زيمبابوي تعطل الخدمات المصرفية وسط التهافت على تحويل الأموال إلى العملة الجديدة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تم تعطيل الخدمات المصرفية في جميع أنحاء زيمبابوي بينما تسارع المقرضون لتحويل جميع الأرصدة في الحسابات بالدولار الزيمبابوي إلى عملة الـ "زيج" الجديدة التي أعلنها حاكم بنك الاحتياطي الزيمبابوي جون موشايافانهو كالعملة القانونية الجديدة للبلاد.
وسيتم إطلاق عملة الـ "زيج" وهي اختصار لعبارة "زيمبابوي جولد" أو "ذهب زيمبابوي" يوم الاثنين ويتم دعمها بسلة من العملات الأجنبية والذهب، في أحدث محاولة لوقف انخفاض قيمة العملة الوطنية، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء اليوم السبت.
وأعلنت "زيم سويتش"، وهي شركة تكنولوجيا مالية تقدم خدمات تحويل الأموال ومعالجة المدفوعات في زيمبابوي، أن تجهيز المعاملات بالدولار الزيمبابوي عبر المؤسسات المالية غير متوفر حاليا.
وأضافت الشركة: "سيتم استعادة الخدمات العادية بمجرد تهيئة المؤسسات المالية للعملة الجديدة".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
هل ستنجح منصة الشكاوى المصرفية الجديدة في إصلاح النظام المالي العراقي؟
ديسمبر 17, 2024آخر تحديث: ديسمبر 17, 2024
المستقلة/- أعلن البنك المركزي العراقي، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق منصة إدارة الشكاوى للمواطنين، وهي خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز الشفافية وتحسين الخدمات المصرفية في العراق. المنصة الإلكترونية ستكون متاحة للمواطنين اعتبارًا من الأحد 5 يناير 2025، حيث يمكن للأفراد تقديم شكاواهم بشأن تعاملاتهم المصرفية أو حالات السلبية التي قد يواجهونها في المصارف.
هل هي خطوة نحو الشفافية أم مجرد حلقة جديدة من الفشل؟على الرغم من أن الإعلان يبدو خطوة إيجابية نحو التحول الرقمي و تحسين الخدمات المصرفية، فإن العديد من المواطنين والخبراء يطرحون تساؤلات حول ما إذا كانت هذه المنصة ستؤدي إلى تغيير حقيقي في آلية التعامل مع الشكاوى، أم ستبقى مجرد حبر على ورق.
إطلاق المنصة يأتي في وقت يعاني فيه القطاع المصرفي العراقي من ضعف الثقة في قدرته على تقديم الخدمات بشكل جيد، مما يزيد من حجم الشكوك حول فعالية هذه المبادرة. هل ستعمل هذه المنصة فعلاً على تقليل الفساد، وتحسين سير العمل المصرفي؟ أم ستكون مجرد وسيلة لتسجيل الشكاوى دون نتائج فعلية؟
منصة الشكاوى.. هل ستسهم في تحسين العلاقة بين المصارف والمواطنين؟من المتوقع أن تتيح المنصة للمواطنين تقديم شكاوى تتعلق بأي مشكلات في التعامل مع البنوك، مثل التأخير في المعاملات، الرسوم غير الشفافة، أو الممارسات التمييزية من بعض المصارف. ومع ذلك، يبقى السؤال هل ستتحقق معالجات فعلية لهذه القضايا؟
المواطنون الذين واجهوا التحديات المستمرة في التعامل مع القطاع المصرفي العراقي، مثل التعقيدات الإدارية و الردود البيروقراطية، يبدون مشككين في قدرة البنك المركزي على تحقيق نتائج ملموسة من خلال هذه المنصة.
التكنولوجيا كأداة للرقابة: هل هذا كافٍ؟البنك المركزي يروج لهذه المنصة كجزء من جهوده للتحول الرقمي وتعزيز الدور الرقابي، ولكن هناك تساؤلات حول قدرة التكنولوجيا على تحقيق رقابة حقيقية. هل ستنجح المنصة في تطبيق الشفافية و محاربة الفساد، أم أنها ستظل مجرد أداة إعلامية لتجميل صورة القطاع المصرفي دون إصلاح جذري؟
هل هي محاولة لتغطية الفشل؟من المرجح أن تكون هذه الخطوة محاولة من البنك المركزي للظهور بمظهر “المدافع عن حقوق المواطن” في الوقت الذي يواجه فيه القطاع المصرفي العراقي سلسلة من الأزمات التي لا حصر لها. إن معظم المواطنين يفتقرون إلى الثقة في أن هذه المنصة ستؤدي إلى تغيير حقيقي في معالجة شكاواهم. فهل سيكون هذا الإجراء مجرد محاولة فاشلة لتغطية العيوب الكبرى في النظام المصرفي؟
https://complaint.app.cbi.iq/