صعبت عليا نفسي.. تامر عبدالمنعم يكشف علاقة الإخوان باعتزاله التمثيل (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
كشف الفنان تامر عبدالمنعم، كواليس اعتزاله التمثيل، وعلاقة جماعة الإخوان بذلك، قائلا: "أخويا مات والبعض قل أدبه عليه ودخلوا في حرمانية الموتى".
وأضاف تامر عبدالمنعم، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، ببرنامج «العرافة»، على قناتي النهار والمحور، مساء اليوم : "في لحظة ضعف صعبت عليّا نفسي؛ لأني ماليش ذنب إني أخي توفي، ثم تراجعت فورا عن الاعتزال".
وتابع : «اتقالي أخوك اللي مات ربنا انتقم منك، ده مكنش تنمر، دي قسوة، ده كلام ميرضيش حد، وكانت أول مرة أبكي، أنا قوي جدا، لكن دي حتة ميدخلهاش إلا واحد حقير».
وأضح تامر عبدالمنعم أن الحُقراء كانوا كُثر في فترة فيلم المشخصاتي 2، وكلهم كانوا إخوان، هم لا يعرفون الرحمة ولا يعرفون ربنا، واتضايقت جدا لكن الفيلم ده هزهم، وعايش بقاله 8 سنين وبيتعرض في ذكرى ثورة 30 يونيو دايما، الإخوان كانوا ناس حقيرة جدا في خصومتهم".
عقب الفنان تامر عبدالمنعم، على هجومه على مؤدي المهرجانات الشعبية حمو بيكا، بعدما أخطأ في نطق اسم كوكب الشرق أم كلثوم ونطقه «أم كلثون»، إذ قال له في وقت سابق "شوف حد يقرالك"، وهو ما رد عليه بيكا، وقتها "شوف حد ينضف قلبك".
وتابع عبدالمنعم خلال تصريحاته ببرنامج “العرافة”، المذاع عبر فضائتي “النهار والمحور”، اليوم الأحد، أنه: "ما يجي عليّ الزمن إن حمو بيكا يقولي نضف قلبك وشوف لك فيلم تمثله يبقى الحمد لله إني رديت الرد ده".
وأضاف: "أنا فنان، حمو بيكا مش فنان، ولما يجيبوا حد عشان يبقى نمرة فكاهية ويطلع يجعر في فرح فالناس تتفرج عليه يبقى نسمي القرد فنان لما القرداتي بيجيبه وبيعمل فقرة القرد، فنان دي كلمة كبيرة".
وواصل عبدالمنعم أنه لا يحب المهرجانات، لكن بعض مؤديها يجيدون الغناء مثل عمر كمال، وحسن شاكوش، لافتا إلى أن الأخير أقل كثيرا من عمر كمال.
تامر عبدالمنعم يتحدث عن وفاة شقيقه
وفي سياق متصل، قال عبدالمنعم إن أخاه وافته المنية في ذلك التوقيت، ثم بدأ البعض في الاستهزاء به والخوض في عرضه.
ولفت إلى أنه تلقى العديد من الأدوار الفنية بعد عام 2016، وآخرها دور بمسلسل «جعفر العمدة» للفنان محمد رمضان، منوهًا أن ارتباطه بمشروع «سينما الشعب» حال دون مشاركته بالعمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تامر عبدالمنعم الإخوان المشخصاتي بوابة الوفد تامر عبدالمنعم حمو بیکا
إقرأ أيضاً:
بتعاون مع “صهر ترامب” تحقيق يكشف علاقة 3 دول خليجية بدعم الاستيطان في الضفة والقدس
الثورة / وكالات
كشف تحقيق نشره موقع “ميدل ايست آي” البريطاني أن شركة استثمارية يرأسها جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتدعمها ثلاث دول خليجية بارزة هي المساهم الأكبر في شركة “إسرائيلية” تمتلك أسهمًا في شركات تتهمها الأمم المتحدة بالعمل في مستوطنات غير قانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
حيث ذكر التحقيق أن شركة “أفينيتي بارتنرز” حصلت على عدّة مليارات من الدولارات من التمويل من صناديق الثروة السيادية في السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة منذ أن أطلقها كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره السابق في الشرق الأوسط، في عام 2021.
في يناير، وبعد أسابيع فقط من تأمين المزيد من التمويل من هيئة الاستثمار القطرية وشركة استثمار مقرها أبو ظبي، أكملت شركة أفينيتي شراء حصة تقترب من 10% في شركة فينيكس المالية.
فينيكس، المعروفة سابقًا باسم فينيكس هولدينجز، هي مجموعة خدمات مالية “إسرائيلية” تقدم خدمات التأمين وإدارة الأصول، وتمتلك أسهمًا في شركات “إسرائيلية” أخرى باسمها ومن خلال شركة تابعة لها، فينيكس للاستثمار هاوس.
وأثبت تحقيق أجراه موقع ميدل إيست آي أن هذه الشركات تشمل 11 شركة عامة وشركة خاصة واحدة مدرجة حاليًّا في قاعدة بيانات للشركات المرتبطة بالمستوطنات “الإسرائيلية” في الضفّة الغربية والقدس الشرقية ومرتفعات الجولان السورية المحتلة، والتي جمعتها مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.
وتشمل هذه الشركات البنوك والشركات العاملة في مجالات الاتّصالات والنقل والطاقة والهندسة وتجارة التجزئة.
وبحسب بيانات بورصة “تل أبيب” التي اطلع عليها موقع ميدل إيست آي في 12 مارس الماضي، فإن إجمالي ممتلكات فينيكس في الشركات العامة الـ11 تقدر حاليًّا بنحو 4.5 مليار دولار.
وفي بيان لموقع ميدل إيست آي، قالت شركة أفينيتي: “تفخر أفينيتي بأنها أكبر مساهم في فينيكس، إحدى المؤسسات المالية الإسرائيلية الأفضل أداءً والأكثر احترامًا.
وارتفع سعر سهم فينيكس بأكثر من أربعة في المائة حيث أعلنت الشركة عن نتائجها لعام 2024، بما في ذلك الدخل الشامل البالغ 2.087 مليار شيكل “إسرائيلي” (0.57 مليار دولار).
وفي تعليقه على النتائج، وصف الرئيس التنفيذي لشركة فينيكس، إيال بن سيمون، استحواذ المستثمرين الدوليين على أسهم الشركة بأنه “تصويت مهم بالثقة في فينيكس والاقتصاد الإسرائيلي”.
وقال بن سيمون: “نحن سعداء بأن نتائج المجموعة ومكانتها الرائدة وفرصة العمل التي تمثلها تدعم الاستثمار المستمر من قبل المستثمرين الدوليين البارزين”.
صفقة كوشنر مع “إسرائيل”
وكان كوشنر، الذي يعتبر مقربًا من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مهندسًا رئيسيًا خلال ولاية ترامب الأولى لما يسمّى باتفاقيات إبراهيم التي أسست علاقات دبلوماسية بين “إسرائيل” والعديد من الدول العربية بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة.
وتحدث علانية عن دعمه لـ”إسرائيل” ورغبته في الاستثمار فيها، ووصف شركة أفينيتي العام الماضي بأنها “متفائلة على المدى الطويل” بشأن البلاد، وآماله في التوصل إلى اتفاق تطبيع مستقبلي بين “إسرائيل” والمملكة العربية السعودية.
وافقت شركة أفينيتي على صفقة في يوليو الماضي لشراء حصة أولية قدرها 4.95% في فينيكس مقابل حوالي 470 مليون شيكل “إسرائيلي” (130 مليون دولار) مع خيار مضاعفة حصتها بنفس السعر في انتظار موافقة هيئة سوق رأس المال، وهي الجهة التنظيمية للأسواق في “إسرائيل”.
وتم الانتهاء من عملية الشراء هذه في 20 يناير، مع زيادة سعر سهم فينيكس منذ الاستثمار الأولي لشركة أفينيتي مما أدى إلى تحقيق الشركة ربح حالي على الورق يبلغ حوالي 700 مليون شيكل “إسرائيلي” (191 مليون دولار)، وفقًا لبيانات بورصة تل أبيب.
وفي تعليقه في يناير الماضي على استثمار أفينيتي في فينيكس، قال كوشنر إن الصفقة كانت “قرارًا متجذرًا في إيماني بقدرة “إسرائيل” على الصمود”، ووصف شركاء أفينيتي بأنهم “بعض من أكثر المستثمرين تطوّرًا في جميع أنحاء المنطقة”.
لكن تحقيق ميدل إيست آي يثير تساؤلات حول ما إذا كانت دول الخليج تسهل الآن بشكل غير مباشر أو تستفيد من الشركات المرتبطة بالمستوطنات حتّى في الوقت الذي يواجه فيه الفلسطينيون في الضفّة الغربية هجوما عسكريًّا متصاعدا أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الناس، وزيادة في هجمات المستوطنين.
وفي يوليو الماضي، قضت محكمة العدل الدولية بأن وجود “إسرائيل” وإجراءاتها في الضفّة الغربية التي احتلتها منذ عام 1967 غير قانوني ويجب أن ينتهي في أقرب وقت ممكن.
لكن في الشهر التالي هاجمت “إسرائيل” جنين وطولكرم وطوباس من البر والجو في عملية واسعة النطاق.
وفي يناير، شنت “إسرائيل” هجوما كبيرًا جديدا على جنين وطولكرم، وهو الهجوم الذي لا يزال مستمرا حتّى الآن وهو الأطول منذ عقدين من الزمن.
ومع نزوح نحو 40 ألف شخص خلال الأسابيع السبعة الماضية حذر مسؤولون في الأمم المتحدة من أن حقائق يتم خلقها على الأرض تتوافق مع رؤية “إسرائيل” لضم الضفّة الغربية.