لليوم الــ 15 .. الاردنيون يعتصمون بالقرب من سفارة الاحتلال دعما لغزة والمقاومة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
#سواليف
لليوم الخامس عشر على التوالي شارك مئات #الأردنيين في #الاعتصام الحاشد الذي أقيم بعد صلاة التراويح اليوم الاحد قرب #سفارة_الكيان الصهيوني في العاصمة #عمان ، وذلك تنديدا بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في قطاع #غزة.
وأكد المشاركون دعمهم فصائل المقاومة الفلسطينية كافة وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس) باعتبارها السبيل الوحيد لردع العدوّ ودحر الاحتلال عن #الأراضي_الفلسطينية.
وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بقطع كافة العلاقات مع العدوّ الصهيوني، ومنع مرور أي من شاحنات الجسر البريّ الذي ينقل البضائع من دول خليجية إلى الكيان الصهيوني عبر الأراضي الأردنية، كما طالبوا بمنع تصدير الخضار من الأردن إلى العدوّ.
مقالات ذات صلة الإعلام الحكومي يشكك بإعلان الاحتلال الانسحاب من خان يونس ويحذر من نواياه 2024/04/07كما طالب المشاركون الحكومة بإلغاء اتفاقيتي وادي عربة والغاز مع العدوّ الصهيوني، وطرد السفيرة الأمريكية باعتبار بلادها شريكة في العدوان على غزة من خلال الدعم العسكري والسياسي والاقتصادي غير المحدود الذي تقدّمه أمريكا للعدوّ الصهيوني.
وطالب المشاركون الحكومة بالإفراج الفوري عن كافة #المعتقلين على خلفية نشاطهم في الفعاليات التضامنية مع غزة.
وصدحت حناجر المشاركين بشعارات، منها:
علّي صوتك علّي علّي.. اهتف ضد الجسر البري
الجسر البري خيانة.. يا اللي بعتوا الأمانة
شعبي ما برضى الاهانة.. والجسر البري خيانة
اليوم وبكرة وبعد الغد.. والحرية لأخونا مجد
يا اللي بتسأل شو الموضوع.. غزة بتموت من الجوع
فايز يا ابن الدويري.. تحليلك بقلوبنا جاري
من بعدك ما في تحليل.. وبالسلامة يا أصيل
لا سفارة أمريكية.. على الأرض الأردنية
لا سفارة صهيونية على الارض الاردنية
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأردنيين الاعتصام سفارة الكيان عمان غزة حماس الأراضي الفلسطينية المعتقلين
إقرأ أيضاً:
المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان” يؤكدون على أهمية دور المقاومة في مواجهة التهجير
الثورة نت|
أكد المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير” على الثوابت الفلسطينية المتمثلة في أن التهجير القسري الذي تعرض له الشعب الفلسطيني منذ نكبة 1948م حتى اليوم، هو جريمة مستمرة تتناقض مع كافة المواثيق والقوانين الدولية.
وأوضح المشاركون في بيان صادر عن المؤتمر الدولي الذي شارك فيه شخصيات أكاديمية وحقوقية وناشطين من اليمن ومختلف دول العالم، أن حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هُجروا منها هو حق غير قابل للتصرف وحق ثابت شرعي وقانوني وسياسي لا يسقط بالتقادم.. مبينين أن القدس “بمقدساتها” كانت وستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين ولا شرعية لأي محاولات لطمس هويتها أو تهجير سكانها الأصليين.
وأشار البيان إلى دور الجهاد والمقاومة في مواجهة التهجير من خلال الجهاد والمقاومة بجميع أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة التي هي حق مشروع تكفله القوانين الدولية للشعوب الواقعة تحت الاحتلال وهي ضرورة استراتيجية لمنع تنفيذ مخططات التهجير والاستيطان.
ودعا إلى توحيد الصف الوطني وإنهاء الانقسام وتعزيز العمل المشترك بين جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية باعتبارها حجر الأساس في مواجهة مشاريع العدو الصهيوني.
وشدد بيان المؤتمر على تكثيف التحركات الشعبية والاحتجاجات السليمة في الداخل والخارج لمواجهة سياسات التهجير، خاصة في غزة والقدس والضفة الغربية.
لفت إلى ضرورة العمل على محاسبة العدو الصهيوني، على جرائم التهجير والاستيطان أمام المحاكم الدولية وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية وإلزامه بتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة.. مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك الجاد والفاعل لوقف جرائم العدو الإسرائيلي ووقف سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع القضية الفلسطينية.
وجددّ البيان التأكيد على رفض كافة مشاريع التوطين أو تصفية قضية اللاجئين، والتأكيد على ضرورة حماية حقوق الفلسطينيين في الشتات ودعم صمودهم.
وفيما يخص استراتيجيات دعم صمود الفلسطينيين، أكد البيان على تعزيز دور الإعلام الفلسطيني والعربي والإسلامي والدولي في كشف جرائم العدو الإسرائيلي وفضح سياسات التهجير والعمل على نشر الحقائق الفلسطينية في المحافل الدولية، ودعم المشاريع الاقتصادية والتنموية في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة لتعزيز صمود الفلسطينيين أمام سياسات الحصار والتهجير القسري.
وحث على تشجيع المؤسسات الحقوقية والإنسانية وتكثيف جهودها في توثيق جرائم العدو الإسرائيلي ونشر التقارير الحقوقية التي تثبت الانتهاكات الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني.
وبشأن تعزيز التضامن الدولي، دعا البيان الشعوب الحرة في العالم، والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى مواصلة الضغط على الحكومات لاتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه العدو الإسرائيلي، وتعزيز الحملات الدولية لمقاطعة العدو الإسرائيلي سياسيًا واقتصاديًا وأكاديميًا BDS باعتبارها وسيلة مؤثرة لمحاسبته على جرائمه.
وأكد البيان على دور الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية في الخارج على دعم القضية الفلسطينية ونقل معاناة الفلسطينيين إلى الرأي العام العالمي.
وبخصوص أهمية التوثيق، طالب بيان المؤتمر بالعمل على إنشاء أرشيف فلسطيني رقمي يُوّثق جرائم العدو الإسرائيلي من تهجير وهدم منازل واعتداءات.
وشدد على تشجيع إنتاج الأفلام الوثائقية والمحتوى الإعلامي الذي يعكس معاناة الفلسطينيين ويكشف زيف الدعاية الصهيونية.. مؤكدًا أن فلسطين ستبقى قضية إنسانية وأن التهجير القسري لن ينجح في اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، وسيظل الشعب الفلسطيني متمسكًا بحقوقه، مستمرًا في مقاومته المشروعة حتى التحرير والعودة.
وحيا المشاركون في ختام المؤتمر بكل إجلال وإكبار أبناء الشعب الفلسطيني الصامدين في القدس وغزة والضفة وكل فلسطين من النهر إلى البحر، والأسرى في سجون العدو الإسرائيلي.. مؤكدين أن المقاومة ستبقى مستمرة حتى تحقيق الحرية والاستقلال.