مع تزايد الانتقادات بأمريكا.. هل ينجح نتنياهو في احتواء غضب بايدن؟
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
عرض برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «مع تزايد الانتقادات في أمريكا.. هل ينجح نتنياهو في احتواء غضب بايدن؟».
وأوضح التقرير إلى أنه يوما بعد يوم تكشف التقارير الإعلامية الأمريكية ما سببه العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة بانقسام كبير بين الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل، ونفاد صبر الرئيس جو بايدن من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خاصة مع تزايد الانتقادات داخل مركز صنع القرار الأمريكي للدعم المقدم إلى جيش الاحتلال وتأثير ذلك سلبا على دور واشنطن عالميا.
ولفت التقرير إلى أن شبكة سي إن إن الأمريكية أعلنت أن «بايدن» هدد نتنياهو خلال اتصالهما الأخير إذا ما لم تغير إسرائيل طريقة حربها على قطاع غزة، مؤكدة أن الرئيس الأمريكي حذر رئيس الحكومة الإسرائيلية بأن واشنطن ستعيد النظر في طريقة الدعم الأمريكي إن لم تتحسن ظروف المدنيين بالقطاع الذي لم يعد يوجد به مكان آمن بفعل القصف الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يؤكد لنظيره الإسرائيلي دعم واشنطن لتل أبيب
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنّ الوزير روبيو تعهد لوزير الخارجية الإسرائيلي بالمساعدة في تحرير المحتجزين المتبقين في غزة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وأكد الوزير ماركو روبيو لوزير الخارجية الإسرائيلي دعم الولايات المتحدة الثابت لإسرائيل.
وفي وقت سابق، أعلن مجلس الشيوخ الأمريكي تصديقه على تعيين السيناتور ماركو روبيو، الجمهوري عن ولاية فلوريدا، كوزير الخارجية الثاني والسبعين للولايات المتحدة، ليصبح أول لاتيني يشغل هذا المنصب.
وفي وقت سابق، قال مسؤولون كبار في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، إنهم يتوقعون السلام في الشرق الأوسط، وأن «ترامب» لا يرغب في التعامل مع أي حروب في أيامه الأولى، بحسب القناة 12 الإسرائيلية.
وتشير المحادثات التي جرت في الأيام الأخيرة بين مسؤولين في إدارة ترامب وكبار المسؤولين الإسرائيليين، إلى أن الرئيس المنتخب مهتم بالسلام في الشرق الأوسط قدر الإمكان، حتى يتمكن من التركيز على القضايا الداخلية في المنطقة.
ونصح كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب إسرائيل بالامتناع عن الإدلاء بتصريحات قوية ضد الإدارة الجديدة في سوريا، حتى لا تزيد التوترات والضغوط الداخلية في البلاد.
وفيما يتعلق بلبنان، فإن رسالة كبار المسؤولين في إدارة ترامب قالوا لتل أبيب أيضًا إن ترامب يريد استمرار وقف إطلاق النار، والابتعاد عن استئناف الصراع العسكري على الحدود الشمالية بين لبنان وإسرائيل.