بعد نحو 40 عاماً من النضال في سجون الاحتلال.. استشهاد الأسير وليد دقة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
يمانيون – متابعات
استُشهد الأسير وليد دقة، عن عمر ناهز 62 عاماً، داخل مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيلي، الأحد، ليتوج نضالاً دام نحو 4 عقود في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تعرّض فيها لسلسلة طويلة من الجرائم، ولاسيما الإهمال الطبي، بحسب ما أكدت كلٌ من هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين ونادي الأسير الفلسطيني.
وكانت منظمة العفو الدولية، طالبت الاحتلال الإسرائيلي، السبت، بالإفراج عن الأسير الشهيد لـ”دواعٍ إنسانية”، مؤكدةً أنّه تعرّض للتعذيب والإهانة، والحرمان من زيارات العائلة، والإهمال الطبي، خصوصاً منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
والأسير الشهيد هو من قرية باقة المحتلة في منطقة المثلث، شمالي فلسطين المحتلة، وُلد في 18 تموز/يوليو 1961، وكان أحد أبرز أعلام الحركة الفلسطينية الأسيرة.
واتهم الاحتلال الشهيد دقة بتشكيل خلية عسكرية مطلع ثمانينيات القرن الماضي، وقتل الجندي الإسرائيلي موشيه تمام، عام 1984.
اعتقل الشهيد دقة بعد عامين، وحُكم عليه بالإعدام في البداية، ثمّ بالسجن مدة 37 عاماً قضاها في السجون، ثمّ أضاف الاحتلال عليها حكماً بسنتين، بسبب اتهام الأسير الشهيد بإدخال الهواتف للأسرى، كي يساعدهم في الاتصال بعائلاتهم.
والأسير الشهيد هو أحد “رموز وأيقونات الأسرى” وعمدائهم، إذ قضى هذه السنوات الطويلة في السجون الإسرائيلية، كما أنّه قاد العديد من نضالات الأسرى ضدّ مصلحة سجون الاحتلال.
وعلى الرغم من ظروف الاعتقال، أصرّ الأسير الشهيد على مواصلة الدراسة، حيث حاز على حصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية.
ويُعدّ من أبرز مفكريّ الحركة الأسيرة، حيث كتب العديد من المقالات والكتب منها “يوميات المقاومة في جنين”، “الزمن الموازي”، “صهر الوعي” و”حكاية سرّ الزيت”، وهي رواية لليافعين، إصافةً إلى حكاية سر السيف في عام 2022.
إلى جانب ذلك، لم يمنع السجن الإسرائيلي الأسير الشهيد من أن يُرزق بطفلته ميلاد، في 3 شباط/فبراير 2020، التي لطالما حضرت في الفعاليات التي تُقام دعماً لأبيها المناضل، عبر تهريبه نطفةً إلى زوجته سناء.
وفي عام 2015، أُعلن عن إصابته بسرطان الدم، وفي عام 2022، تم تشخيص إصابته بمرض التليف النقوي، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، ويحتاج إلى زراعة نخاع في ظروف مناسبة. وفي نيسان/أبريل من العام الماضي، خضع لعملية جراحية لاستئصال جزء من الرئة اليمنى.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأسیر الشهید
إقرأ أيضاً:
الإفراج عن الطبيب أبو صفية ضمن الدفع السابعة من صفقة طوفان الأحرار
#سواليف
يشهد يوم السبت القادم تحرير أكبر دفعة من #الأسرى_الفلسطينيين، ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى من #صفقة “ #طوفان_الأحرار ”، والتي تشمل 800 أسير، بينهم 445 من معتقلي قطاع #غزة اعتقلهم #جيش_الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه على القطاع على مدار 15 شهراً.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن من بين الأسرى المحررين مدير مستشفى كمال عدوان، #الطبيب_حسام_أبو_صفية، الذي اعتقله جيش الاحتلال الاسرائيلي في 27 من ديسمبر/كانون أول 2024.
وأصدر الاحتلال الإسرائيلي، الأحد الفائت، أمراً بتحويل مدير مستشفى كمال عدوان، الطبيب المعتقل حسام أبو صفية (52 عاماً)، للاعتقال بناءً على قانون المقاتل غير الشرعي، بدلاً من المحاكمة العادية.
مقالات ذات صلةوقال مركز الميزان في بيان له، اليوم الجمعة، وصل المركز الفلسطيني للإعلام: إن قرار الاحتلال صدر في 12 فبراير/شباط 2025، وجرى إبلاغ الأمر لمحكمة عسقلان ولمحامي مركز الميزان لحقوق الإنسان في يوم جلسة نظر تمديد التوقيف المقررة بتاريخ 13 فبراير/شباط 2025.
وفي سياق خروج الدفعة السابعة من المرحلة الأولى للصفقة، أشار مركز معلومات فلسطين “معطي” إلى أن صفقة “طوفان الأحرار”، ستحرر 51 أسيرا من أصحاب المؤبدات، و59 أسيرا من أصحاب الأحكام العالية، إلى جانب تحرير 47 أسيرا من صفقة شاليط والمعاد اعتقالهم في سجون الاحتلال.
ولفت المركز إلى أن الصفقة ستشمل أيضا 200 امرأة وطفل من قطاع غزة، اعتقلوا أثناء العدوان على القطاع، وسيتم تحريرهم مقابل الجثث الإسرائيلية الأربعة، التي ستسلمها المقاومة غدا الخميس.
وضمن الصفقة، سيتم تحرير عدد من قادة كتائب القسام في الضفة الغربية، ومنهم عبد الناصر عيسى، وعثمان بلال، وعمار الزبن، إضافة إلى كوادر آخرين من فصائل المقاومة.
وسيتم تحرير أقدم الأسرى الفلسطينيين، وهم نائل البرغوثي (44 عاما)، وعلاء البازيان (42 عاما)، وسامر المحروم (38 عاما).