محمد بن زايد: الاستثمار في الصحة أولوية رئيسية في إستراتيجية الإمارات التنموية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
متابعة: عهود النقبي
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن الاستثمار في الصحة أولوية رئيسية في استراتيجية الإمارات التنموية ورؤيتها للمستقبل الأفضل لشعبها، مجدداً سموه التزام دولة الإمارات بمواصلة العمل مع الشركاء لدعم الصحة وجهود مكافحة الأمراض في العالم.
وشدد سموه بمناسبة «يوم الصحة العالمي»على أن المرض هو أحد أكبر معوقات التنمية والسلام والازدهار على الساحة الدولية.
قال صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، عبر منصة «إكس»:«الاستثمار في الصحة أولوية رئيسية في استراتيجية الإمارات التنموية ورؤيتها للمستقبل الأفضل لشعبها. وفي «يوم الصحة العالمي» نجدد التزامنا بمواصلة العمل مع الشركاء لدعم الصحة وجهود مكافحة الأمراض في العالم، انطلاقاً من إيماننا بأن المرض هو أحد أكبر معوقات التنمية والسلام والازدهار على الساحة الدولية».
الصورةجودة الحياة
أكّد الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مكتب «فخر الوطن»، أن مشاركة المكتب في احتفالات دولة الإمارات باليوم العالمي للصحة، الذي يُصادف 7 إبريل من كل عام، هو دليل على تسخير الجهود لتوفير الرعاية الصحية لكافة أفراد المجتمع.
وقال إن الإمارات تعتبر أن الحق في الصحة أولوية قصوى، ومن هذا المنطلق تعمل الجهات الصحية الاتحادية والمحلية على توفير خدمات الرعاية الصحية وفق أعلى وأرقى المعايير العالمية.
وأشار إلى أن الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حريصة كل الحرص على توفير كافة سبل الراحة والرفاهية لأبناء شعبها بشكل عام، وإلى أبطال الصفوف الأمامية بشكل خاص على ما قدّموه ويقدّمونه كل يوم في سبيل حماية أفراد المجتمع، وتفانيهم في إبراز الوجه الإنساني الرائع للدولة، وقدراتها المتميّزة الرائدة في الخدمات الصحية التي تتوافق مع أرقى المعايير العالمية في هذا المجال.
رفاه المجتمعات
وأكد منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، أن يوم الصحة العالمي يأتي في كل عام ليؤكد مجدداً، أن الرعاية الصحية هي أحد أهم الركائز التي تقوم عليها سعادة ورفاه المجتمعات في كل مكان حول العالم، فيما يمثل شعار هذا العام «صحتي حقي»، بوصلة توجه النظم الصحية حول العالم إلى ضرورة ضمان حق كل فرد في الحصول على أعلى مستويات الرعاية الصحية، ما يتماشى مع رؤيتنا القائمة على جعل أبوظبي مجتمعاً معافى نفسياً وجسدياً للجميع.
وأضاف: «لطالما كان حصول كل المواطنين والمقيمين، على أفضل خدمات الرعاية صحية على رأس أولويات قيادتنا الرشيدة، وهذا هو صميم عملنا في الدائرة الذي نعمل على تحقيقه من خلال العمل الجماعي والتطوير المتواصل للسياسات واللوائح في نظم الرعاية الصحية، والاستمرار في دفع عجلة البحث والابتكار في علوم الحياة من أجل صحة وسلامة مجتمعنا».
قصص نجاح
واستعرضت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، عبر منصاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، قصص نجاح أطباء إماراتيين واكبوا رؤية الدولة في توجهاتها الريادية بالقطاع الصحي، حيث إن الكوادر الطبية الوطنية جزء لا يتجزأ من مسيرة الإمارات في أن تكون من بين الدول الرائدة عالمياً في تعزيز الرعاية الصحية وتحسين جودة الحياة لمواطنيها ومقيميها.
ومن بين الأطباء الذين استعرضت المؤسسة قصص نجاحهم، الدكتور خالد خلفان، مساعد المدير للشؤون الطبية بمستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال، والذي يشغل منصبه منذ عام 2017، ويعمل على إجراء العديد من العمليات الجراحية الدقيقة للأطفال باستخدام المناظير المتطورة والأحدث على مستوى المنطقة.
كما يعُد الدكتور خالد خلفان أول طبيب إماراتي متخصص في جراحة الأطفال على مستوى مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية؛ وهو الطبيب المواطن الوحيد منذ 2009 حتى الآن في هذا التخصص، مما ساهم في تطوير خدمة جراحة الأطفال بالمؤسسة، كما نجح أيضاً في قيادة الكوادر الطبية مما ساهم في حصول المستشفى على الاعتماد الصحي الدولي عام 2018، ثم إعادة الاعتماد في عام 2022، إضافة لاعتماد المستشفى كصديق للطفل وصديق الرضاعة الطبيعية لعام 2021. وتُعد مسيرة الدكتور خالد خلفان مليئة بالإنجازات الكبيرة حيث كانت له الريادة والسبق في إجراء عدة عمليات جراحية لأول مرة على المستوى الإقليمي والمحلي.
جراحات الروبوت
كما استعرضت المؤسسة مسيرة نجاح الدكتورة منى عبدالعزيز كشواني، أخصائية نساء وولادة بمستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال، والتي تمتلك خبرة أكثر من 23 عاماً، حيث تخرجت في كلية الطب بجامعة القاهرة، ثم حصلت على ماجستير النساء والولادة من كلية كوين ميري بجامعة لندن.كما حصلت الدكتورة منى، على دبلوم أشعة الأجنة وشهادة الترخيص في جراحات الروبوت «أركاد ستراسبورغ» في فرنسا، وتلقت تدريباً على الجراحات الروبوتية لتصبح أول جرّاحة روبوتية إماراتية، وشاركت في إلقاء محاضرات عديدة عن تطور الطب باستخدام الذكاء الاصطناعي، ولها منشورات متعددة في مجال أمراض جراحة النساء والتوليد، إضافة إلى كونها عضوة في هيئة التدريس بكلية الطب في جامعة الشارقة، وأيضاً في هيئة تدريب الأطباء في البورد العربي للنساء والولادة بمستشفى القاسمي.
تحسين جودة الحياة
الدكتورة نورة سليمان البلوشي، أخصائي الصحة العامة للأسنان بمستشفى صقر في رأس الخيمة، حصلت على درجة الماجستير من جامعة غرب أستراليا عام 2010، وهي عضوة في الكلية الملكية الأسترالية لأطباء الأسنان منذ 2015، وكان لها دور كبير في إنشاء عيادة أسنان مجهزة بمستشفى صقر لعلاج أصحاب الهمم وكبار المواطنين.
وانطلاقاً من خبراتها الواسعة، عملت الدكتورة نورة على تهيئة بيئة عيادة الأسنان لتكون صديقة وآمنة لكبار المواطنين وأصحاب الهمم التي يصعب توفير الخدمات لها في كُرسي الأسنان الاعتيادي، وبتلك المساهمة ساعدت على تعزيز صحة الفم والأسنان ومن ثم تحسين جودة الحياة لهذه الفئة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الصحة الإمارات فی الصحة أولویة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
بالمجان.. الفحوصات الطبية المقدمة في برنامج الرعاية الصحية لكبار السن
كشفت وزارة الصحة والسكان الفحوصات الطبية المقدمة في برنامج الرعاية الصحية لكبار السن، وذلك من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك”.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان أن البرنامج يقدم الخدمات الطبية مجانًا للأشخاص من 65 عاما فأكثر ضمن الوحدات والمراكز الطبية المعتمدة.
كاتب صحفي: الدولة المصرية تضع احتياجات كبار السن نصب أعينهاطريقة استخراج بطاقة شخصية 2025 لكبار السن من المنزلبعد تصريحات وزيرة التضامن.. ضمانات قانونية لـ حقوق كبار السنرئيسة "قومي المراة": الدولة تولي اهتماما كبيرا بكبار السن وتحمي حقوقهمالفحوصات الطبية المقدمة في برنامج الرعاية الصحية لكبار السن
فحص إكلينيكي عامفحص حدة النظر
قياس كتلة الجسم
فحص الفم والأسنان
تقييم نفسي وتغذوي
قياس ضغط الدم
فحوصات معمليةسكر تراكمي
سكر عشوائي
وظائف الكلي
قياس نسبة الدهون والكوليسترول
قياس نسبة الهيموجلوبين
الدم الخفي في البراز
فحوصات غير معمليةرسم قلب
سونار
موجات فوق صوتية على البطن والحوض
كشفت دراسة جديدة أجرتها كلية الطب بجامعة هارفارد ومعهد ماركوس عن كيفية تأثير درجات الحرارة الداخلية على الصحة الإدراكية لدى كبار السن، حيث يعمل كبار السن بشكل أفضل عند درجة حرارة تتراوح بين 20 و24 درجة مئوية (68 إلى 75 درجة فهرنهايت)، والانحراف عن هذا النطاق، خاصة في الظروف الباردة، يضاعف من مشاكل الانتباه.
بالنسبة للكثيرين، قد يبدو منظم الحرارة مجرد أداة تافهة لضبط مستوى الراحة.
ومع ذلك، بالنسبة لكبار السن، فإن الحفاظ على درجة حرارة داخلية مثالية يمكن أن يؤثر بشكل كبير على قدرتهم على التركيز والبقاء في حالة ذهنية حادة، تسلط دراسة جديدة أجراها معهد هيندا وآرثر ماركوس لأبحاث الشيخوخة، بالتعاون مع كلية الطب بجامعة هارفارد، الضوء على كيفية تأثير درجة الحرارة الداخلية على الوظائف الإدراكية بين كبار السن، حتى في البيئة المألوفة في منازلهم.
يأتي هذا البحث في وقته المناسب بشكل خاص مع تفاقم أنماط درجات الحرارة المتطرفة على مستوى العالم بسبب تغير المناخ، وهو يؤكد على ضرورة إنشاء بيئات يتم التحكم في درجة حرارتها لدعم الصحة الإدراكية للسكان المسنين.