسون سياسة الكذب والخداع على الشعب الجنوبي باحتفالات يقيمونها هنا وهناك وتحت مسميات تحرير عدن وعن أي تحرير… يتحدثون وهما وافتراء… يحتفلون بالوصاية والاستعمار الجديد والإذلال والتركيع… لا زالت أقدام المحتلين والغزاة من السعوديين والإماراتيين والأمريكيين والفرنسيين والصهاينة تدنس تراب الوطن في تلكم المناطق سواء في عدن المحتلة أو حضرموت وسبوه والمهرة وسقطرى… جنود الاحتلال يسرحون ويمرحون في أكثر من مكان ومنطقة ولا من يعترض أو يتكلم.

يحتفلون بمذابح ومجازر العدوان وجرائمه طيلة 9 سنوات من التسلط والقهر والإذلال ورائحة الدم التي تفوح في كل شارع وزقاق ومنزل ومنطقة وحارة.

شاهدنا المارينز الأمريكي يتجول في شوارع المكلا وطائراته تهبط في مطار الريان وفي الغيضة وسبوه وشاهدوا المرتزقة تحت أقدامهم يقدمون الولاء والطاعة فعن أي تحرير يتحدثون ثلة أياديهم التي وضعوها في يد الأجنبي المتمرغة بدماء الأبرياء من اليمنيين ضحايا العدوان البربري الغاشم على اليمن.

هذا جانب أما إذا تحدثنا عن الفوضى والانفلات في المناطق الجنوبية المحتلة فحدث ولا حرج فلا يكاد يمر يوم إلى وتحدث جريمة في عدن المحتلة من جرائم القتل والاختطاف التي تطال فتيات وأطفالا إلى جرائم السلب والنهب والحرابة.

وذكرت إحصائية أمنية أن 503 جرائم جنائية مختلفة من أصل 613 جريمة وقعت في الفصل الأولى من العام الجاري 2024 م في عدن المحتلة.

وأوضحت الإحصائية أن عدد المجني عليهم في الجرائم الواقعة في الفصل الأول بلغ 685 شخصا، وقد أدت هذه الجرائم إلى وفاة 32 شخصا بينهم 8 إناث.

وبينت الإحصائية أن الجرائم المسجلة في الفصل الأولى من عام 2024 م توزعت على الجرائم الواقعة على المال العام بعدد 311 جريمة، والجرائم الواقعة على الأشخاص والأسرة بعدد 169 جريمة، بالإضافة إلى 60 جريمة لا أخلاقية، و 11 جريمة ماسة بالوظيفة العامة، و 10 جرائم تزوير وتزييف،
هذه الإحصائية كشفت حقيقة كذب وخداع المرتزقة للمواطنين والوضع الأمني المنفلت في عدن والمناطق الجنوبية المحتلة.

26 سبتمبر نت

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: عدن المحتلة فی عدن

إقرأ أيضاً:

دعوات للعصيان المدني.. صرخات عالمية لوقف العدوان على غزة

#سواليف

أطلق #نشطاء حول #العالم دعوات للعصيان المدني و #النفير_العام تضامنًا مع قطاع #غزة، مطالبين بوقف #الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع.

وتفاعل الآلاف مع وسم (#عصيان_مدني_حتى_تتوقف_الإبادة) على منصات التواصل الاجتماعي، داعين الحكومات والمؤسسات الدولية إلى اتخاذ مواقف أكثر جدية لوقف #الإبادة_الجماعية بحق #الفلسطينيين في قطاع غزة.

وتأتي هذه الدعوات في ظل تصاعد وتيرة الأحداث في غزة وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق.

مقالات ذات صلة فضيحة “الدرونز” التي كشفت مشاركة فرنسا في إبادة غزة 2025/04/05

ويهدف النشطاء من خلال هذه الحملة إلى الضغط السلمي على صناع القرار عبر تعطيل مظاهر الحياة اليومية والتعبير عن رفضهم لحرب الإبادة المستمرة على الفلسطينيين في قطاع غزة.

وانتشرت العديد من المنشورات الداعمة للوسم، حيث غرد @Khair_Aljabri قائلاً: “هذا الغضب الكامن بمنصات التواصل وآلاف التغريدات منّا جميعاً ما بتكون مجدية بدون نقلها لأرض الواقع: حصار السفارات الأمريكية والصهيونية والاعتصام بالميادين والاضراب الشامل بدءاً من اليوم، خلي الحياة تتوقف شوي وتنشل طول ما نهر الدم مش راضي يوقف! سمعوا صوتكم لحكوماتكم وأنظمتكم ولا…” وأرفق بتغريدته صورة تدعو إلى الإضراب.

وتأتي هذه الحملة في سياق حراك عالمي متزايد للتضامن مع فلسطين والمطالبة بإنهاء حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة، وتقديم الدعم الإنساني اللازم لسكانه.

ويسعى النشطاء إلى توسيع نطاق الحملة لتشمل مختلف القطاعات والمجتمعات حول العالم بهدف إحداث تأثير حقيقي على القرارات السياسية والدولية، ووقف حرب الإبادة.

وفي 18 مارس الماضي، تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما.

وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي، 1249 شهيد، و3022 إصابة، ما يرفع إجمالي الشهداء والمصابين منذ بدء حرب الإبادة في السابع من أكتوبر 2023 إلى 50 ألفاً و609 شهداء، و115 ألفاً و63 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق آخر معطيات لوزارة الصحة.

ويحاصر الاحتلال غزة للعام الـ 18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • منظمة انتصاف تدين استمرار الجرائم الأمريكية بحق الشعب اليمني
  • السلطة المحلية في أمانة العاصمة تدين بشدة جريمة قصف العدوان الأمريكي منزل مواطن في شعوب
  • صنعاء: السلطة المحلية تدين جريمة قصف العدوان الأمريكي منزل بشعوب
  • الخارجية تحذر من مخاطر تعميق نظام الفصل العنصري في فلسطين المحتلة
  • عدد من قادة مليشيا الدعم السريع قام بتهريب عائلاتهم وبيع أصولهم العقارية
  • عضو حقوق الإنسان: الاحتلال ارتكب مجموعة كبيرة من الجرائم والانتهاكات
  • جرائم القتل والذبح المروعة تفسد فرحة العيد في مناطق سيطرة الاحتلال ومليشياته
  • تمارس ضدهم كل أنواع الجرائم.. أكثر من 350 طفلاً فلسطينيًا يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • حقائق صادمة بيوم الطفل الفلسطيني.. هكذا يقتل الاحتلال الطفولة في غزة
  • دعوات للعصيان المدني.. صرخات عالمية لوقف العدوان على غزة