الرئيس اليمني: أمريكا والغرب اقتنعوا بضرورة هزيمة الحوثي عسكريا
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال الرئيس اليمني رشاد العليمي، إن أميركا والغرب اقتنعوا بضرورة هزيمة الحوثي عسكرياً للتوصل إلى سلام معه في البلاد، مؤكداً حاجة القوات الحكومية إلى الدعم لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون منذ سبتمبر 2014
وأضاف العليمي في لقاء تلفزيوني، أن المجلس والحكومة رفضا طلبا أميركيا بالانضمام للتحالف الأمريكي لحماية البحر الأحمر من هجمات الحوثيين، مشيراً إلى أن اليمنيين تضرروا من أزمة البحر الأحمر ويدفعون ثمن مؤامرة إيران.
وتابع: “الحوثي ينفذ تعليمات إيران في أزمة البحر الأحمر وعرقلة مساعي السلام”.
وبين العليمي أن الحكومة اليمنية كانت تعاني من ضعف وتفكك انعكس على علاقاتها داخليا وإقليميا، لافتا إلى أن “المجلس الرئاسي نجح في وقف الصراعات الداخلية وتطبيع الاستقرار في عدن”.
وأكد الرئيس اليمني أن “مواجهة الحوثي واستعادة الدولة هدف الجيش الوطني والتشكيلات العسكرية الأخرى الموالية للمجلس والحكومية (في إشارة لقوات المجلس الانتقالي الانفصالي وقوات طارق صالح المدعومة إماراتيا)”.
اقرأ أيضا“هجمات البحر الأحمر”.. هل تعقد جهود السلام الأممية في اليمن؟ (تقرير خاص)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمريكا الحرب الحوثيون الرئيس اليمني العليمي اليمن البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
حميد الأحمر: الغليان الشعبي اليمني يتصاعد في مناطق الحوثيين
أكد القيادي اليمني الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر، أن الرياض تمثل محور القرار العربي في معالجة الأزمة اليمنية وإنهاء الانقلاب الحوثي، مشيراً إلى أهمية الاستفادة من المستجدات الإقليمية والدولية لتحقيق هذا الهدف.
جاء ذلك بعد زيارته للعاصمة السعودية، حيث التقى بعدد من القيادات اليمنية في إطار حراك سياسي يواكب تطورات المرحلة.
وأوضح الأحمر، في بيان نشره على حساباته الرسمية، أن هناك مطالب شعبية وضغوطاً متزايدة تدفع باتجاه إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية، مؤكدا أن الحوثيين فقدوا مصداقيتهم في تبني أي خيار سلمي، بعدما أضاعوا فرصة ثمينة لتحقيق السلام، التي جاءت بجهود المملكة العربية السعودية.
واعتبر الأحمر أن التحشيد العسكري والتصريحات التصعيدية الصادرة عن الحوثيين لن تغير من القرار الحتمي بإنهاء انقلابهم، بل ستزيد من الكلفة عليهم وعلى منظومتهم.
وأشار الأحمر إلى أن المجتمع الدولي شهد تحولاً كبيراً في موقفه تجاه الأزمة اليمنية، مؤكداً أن الوضع الراهن يختلف تماماً عما كان عليه سابقاً عندما تم عرقلة تحرير ميناء الحديدة أو وقف تقدم الجيش الوطني نحو صنعاء.
أضاف أن مستوى الغضب الشعبي في مناطق سيطرة الحوثي بلغ مستويات غير مسبوقة، محذراً من أن سياسة الردع والعنف التي ينتهجها الحوثيون لن تؤدي إلا إلى مزيد من التوتر والغليان الشعبي.
وأكد الأحمر أن الجماعة الحوثية تفتقر إلى الواقعية في قراءة المستجدات الإقليمية والدولية، وأن صوت العقل مغيب تماماً داخلها، ما يجعل زوال انقلابها أمراً حتمياً.
وشدد على أنه لم يراوده الشك يوماً في أن انقلاب الحوثيين سينتهي، معرباً عن ثقته المتزايدة بهذا الواقع اليوم، لكنه أشار إلى أن التحدي الحالي يكمن في قدرة عقلاء اليمن على تجنب أي كلفة مجتمعية قد تنجم عن التحركات المقبلة.
اختتم الأحمر تصريحاته بالدعاء لليمن وشعبها، مشيراً إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تضامناً يمنياً شاملاً واستثماراً للحظة الدولية الراهنة لإنهاء المعاناة واستعادة الدولة.