الجزيرة:
2025-04-08@10:14:29 GMT

اتهامات للدعم السريع بارتكاب 3 مجازر في السودان

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

اتهامات للدعم السريع بارتكاب 3 مجازر في السودان

اتهمت منظمات شعبية وطبية سودانية قوات الدعم السريع بارتكاب 3 مجازر خلال يومين، راح ضحيتها 68 قتيلا ومئات الجرحى في هجمات بولايات الجزيرة، وشمال دارفور، وجنوب كردفان، إلى جانب عمليات سلب ونهب.

وقالت "اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء" إن 28 شخصا قتلوا وأصيب 240 آخرون في قرية أم عضام، بمحلية الحصاحيصا، بولاية الجزيرة وسط السودان، في هجوم شنته قوات الدعم السريع أمس السبت.

وأوضحت اللجنة، في بيان لها، أن قوات الدعم السريع "شنت هجوما بالأسلحة الثقيلة والخفيفة على القرية، بعد محاصرتها، وأطلقت النار بشكل عشوائي وكثيف على السكان، مما أدى إلى سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا".

وأشارت اللجنة إلى صعوبة رصد العدد الكلي للضحايا "بسبب تعذر الوصول إلى المرافق الصحية، وسط إطلاق الرصاص، وانقطاع خدمة الاتصالات، وحالة الهلع والنزوح التي عاشها سكان القرية".

وناشدت اللجنة المجتمع الدولي وجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية "التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات، والعمل على محاسبة المسؤولين عن هذه المجازر".

من جانبها، اتهمت "لجان مقاومة" في مدينة الحصاحيصا بولاية الجزيرة قوات الدعم السريع بقتل أكثر من 20 شخصا، وإصابة 200 آخرين "في هجوم مستمر منذ أمس السبت عبر قوة من 200 مسلح على متن 4 مركبات قتالية و60 دراجة نارية".

وأوضحت أن تلك القوة "حاصرت القرية في محاولة للنهب، وحاول المواطنون التصدي للقوات المهاجمة التي فتحت عليهم النار بشكل عشوائي، ما أدى إلى سقوط عد كبير من القتلى والجرحى".

قتل ونهب ونزوح

وفي إقليم دارفور اتهمت "حركة العدل والمساواة" بقيادة جبريل إبراهيم، قوات الدعم السريع بقتل 20 مواطنا، وإصابة عشرات آخرين، معظمهم من الرعاة في قرى غرب مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وذكرت الحركة، في بيان لها، أن قوات الدعم السريع هاجمت منطقة درما والأجزاء الشرقية من ريفي كورما، و"قامت بأعمال سلب ونهب وتدمير أنماط الحياة وحملات التغيير الديموغرافي التي تنتهجها".

وناشدت الحركة الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي لحمل الدعم السريع على الالتزام بالمعاهدات والقوانين الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، ومحاسبتها على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، التي استمرأت هذه المليشيات ارتكابها في مختلف المناطق التي دخلتها أو تقع تحت سيطرتها.

من جانبها، قالت "مصفوفة تتبع النزوح"، التابعة لمنظمة الهجرة الدولية إنحوالي، 763 أسرة نزحت من قرى سرفاية درما، وجنجونة بريفي الفاشر، إلى مواقع مختلفة في أنحاء محلية الفاشر، إثر شن مجموعة مسلحة مجهولة هجوما على القرى، أسفر عن حرق 72 منزلا.

من جهة أخرى، قالت "هيئة كردفان الشعبية لنصرة الوطن" إن قوات الدعم السريع ارتكبت مجزرة بحق المدنيين في قرى بمحلية العباسية في ولاية جنوب كردفان اليوم الأحد.

وذكرت الهيئة، في بيان لها، أن قوات الدعم السريع هاجمت منطقة القردود ناما في قرى اللبان والسلامات ودقاق فورما للمرة الثانية خلال شهر رمضان، ما أدى إلى سقوط 20 قتيلا وعشرات الجرحى.

وأوضحت أن قوات الدعم السريع هاجمت القرى والبلدات بمركبات قتالية ودراجات نارية، وفتحت نيرانها على المواطنين لإرهابهم، ونهبت ممتلكاتهم من السيارات والمعدات الزراعية  والماشية والمحاصيل الزراعية والسلع من الأسواق، وأحرقت عشرات المنازل.

ودعت الهيئة المواطنين للانضمام إلى المقاومة الشعبية للدفاع عن أنفسهم، وطالبت الجيش بتسليح المواطنين والتدخل لطرد "المليشيا المتمردة" من مناطق في كردفان، ودعت المنظمات الدولية لإدانة قوات الدعم السريع ومحاسبتها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات أن قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الامارات تريد امتلاك “السودان” مقابل التخلي عن “الدعم السريع” 

 

الجديد برس|

 

كشفت وسائل اعلام عن قائمة طلبات تقدمت بها الامارات الى السلطات السودانية مقابل توقفها عن دعم قوات الدعم السريع.

 

وبحسب المصادر فقد أبلغت الإمارات مصادر دبلوماسية بخمسة شروط لوقف دعمها للميليشيات، وانهاء الحرب.

 

ووفقا للمصادر فأن الشروط الإماراتية الاستحواذ على منطقة «الفشقة» بولاية القضارف بمساحة مليون فدان، بمقتضى اتفاق تخصيص استثماري بنسبة 50% للإمارات، و25% لكل من السودان وإثيوبيا وإدارة واحتكار محاصيل مشروع الجزيرة الزراعي، أكبر مشروع ري انسيابي في العالم بمساحة 2.2 مليون فدان، لمدة 25 إلى 50 عامًا، ضمانا لأمن الإمارات الغذائي التي تستورد ٩٠٪ من احتياجاتها الزراعية.

 

ومن بين المطالب التعجيزية التي قدمتها ابوظبي من تت الطاولة لرئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاج البرهان تكليف تحالف «تقدم» بتشكيل حكومة جديدة، يتولى رئاستها أحد المرشحين المقبولين وعلى رأسهم عبد الله حمدوك، وهي لا تعترض على استمرار القيادة العليا للجيش في مناصبها وإقالة عدد كبير من المدنيين والعسكريين الذين تعتبرهم الإمارات لأسباب سياسية أو أيديولوجية عائقا في علاقتها بالسودان.

 

ومن المطالب أيضا تشييد وإدارة الإمارات لميناء تجاري في «أبو عمامة»، 200 كيلومترا شمال بورتسودان، باستثمارات 6 مليار دولار، بالشراكة بين مجموعة موانئ أبو ظبي وشركة إنفيكتوس للاستثمار فى دبي، وهي جزء من مجموعة دال التابعة لرجل الأعمال السوداني أسامة داود، المسئول عن مشروع الفشقة.

 

وبحسب مراقبين فإن هذه الطلبات التعجيزية لها مدلول واحد ان الامارات لن تتوقف عن اثارات الحروب في السودان وتريد انشاء امبراطورية “سبراطة” التي يحلم بها حكامها في المنطقة .

مقالات مشابهة

  • قوات الدعم السريع، من الذي أنشأ الوحش حقًا؟ لا هذا ولا ذاك، بل هو اختراق استخباراتي مكتمل الأركان
  • مقتل وإصابة 26 شخص إثر قصف للدعم السريع على مخيم زمزم
  • أسر سودانية تلاحق مصير أبنائها بسجون الدعم السريع
  • سجن سوبا.. الشاهد على جرائم وانتهاكات الدعم السريع بحق السودانيين
  • الامارات تريد امتلاك “السودان” مقابل التخلي عن “الدعم السريع” 
  • معاناة النازحين الفارين من هجمات قوات الدعم السريع في السودان
  • آلاف السودانيين يفرون إلى جنوب أم درمان خوفا من قوات الدعم السريع
  • اشتباكات في السودان بين الجيش والدعم السريع ونزوح جديد لـ 5 آلاف شخص
  • السودان: انقطاع الكهرباء شمالا جراء استهداف الدعم السريع محطة مروي
  • الجيش السوداني يصد هجمات لـ"الدعم السريع" على مقر "الفرقة 19 مشاة" وسد مروي