أستاذ قانون دولي: تخوف من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل من تدخل إيران في الحرب
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جابريال صوما، أستاذ القانون الدولي، إن الموقف مشتعل لجميع الأطراف في المنطقة، سواء بين إسرائيل والحوثيين وحزب الله، وبالتالي فوقف إطلاق النار ستهدأ العملية بشكل كبير.
وأضاف "صوما" خلال مداخلة لبرنامج "مطروح للنقاش" والمذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن إيران تلعب أدوارا مهمة في المنطقة من أجل التصعيد أمام الولايات المتحدة.
ونوه أن غضب الرئيس الأمريكي جو بايدن من بنيامين نتنياهو، هو تحول كبير في الموقف الأمريكي، وقد يكون دعاية انتخابية.
وأشار إلى أن العلاقة بين نتنياهو وبايدن، لا نستطيع أن نقول إنها علاقة خلاف، ولكن في الوقت الحاضر الموقف متأزما بسبب الدعم الشعبي في العالم، والضغط الدولي.
وأكد أن هناك تخوفا من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل من تدخل إيران في الحرب الدائرة في المنطقة بسبب ضرب قنصليتها في دمشق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيران
إقرأ أيضاً:
مصر ترحب باستضافة سلطنة عمان الجولة المفاوضات بين الولايات المتحدة وايران
ترحب جمهورية مصر العربية باستضافة سلطنة عمان الشقيقة لجولة المفاوضات المباشرة الأولي بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية ايران الاسلامية، وتثمن دور السلطنة البناء والحيوي والمستمر في دعم التوصل لحلول سياسية وسلمية في ظل التحديات الجسيمة التي تعصف بالإقليم والعمل على إبعاد شبح الحرب الشاملة عن المنطقة.
وزير خارجية عمان: توسطنا بين واشنطن وطهران للتوصل لاتفاق عادل
إيران: وزير الخارجية يتوجه إلى مسقط لإجراء مفاوضات النووي
وتؤكد جمهورية مصر العربية في هذا الاطار على دعمها الكامل للجهود العمانية الصادقة ولكل الجهود التي تستهدف التوصل الي حلول سياسية عبر الحوار، وهو نهج طالما تنادي به مصر في ظل قناعتها الكاملة بأنه لا توجد حلول عسكرية للأزمات التي تموج بالمنطقة وان سياسة التصعيد والتوتر لا تزيد الوضع في المنطقة إلا اشتعالا .
وفي هذا الصدد، تقدر مصر النهج التعاوني الذى يبديه الطرفان الامريكي والايراني للتوصل لتسوية سياسية عبر إعلاء لغة الحوار والتفاوض، وبما يسمح بالتوصل الي حلول وسط تسهم في تخفيض حدة التوتر في المنطقة.
وتتطلع مصر إلى توصل الطرفين إلى اتفاق يراعي شواغل واهتمامات الطرفين، ويضمن الامن والاستقرار لدول الجوار الشقيقة في منطقة الخليج العربي، وتأمل أن تؤدى تلك المفاوضات إلى تدشين مرحلة جديدة تسهم في تحقيق التهدئة وخفض التوترات بالمنطقة بصفة عامة وفي قطاع غزة بشكل خاص للتوصل الي تهدئة تقود الى وقف مستدام لإطلاق النار واعادة إعمار القطاع بوجود الفلسطينيين علي ارضهم، وإطلاق عملية سياسية جادة وذات مصداقية تقود الى تجسيد الدولة الفلسطينية وانهاء الصراع تنفيذا لرؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب" الداعية لإنهاء الحروب والصراعات الدولية، وتحقيق إنجاز تاريخي يفضي إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني التي امتدت لأكثر من سبعة عقود.