عدن المحتلة .. بين صرخات الألم وبيع الأوهام
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
يمانيون – متابعات
تتعالى صرخات المواطنين المستضعفين في المناطق الجنوبية المحتلة من جور وظلم وقهر وتسلط المحتلين والغزاة وأدواتهم المحلية من العملاء والخونة والمرتزقة وبائعي الأوطان من الفوضى الأمنية وجرائم القتل والاغتيالات وسياسية الإفقار والتجويع والشرع القاتلة.
هذا الشرع أدت لزيادة أسعار المشتقات النفطية إلى أكثر من 26 ألف ريال للدبة العشرين لتر وكذا جنون أسعار المواد الغذائية حيث وصل سعر الكيلو اللحم إلى 17 ألف ريال.
ومع ذلك نرى المرتزقة يبددون أموال الشعب في صرفيات ونثريات عبثية وأرصدة وحسابات في الخارج… المواطنون يموتون جوعا وقهرا في منازلهم ومنهم من مات تحت وطأت التعذيب والسلخانات البشرية في السجون السرية للمحتلين والغزاة والمنتشرة في أكثر من منطقة ومكان في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة.
المرتزقة لازالوا يمارسون سياسة الكذب والخداع على الشعب الجنوبي باحتفالات يقيمونها هنا وهناك وتحت مسميات تحرير عدن وعن أي تحرير… يتحدثون وهما وافتراء… يحتفلون بالوصاية والاستعمار الجديد والإذلال والتركيع… لا زالت أقدام المحتلين والغزاة من السعوديين والإماراتيين والأمريكيين والفرنسيين والصهاينة تدنس تراب الوطن في تلكم المناطق سواء في عدن المحتلة أو حضرموت وسبوه والمهرة وسقطرى… جنود الاحتلال يسرحون ويمرحون في أكثر من مكان ومنطقة ولا من يعترض أو يتكلم.
يحتفلون بمذابح ومجازر العدوان وجرائمه طيلة 9 سنوات من التسلط والقهر والإذلال ورائحة الدم التي تفوح في كل شارع وزقاق ومنزل ومنطقة وحارة.
شاهدنا المارينز الأمريكي يتجول في شوارع المكلا وطائراته تهبط في مطار الريان وفي الغيضة وسبوه وشاهدوا المرتزقة تحت أقدامهم يقدمون الولاء والطاعة فعن أي تحرير يتحدثون ثلة أياديهم التي وضعوها في يد الأجنبي المتمرغة بدماء الأبرياء من اليمنيين ضحايا العدوان البربري الغاشم على اليمن.
هذا جانب أما إذا تحدثنا عن الفوضى والانفلات في المناطق الجنوبية المحتلة فحدث ولا حرج فلا يكاد يمر يوم إلى وتحدث جريمة في عدن المحتلة من جرائم القتل والاختطاف التي تطال فتيات وأطفالا إلى جرائم السلب والنهب والحرابة.
وذكرت إحصائية أمنية أن 503 جرائم جنائية مختلفة من أصل 613 جريمة وقعت في الفصل الأولى من العام الجاري 2024 م في عدن المحتلة.
وأوضحت الإحصائية أن عدد المجني عليهم في الجرائم الواقعة في الفصل الأول بلغ 685 شخصا، وقد أدت هذه الجرائم إلى وفاة 32 شخصا بينهم 8 إناث.
وبينت الإحصائية أن الجرائم المسجلة في الفصل الأولى من عام 2024 م توزعت على الجرائم الواقعة على المال العام بعدد 311 جريمة، والجرائم الواقعة على الأشخاص والأسرة بعدد 169 جريمة، بالإضافة إلى 60 جريمة لا أخلاقية، و 11 جريمة ماسة بالوظيفة العامة، و 10 جرائم تزوير وتزييف،
هذه الإحصائية كشفت حقيقة كذب وخداع المرتزقة للمواطنين والوضع الأمني المنفلت في عدن والمناطق الجنوبية المحتلة.
26 سبتمبر نت
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: عدن المحتلة فی عدن
إقرأ أيضاً:
القبض عل شبكة تصنيع وبيع خمور أدت إلى وفيات وإصابات خطيرة في بنغازي
الوطن|متابعات
تمكنت الأجهزة الأمنية في بنغازي، من القبض على شبكة متورطة في تصنيع وتوزيع خمور تحتوي على مواد كحولية خطيرة تسببت في كارثة إنسانية، أدت إلى وفاة 16 شخصاً وإصابة 17 آخرين بحالات تسمم كحولي خطيرة، بالإضافة إلى فقدان 4 أشخاص لبصرهم بشكل كامل.
وكشفت التحقيقات التي أجراها قسم البحث الجنائي التابع لمديرية أمن بنغازي الكبرى، أن هذه الخمور كانت تحتوي على مادة “ايتيسين”، وهو نوع محظور من “الأثولين”، تم توريده بطرق غير قانونية وبيعه لصناع الخمور ومروجيها في مناطق مختلفة من مدينة بنغازي.
وأظهرت التحقيقات أن المتهم الرئيسي في القضية كان المورد الأساسي لهذه المواد، وقام بتوزيعها على آخرين وقد اعترف المتهمون بتورطهم في تصنيع وتوزيع هذه الخمور المسمومة التي أدت إلى وقوع الوفيات والإصابات.
وفي إطار الجهود الأمنية المكثفة، نفذت الكتيبة 166 مجحفل بالتعاون مع قسم البحث الجنائي حملة أدت إلى القبض على جميع أفراد الشبكة، بما في ذلك صاحب شركة أدوية متهم بتوريد المواد الكحولية المستخدمة في الخمور.
وتم ضبط الشبكة بالكامل، وسيتم إحالة المتهمين إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم. وتأتي هذه الجهود في إطار التصدي لجرائم تهدد حياة المواطنين وسلامتهم في مدينة بنغازي.
الوسوم#بنغازي الأجهزة الأمنية الكتيبة 166 المواد الكحولية ليبيا