الداخلية تقول ان التسليب انخفض في العراق الى الثلث.. ولكن كيف؟
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشفت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأحد (7 نيسان 2024)، اسباب تراجع جرائم السطو المسلح والتسليب، بحسب ما اعلنت في مؤتمرها الصحفي ظهر اليوم.
وقال المتحدث باسم الوزارة العقيد مقداد الموسوي لـ"بغداد اليوم " ان "تراجع نسبة جرائم السطو المسلح والتسليب خلال الاونة الأخيرة جاء بسبب الجهود المبذولة من قبل القوات الأمنية في تفكيك العصابات الاجرامية، ففي العام الماضي تم تفكيك 143 عصابة وتم اعتقال 8 الاف متهم فقط في بغداد بمجال السرقة والتسليب والجهود الأمنية مستمرة لملاحقة كل العصابات".
وبشأن ارتفاع نسب الانتحار، بين الموسوي ان "هناك اسبابا كثيرة لهذا الارتفاع وهذا الامر يحتاج إلى تحليل دقيق لمعرفة الاسباب وايجاد الحلول وهذا الامر ليس من اختصاص وزارة الداخلية ".
وفي وقت سابق من اليوم، اكدت وزارة الداخلية في مؤتمر صحفي للعميد مقداد الموسوي، ان جريمة السطو المسلح انخفضت بنسبة 73%، وجريمة التسليب انخفضت بنسبة 9%"، مؤكداً أن مجموع الجرائم بشكل عام في عموم البلاد فقد انخفضت بنسبة 5%.
وبينما تكشف الوزارة بين الحين والاخر انخفاض نسب الجريمة والسطو او الدكات العشائرية بنسب معينة، الا انها لاتعطي الارقام ماقبل ومابعد لغرض المقارنة، وتكتفي باعلان نسب الانخفاض بطريقة لايمكن التحقق من صحتها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بنسعيد: الجزائر تمارس القرصنة ضد التراث المغربي
زنقة 20 ا الرباط
قال وزير الثقافة والشباب والتواصل، إن “هناك إرادة من طرف البعض لقرصنة التراث اللامادي والمورث التاريخي للمملكة في إطار المعركة السياسية التي يقودها جيراننا” في إشارة للجزائر.
وأوضح بنسعيد خلال استضافته في برنامج على القناة الثانية يوم أمس، أن “الوزارة بتنسيق مع باقي القطاعات الحكومية والمجتمع المدني قامت بخطوات كبيرة للتعريف بالتراث اللامادي الحي المغربي وحمايته”.
وأكد بنسعيد أن “البعض (الجزائر) تريد التغطية على الفراغ السياسي الذي تعيشه بالهجوم على المملكة المغربية في جميع المجالات ومن بينها محاولة السطو على التراث اللامادي للمملكة”.
وكشف بنسعيد أن “آخر محاولات (الجزائر) هي محاولتها السطو على القفطان الفاسي المغربي في تظاهرة بالبراغواي،وقامت الوزارة بالتواصل مع اليونيسكو التي اقتنعت بأن القفطان الفاسي مغربي ولا علاقة له بتلك الدولة الجارة “، مشيرا إلى أنه “لأول مرة في تاريخ اليونيسكو تم الإعتراف بأن هناك محاولة سطو”.