اتهامات للدعم السريع بارتكاب 3 مجازر في السودان
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
اتهمت منظمات شعبية وطبية سودانية قوات الدعم السريع بارتكاب 3 مجازر خلال يومين، راح ضحيتها 68 قتيلا ومئات الجرحى في هجمات بولايات الجزيرة، وشمال دارفور، وجنوب كردفان، إلى جانب عمليات سلب ونهب.
وقالت "اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء" إن 28 شخصا قتلوا وأصيب 240 آخرون في قرية أم عضام، بمحلية الحصاحيصا، بولاية الجزيرة وسط السودان، في هجوم شنته قوات الدعم السريع أمس السبت.
وأوضحت اللجنة، في بيان لها، أن قوات الدعم السريع "شنت هجوما بالأسلحة الثقيلة والخفيفة على القرية، بعد محاصرتها، وأطلقت النار بشكل عشوائي وكثيف على السكان، مما أدى إلى سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا".
وأشارت اللجنة إلى صعوبة رصد العدد الكلي للضحايا "بسبب تعذر الوصول إلى المرافق الصحية، وسط إطلاق الرصاص، وانقطاع خدمة الاتصالات، وحالة الهلع والنزوح التي عاشها سكان القرية".
وناشدت اللجنة المجتمع الدولي وجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية "التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات، والعمل على محاسبة المسؤولين عن هذه المجازر".
من جانبها، اتهمت "لجان مقاومة" في مدينة الحصاحيصا بولاية الجزيرة قوات الدعم السريع بقتل أكثر من 20 شخصا، وإصابة 200 آخرين "في هجوم مستمر منذ أمس السبت عبر قوة من 200 مسلح على متن 4 مركبات قتالية و60 دراجة نارية".
وأوضحت أن تلك القوة "حاصرت القرية في محاولة للنهب، وحاول المواطنون التصدي للقوات المهاجمة التي فتحت عليهم النار بشكل عشوائي، ما أدى إلى سقوط عد كبير من القتلى والجرحى".
قتل ونهب ونزوحوفي إقليم دارفور اتهمت "حركة العدل والمساواة" بقيادة جبريل إبراهيم، قوات الدعم السريع بقتل 20 مواطنا، وإصابة عشرات آخرين، معظمهم من الرعاة في قرى غرب مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وذكرت الحركة، في بيان لها، أن قوات الدعم السريع هاجمت منطقة درما والأجزاء الشرقية من ريفي كورما، و"قامت بأعمال سلب ونهب وتدمير أنماط الحياة وحملات التغيير الديموغرافي التي تنتهجها".
وناشدت الحركة الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي لحمل الدعم السريع على الالتزام بالمعاهدات والقوانين الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، ومحاسبتها على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، التي استمرأت هذه المليشيات ارتكابها في مختلف المناطق التي دخلتها أو تقع تحت سيطرتها.
من جانبها، قالت "مصفوفة تتبع النزوح"، التابعة لمنظمة الهجرة الدولية إنحوالي، 763 أسرة نزحت من قرى سرفاية درما، وجنجونة بريفي الفاشر، إلى مواقع مختلفة في أنحاء محلية الفاشر، إثر شن مجموعة مسلحة مجهولة هجوما على القرى، أسفر عن حرق 72 منزلا.
من جهة أخرى، قالت "هيئة كردفان الشعبية لنصرة الوطن" إن قوات الدعم السريع ارتكبت مجزرة بحق المدنيين في قرى بمحلية العباسية في ولاية جنوب كردفان اليوم الأحد.
وذكرت الهيئة، في بيان لها، أن قوات الدعم السريع هاجمت منطقة القردود ناما في قرى اللبان والسلامات ودقاق فورما للمرة الثانية خلال شهر رمضان، ما أدى إلى سقوط 20 قتيلا وعشرات الجرحى.
وأوضحت أن قوات الدعم السريع هاجمت القرى والبلدات بمركبات قتالية ودراجات نارية، وفتحت نيرانها على المواطنين لإرهابهم، ونهبت ممتلكاتهم من السيارات والمعدات الزراعية والماشية والمحاصيل الزراعية والسلع من الأسواق، وأحرقت عشرات المنازل.
ودعت الهيئة المواطنين للانضمام إلى المقاومة الشعبية للدفاع عن أنفسهم، وطالبت الجيش بتسليح المواطنين والتدخل لطرد "المليشيا المتمردة" من مناطق في كردفان، ودعت المنظمات الدولية لإدانة قوات الدعم السريع ومحاسبتها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات أن قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان: الدعم السريع توسع هجماتها على مناطق بشمال دارفور
أكد الشهود إن قوة مسلحة تتبع لقوات الدعم السريع بقيادة إبراهيم التوم، متمركزة في إدارية أم بادر بمحلية حمرة الشيخ شمال كردفان، شنت هجوما على مناطق “بروش، أم شأوه، حلة جبل، أم قفلة كاجا..
التغيير: الخرطوم
وسعت قوات الدعم السريع هجومها على مناطق محلية أم كدادة 187 كلم جنوب شرق الفاشر عاصمة شمال دارفور، التي يحتمي بها مسلحون يتبعون لجماعة شوقارة المتحالفة مع الجيش السوداني، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة القتلى والجرحى وسط السكان المسلحين إلى 35 شخصاً، وفق شهود عيان.
وأكد الشهود لـ” دارفور 24″ إن قوة مسلحة تتبع لقوات الدعم السريع بقيادة إبراهيم التوم، متمركزة في إدارية أم بادر بمحلية حمرة الشيخ شمال كردفان، شنت هجوما على مناطق “بروش، أم شأوه، حلة جبل، أم قفلة كاجا”، وذلك بعد يومين من هجوم مماثل شنته قوة أخرى بقيادة التجاني شمال، على مدينة كبكابية أوقعت عدداً من القتلى والجرحى وسط المقاومة الشعبية والسكان المحليين.
وقال عماد أحمد، المتطوع ببلدة “بروش” لـ” دارفور 24″ إن الهجمات الأخيرة خلفت عدد 29 قتيلا و6 جرحى، فضلًا عن نزوح السكان المحليين من جميع القرى إلى تخوم كردفان وبعض المناطق المجاورة لمدينة أم كدادة.
وأشار إلى أن الهجوم على المنطقة يأتي ضمن خطة الدعم السريع لفرض سيطرتها على مدينة أم كدادة والمناطق التابعة لها، والتي تسيطر عليها جماعة شوقارة المسلحة المتحالفة مع الجيش السوداني.
“جماعة شوقارة” هي مليشيا قبلية كونها القيادي في نظام البشير السابق، عثمان محمد يوسف كبر، إبان حكمه لولاية شمال دارفور، كانت قد سيطرت هذه المجموعة على “أم كدادة” في فبراير 2024م بعد أن قضت على قوة من الدعم السريع كانت تتمركز بالمدينة.
دارفور 24
الوسومحرب الجيش والدعم السريع ولاية شمال دارفور ولاية شمال كردفان