الفيضانات تغمر أكثر من عشرة آلاف منزل في مقاطعة أورينبورغ
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
غمرت المياه أجزاء واسعة من مقاطعة أورينبورغ الروسية، وتضرر جراء فيضان المياه أكثر من 10 آلاف مبنى سكني و أكثر من 18 قطعة أرض سكنية.
وجاء في بيان صدر عن المكتب الصحفي التابع لحاكم أورينبورغ نشر على قناة تلغرام: غمرت المياه أكثر من 10 آلاف مبنى سكني وأكثر من 18 قسيمة أرض سكنية من الأراضي التابعة لـ 25 بلدية، و 77 حيا سكنيا، و 29 عزبة خاصة.
كما تم اتخاذ تدابير وقائية بإغلاق 47 جسرا أمام حركة المرور في 31 بلدية. في حين تواصل الطوارئ الفيدرالية عملها دون كلل.
يشار إلى أن الوضع الأصعب يتطور في منطقة أورسك، حيث غمرت المياه أكثر من 6500 مبنى سكني مع قطع الأراضي الملحقة بها. وفي المجمل، تم إجلاء أكثر من ألفي شخص من المدينة، بينهم 689 طفلا.
وفي يوم الجمعة، انهارت أجزاء من السد على نهر الأورال في مدينة أورسك، وعلى إثر ذلك غمرت المياه جزءا من المدينة. وأعلنت البلدية عن وفاة أربعة أشخاص، بعيدا عن الفيضانات.
وأشار مكتب المدعي العام، إلى أن حالة الطوارئ نجمت عن القيام بتدابير في غير وقتها بهدف صيانة الهيكل الهيدروليكي. وفتحت لجنة التحقيق قضية جنائية تحت بند “مخالفة قواعد السلامة أثناء القيام بأعمال البناء” و”الإهمال”.
الوضع يزداد سوءا في مدينة أورينبورغ، حيث ارتفع منسوب مياه نهر الأورال بمقدار 28 سم في يوم واحد، وقد قامت السلطات بإجلاء ما لا يقل عن 428 شخصا. وطالب رئيس بلدية المدينة سيرغي سالمين، سكان المناطق التي غمرتها الفيضانات بالمغادرة طوعا، وإلا فسيتم إخراجهم عنوة بمساعدة الشرطة.
وفي المجمل، أثرت الفيضانات على 27 بلدية، وتم إجلاء أكثر من ستة آلاف من سكان المناطق المنكوبة، وتم نقل نحو ألف شخص في مراكز إيواء مؤقت.
وذكرت حكومة مقاطعة أورينبورغ أن ذروة الفيضان متوقعة في 10 أبريل، على أن يستقر الوضع بعد العشرين منه.
ووصل إلى المنطقة صباح الأحد، وزير الطوارئ ألكسندر كورينكوف، بحسب الوزير، الوضع الأكثر صعوبة يتطور في أورسك - في منطقة لينينسكي والمدينة القديمة. وقد تم إبلاغ الرئيس فلاديمير بوتين بالأمر.
من جهته دعا الرئيس بوتين إلى التنبؤ بتطورات الوضع في الوقت المناسب واتخاذ التدابير اللازمة، بسبب الفيضانات المحتملة في منطقتي كورغان وتيومين.
كما أصدر وزير الشؤون الداخلية الروسي، فلاديمير كولوكولتسيف، تعليماته بمراقبة الامتثال للقانون والنظام في منطقة الفيضانات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين فيضانات نهر غمرت المیاه أکثر من
إقرأ أيضاً:
أمطار في المغرب تغمر الأحياء وتشل الحركة.. تفاعل واسع واتّهامات بالجملة (شاهد)
عاش المغاربة، خلال الساعات القليلة الماضية، على إيقاع تساقطات مطرية غزيرة، أدّت إلى غرق عدد من الشوارع والأحياء، مع عرقلة حركة المرور وتعطّل بعض المرافق العامة، في عدد من المدن، أبرزهم: سلا وطنجة.
وتعبيرا عن الغضب ممّا وُصف بـ"هزالة البنية التحتية وتأثيرها الحاد على الحياة اليومية للمواطنين"، تداول عدد متسارع من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، لعدّة صور ومقاطع فيديو توثّق لليلة عصيبة عاشها المغاربة.
ووثّقت المشاهد التي رصدتها "عربي21" لانغمار المياه الكثيفة في عدة مناطق، أبرزها أحياء "بني مكادة ومسنانة وكاسبراطا وحومة الشوك والحداد"، المُتواجدة بقلب مدينة طنجة، إذ تجمّعت المياه في عدد من الطرقات والشوارع، ما جعل فرق الوقاية المدنية والسلطات المحلية تتدخل بغية التخفيف من الأضرار.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأظهرت مقاطع أخرى، مُتداولة، تضرّر الباعة الجائلين من بائعي الخضر والفواكه ومواد أخرى، من السّيول، لتخلّف لهم وضعية اجتماعية أكثر قسوة. بينما صاحب المقاطع نفسها، جُملة من التعليقات المعبّرة عن غضب الساكنة من الوضع الذي يقولون إنه: "يتكرر مع كل تساقطات مطرية غزيرة".
كذل، تساءل آخرون: "هل من تحمّل للمسؤولية للوضع الجاري من مسؤولي ومنتخبي المدن المتضرّرة؟ خاصة عقب الانزعاج الذي أبدوه في مدينة طنجة من التصنيف المتدني الذي منحه الاتحاد الدولي لكرة القدم لعاصمة البوغاز"، فيما أبرز آخرين بطريقة ساخرة: "الحمد لله أن كأس العالم ينظم في فصل الصيف".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة صفحة متنوعة (@the_moroccaan)
وفيما أوضحت تعليقات أخرى، أن الأمطار الغزيرة قد "أماطت اللثام عن سوأة المدينة وبنياتها التحتية، في خضمّ وقت قصير"، خرج المسؤول الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة وعمدة المدينة، منير ليموري، ببيان، يبرز مساهمة جماعة طنجة في "تعزيز منظومة الصمود الحضري وتحسين تدبير المخاطر المرتبطة بالتقلبات المناخية".
وبحسب البيان، الذي وصل "عربي21" نسخة منه، فإن: جماعة طنجة تواصل، بتنسيق مع مختلف المتدخلين الترابيين، "تنزيل مقاربة استباقية قائمة على التدخل الفوري والجاهزية المستمرة لمواجهة تداعيات التساقطات المطرية الموسمية".
وفي السياق نفسه، أكد البيان أنه: مباشرة بعد الأمطار المسجلة قد تمّت عمليات إزالة الأوحال والترسبات الطينية بمختلف النقاط التي شهدت تجمعًا لمياه الأمطار، وإعادة فتح المحاور الطرقية الرئيسية في آجال قياسية، بما يضمن استمرارية حركة السير وتأمين ولوج المواطنين للخدمات الأساسية.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Murs de Salé جدران سلا (@murs_de_sale)
إلى ذلك، تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، اليوم الخميس، أن يكون الطقس، غائمًا جزئيا نهارا مع تساقط أمطار خفيفة متفرقة، على أن تكون درجة الحرارة العظمى 16°م، وهي أقل بـ2°م مقارنة بأمس. أما في المساء، فإن الطقس سوف يكون غائما كليا، وتكون درجة الحرارة الصغرى 11°م.
أيضا، يُرتقب تساقط الثلوج على مرتفعات الأطلس الكبير والمتوسط والهضاب العليا الشرقية، التي يتجاوز ارتفاعها 1200 متر، إلى جانب نزول أمطار متفرقة أو خفيفة على مناطق الريف، وباقي السهول الشمالية الممتدة شمال أكادير، إضافة إلى الواجهة المتوسطية وشرق البلاد. أما مناطق الأطلس الصغير، فإنها سوف تشهد خلال الصباح تساقط أمطار خفيفة متفرقة.
من المتوقع أن تكون الأجواء باردة نسبيا إلى باردة في المناطق الجبلية وسفوحها، وأيضًا بالهضاب العليا الشرقية. كما ستُسجل هبات رياح قوية إلى محليًا قوية، تشمل المناطق التالية:
سواحل المملكة.
المناطق الجبلية.
هضاب الفوسفاط ووالماس.
سهول المحيط الأطلسي الوسطى.
الجنوب الشرقي والمنطقة الشرقية.
الأقاليم الجنوبية.
ويرتقب كذلك، أن تشهد مناطق جنوب المغرب والجنوب الشرقي وأجزاء من المنطقة الشرقية انتشارا للغبار والأتربة. أما على السواحل، فإنه من المتوقع أن يكون البحر مضطربا إلى شديد الاضطراب، وقد يصل إلى مستويات خطرة في بعض المناطق، خاصة على امتداد السواحل من المهدية إلى طرفاية.