فاتورة باهظة.. تعرف إلى خسائر الاحتلال بعد 6 أشهر من حرب غزة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
منيت دولة الاحتلال الإسرائيلي بخسائر فادحة على المستويين البشري والمادي، منذ بدء العدوان على قطاع غزة قبل ستة أشهر كاملة.
وبحسب أرقام رسمية نشرها "بنك إسرائيل" الحكومي، فإن فاتورة خسائر تل أبيب في الحرب على غزة فقط بلغت 67 مليار دولار على أقل تقدير.
ولا تشمل الأرقام الأضرار الناتجة عن الحرب في الجبهة الشمالية مع حزب الله، التي يتوقع أن يؤدي أي تصعيد فيها إلى مضاعفة الأرقام، بحسب تقرير صدر، الأحد الماضي، عن وكالة فيتش للتصنيف الائتماني.
وكشفت الأرقام الرسمية الإسرائيلية عن انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنحو عشرين في المئة خلال الربع الأخير من العام الماضي 2023.
فيما تسبب ثقل الخسائر في عجز بالموازنة بلغ نحو ستة في المئة، مع ارتفاع نسبة الدين العام إلى 65 بالمئة هذا العام.
وانعكست هذه الأرقام على واقع حياة المستوطنين، إذ تراجع إجمالي دخلهم بنسبة 20 بالمئة، مع انخفاض مستوى الإنفاق بنحو 26 بالمئة.
كما خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني لإسرائيل إلى "إيه 2" (A2) مع نظرة مستقبلية سلبية، وهو أول خفض من هذا النوع في تاريخ دولة الاحتلال.
نزوح وأزمة في الجيش
تسببت الحرب في غزة، وصواريخ المقاومة من قطاع غزة وجنوب لبنان، في تشريد 200 ألف إسرائيلي من مستوطناتهم.
وأضر استدعاء أكثر من 300 ألف من جنود الاحتياط إلى الجبهات بكافة القطاعات الإنتاجية والصناعية في إسرائيل.
في ذروة استدعاء جنود الاحتياط للفترة بين تشرين ثان/ نوفمبر - كانون ثان/ يناير، بلغت كلفة استدعائهم حوالي 600 مليون شيكل يوميا (160 ألف دولار)، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت، مع وعد كل جندي احتياطي يتم تجنيده حتى نهاية 2024 بمبلغ 300 شيكل (80 دولارا) يوميا.
وقالت قناة "الجزيرة" إن المستوطنات الإسرائيلية الحدودية مع لبنان تأثرت بشدة من الحرب، وبات قطاعا السياحة والزراعة متوقفين بشكل شبه تام في تلك المناطق.
وتابعت بأن الاحتلال يفرض على واقع المنطقة الحدودية حالة من التكتم الشديد. ويظهر ذلك بوضوح في الطرقات المؤدية إلى كريات شمونة، أهم وأكبر المدن الحدودية الشمالية، حيث تكاد تخلو الشوارع من المارة بشكل غير مسبوق، ويكسر الصمت تدفق الآليات العسكرية، في وقت تحولت فيه أزقة المدن والبلدات الخاوية إلى مواقع لتمركز الجنود وآلياتهم.
هروب المستثمرين وأرقام صادمة
وأدت النتائج هذه بطبيعة الحال إلى هروب المستثمرين، حيث تراجع الاستثمار في الأصول الثابتة بنسبة 67 بالمئة.
بينما تراجع عدد الشركات الناشئة في قطاع التكنولوجيا الفائقة بنسبة 75 في المئة، بينما تكبد قطاع البناء والإنشاءات خسائر أسبوعية بلغت 650 مليون دولار.
وسجلت مبيعات العقارات أسوأ أداء لها في ثلاثين عاما.
وفي شمال فلسطين المحتلة، تضرر قطاع المداجن وإنتاج البيض بشكل تام نتيجة الحرب والاستهدافات من قبل حزب الله.
وأظهر مسح صادر عن وزارة المالية، في شباط/ فبراير الماضي، أن مبيعات العقارات المسجلة في 2023، تعدّ الأسوأ منذ 30 عاما، مدفوعة بتبعات الحرب على قطاع غزة.
وذكر المسح الذي أعده مكتب كبير الاقتصاديين في وزارة المالية شموئيل أبرامسون، أن العام الماضي سجلت بيع قرابة 70 ألف شقة في إسرائيل، وهو أدنى مستوى منذ عام 30 عاما.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الاحتلال غزة فلسطين فلسطين غزة الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تراجع معظم أسواق الخليج وسط مخاوف بشأن وتيرة خفض الفائدة
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت معظم أسواق الأسهم الخليجية، الأحد، متأثرة بالمخاوف من تقليص مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل، بينما ساهمت بيانات التضخم التي جاءت أقل من المتوقع في تقليص الخسائر.
وتلقت الأسواق صدمة بعد توقع مجلس الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة مرتين فقط خلال 2025 ورفع تقديراته للتضخم، في إشارة إلى استمرار ارتفاع التضخم.
وفي أعقاب بيانات التضخم عن شهر تشرين الثاني، زاد المتعاملون من رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة في العام المقبل، ويتوقعون الآن خفض الفائدة أولا في مارس، ثم مرة أخرى بحلول أكتوبر.
تحركات الأسهم
انخفض مؤشر السوق السعودي للجلسة الثانية على التوالي بنسبة 0.4 بالمئة، وسط تراجع معظم القطاعات.
وتراجع سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية أربعة بالمئة، وخسر سهم أرامكو السعودية 1.9 بالمئة.
وارتفع سهم سابك للمغذيات الزراعية ثلاثة بالمئة بعد أن أعلنت الشركة المصنعة للأسمدة والكيماويات عن توزيعات نقدية بواقع ثلاثة ريالات للسهم عن النصف الثاني من العام، وقالت إنها عدلت بروتوكول إعلان وتوزيع الأرباح المؤقتة.
وارتفع مؤشر بورصة قطر واحدا بالمئة مع استئناف التداول بعد توقف دام يومين بسبب عطلة وطنية، مدعوما بمكاسب لجميع الأسهم تقريبا.
وارتفع سهم بنك قطر الإسلامي 1.6 بالمئة، كما كسب سهم صناعات قطر 0.9 بالمئة.
وأنهى المؤشر الرئيسي بالبحرين التعاملات متراجعا 0.3 بالمئة عند 1994 نقطة.
وأغلق المؤشر الرئيسي في عُمان على انخفاض 0.5 بالمئة إلى 4488 نقطة.
وصعد المؤشر الرئيسي في الكويت 0.2 بالمئة إلى 7818 نقطة.
وخارج الخليج، انخفض مؤشر البورصة المصرية 0.5 بالمئة مع انخفاض سهم البنك التجاري الدولي 0.5 بالمئة، وتراجع سهم "إي فاينانس" بنسبة 2.5 بالمئة.