شارك ماهر كامل هاشم السكرتير المساعد لمحافظة الإسماعيلية، أطفال "جمعية التثقيف الفكري"، من ذوي الهمم وكذلك عدد من الأطفال الأيتام إفطارهم اليوم، والذي نظمته مكتبة مصر العامة، بحضور فضيلة الشيخ أشرف السعيد مدير عام منطقة الوعظ بالإسماعيلية.

وتناول الأطفال وجبة الإفطار، برفقة السكرتير العام المساعد للمحافظة والحضور.

وعقب الإفطار، قدم السكرتير العام المساعد للمحافظة الهدايا للأطفال المتواجدين، وكراتين المواد الغذائية المقدمة من القوات المسلحة؛ احتفالًا بهم في شهر رمضان، وقرب حلول عيد الفطر المبارك، كما قام بتوزيع الملابس الجديدة على الأطفال للمشاركة في احتفالهم بمظاهر العيد.

وأوضحت أمل رجب مديرة مكتبة مصر العامة بأن الملابس مقدمة من المكتبة كهدية للأطفال، مضيفة بأن مكتبة مصر العامة بالإسماعيلية قد شاركت بمعرض خيري للملابس والأحذية لإدخال البهجة على الأطفال.

مشيرة بأن جميع العاملين بالمكتبة قاموا بإعداد الحلوى والبلالين لتوزيعها على الأطفال.

وخلال الاحتفالية نقل السكرتير العام المساعد تهنئة محافظ الإسماعيلية للأطفال، مؤكدًا حرص محافظة الإسماعيلية على رعاية وتقديم كافة الخدمات والرعاية للأطفال الأيتام وذوي الهمم، مؤكدًا على توجيهات محافظ الإسماعيلية بمشاركتهم في كافة المناسبات، والاهتمام بهم، فهم جزء من نسيج المجتمع، لا بد من تقديم الدعم لهم، والتفاعل بينهم وبين الآخرين وبالتوازي مع توجهات الدولة، واهتمام القيادة السياسية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سكرتير مساعد الإسماعيلية الأطفال الأيتام شهر رمضان المبارك

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للأطفال الخدج.. مخاطر يتعرض لها المولود قبل أوانه

في السابع عشر من نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للطفل الخديج، وذلك لتسليط الضوء على معاناة الأطفال المولودين قبل أوانهم، والذين يواجهون تحديات صحية كبيرة تهدد حياتهم، ولفت الانتباه حول الولادة المبكرة والمشاكل المرتبطة بالأطفال الخدّج، الذين تزداد فرص معاناتهم من المشكلات المرضية مقارنة بالأطفال الذين يولدون في الوقت الطبيعي.

من هم الأطفال الخدج؟

وبحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، فإنّ الأطفال الخدج هم الذين يولدون قبل 37 أسبوعًا من الحمل خاصة وأنّ فترة الحمل المعتادة تستمر نحو 40 أسبوعًا، ما يجعلهم معرضون للإصابة بأمراض خطيرة أو الوفاة خلال الأسابيع الأربعة الأولى من العمر بسبب ضعف التنفس، وصعوبة التغذية، وسوء تنظيم درجة حرارة الجسم، وارتفاع مخاطر الإصابة.

ويشهد العالم كل عام ولادة نحو 15 مليون طفل قبل الأوان، الأمر الذي يرفع احتمال إصابتِهم بأمراض مهددة للحياة أو وفاتهم قبل سن الخامسة بسبب المضاعفات، وذلك وفقًا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية.

وتعتبر وضعية «الكنغر» بمثابة حضن دافئ للأطفال الخدج، فهي تساعدهم على الشعور بالأمان والاستقرار، وتقوي الرابطة بينهم وبين أمهاتهم، كما أنها تساهم في تنظيم درجة حرارة جسم الطفل وضربات قلبه، وتحسين عملية الرضاعة، بحسب «يونيسف»، إذ تعتبر هذه الطريقة هي الأمثل بالنسبة للطفل الخديج ويُجرى استخدامها في الساعات والأيام والأسابيع الأولى من حياة الطفل، لمساعدته على التكيف مع الحياة خارج الرحم وزيادة فرص بقائه على قيد الحياة.

مخاطر يتعرض لها الأطفال الخدج 

الولادة المبكرة قبل 36 أسبوعًا غالبًا ما تكون مصحوبة برئة غير ناضجة لدى الطفل، ولحسن الحظ، يمكن للطبيب تقييم حالة الرئة قبل الولادة وإجراء بعض التدخلات الطبية مثل حقن الكورتيزون لتقليل مخاطر المضاعفات، ومع ذلك، تظل الرئة غير الناضجة مصدرًا للقلق وتتطلب رعاية طبية خاصة، وأحيانًا ما ترتبط مخاطر الرئة غير المكتملة بالمضاعفات الآتية:

الرئة غير المكتملة

- يعاني الطفل عادة من متلازمة الضائقة التنفسية بسبب نقص مادة بروتينية خاصة في الرئتين، مما يجعل الأكياس الهوائية الرئوية غير قادرة على الحفاظ على شكلها المفتوح، ولتعويض هذا النقص، يلجأ الأطباء إلى استخدام أجهزة التنفس الصناعي التي تساعد على ضخ الهواء إلى الرئتين والحفاظ على مستوى الأكسجين في الدم.

- تسارع النفس العابر، إذ يعاني العديد من الخدج من مشكلة التنفس السريع، والتي غالبًا ما تكون مؤقتة ويمكن علاجها بفعالية عن طريق التغذية الوريدية خلال فترة قصيرة.

- خلل التنسج القصبي الرئوي، وتحدث هذه الحالة عندما تظهر رئتي الطفل بصورة متدهورة، ويمكن وضع جهاز التنفس الصناعي لعلاج هذه الحالة.

الإصابة بالإنتان

ويعاني بعض الأطفال الخدج من عدوى خطيرة تحدث عندما تدخل البكتيريا إلى مجرى الدم، ما يؤدي في كثير من الحالات إلى التهاب الرئتين، ويمكن علاج هذه العدوى بالمضادات الحيوية.

فقر الدم

وعادة ما ينتج عن انخفاض مستوى الهيموجلوبين في دم الأطفال الخدج فقر دم حاد يؤثر على قدرة الجسم على نقل الأكسجين إلى الأعضاء، مما يستدعي في بعض الحالات نقل دم لتصحيح هذا الخلل.

الإصابة بالصفراء

ويعد اليرقان أو الاصفرار من المضاعفات الشائعة لدى الأطفال المولودين قبل أوانهم، ويرجع ذلك إلى عدم نضج كبد الطفل بشكل كامل مما يؤدي إلى صعوبة في التخلص من مادة البيليروبين، ويتسبب تراكم هذه المادة في اصفرار الجلد والعينين، ويُجرى علاجه عادةً باستخدام الضوء، إذ يتم وضع الطفل تحت الضوء، ويمكن أن يستغرق الإجراء من أسبوع إلى 10 أيام.

مقالات مشابهة

  • السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية يتفقد أعمال تطوير سوق السلام النموذجي
  • سكرتير مساعد الأقصر تعقد «اللقاء المفتوح» مع المواطنين
  • محافظ البحيرة ورئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة يشهدان فعاليات مميزة للأطفال وذوي الهمم
  • مكتبة مصر العامة بالإسماعيلية تنظم يومًا ثقافيًّا بمدرسة الأمل للصم وضعاف السمع
  • اليوم العالمي للأطفال الخدج.. مخاطر يتعرض لها المولود قبل أوانه
  • تضامن الإسماعيلية تعقد لقاءات تدريبية لتطوير أداء العاملين في الحضانات
  • السكرتير المساعد بالفيوم يشهد اللقاء الأسبوعي لخدمة المواطنين بمركز إطسا
  • سكرتير عام مساعد بني سويف يتفقد مشروع منتجات الدواجن
  • خصائص جديدة لساعات "فيت بيت" الذكية للأطفال
  • فوائد اللعب بالمرايا للأطفال