«الفرسان» يعبر الجزيرة ويقبض على «الوصافة»
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
اقتنص شباب الأهلي وصافة «دوري أدنوك للمحترفين»، بفوزه على ضيفه الجزيرة 3-2، على استاد راشد بدبي ضمن «الجولة 18»، والتي شهدت خسارة العين على ملعبه أمام ضيفه النصر 1-3.
ورفع «الفرسان» رصيده إلى «37 نقطة» مقابل «21 نقطة» لضيفه «فخر أبوظبي» صاحب المركز «الثامن»، فيما تراجع «الزعيم» إلى المركز الثالث، بعد أن تجمد رصيده عند «35 نقطة»، مقابل 28 نقطة لـ «العميد» في المركز «السادس».
واحتاج «الفرسان» إلى 5 دقائق فقط لافتتاح التسجيل أمام «فخر أبوظبي» بهدف مؤنس دبور، بعد كرة هيأها بدر ناصر، وأضاف إيجور جيسوس الهدف الثاني لأصحاب الأرض سريعاً في الدقيقة 11، من صناعة دبور، وهو الهدف العاشر لشباب الأهلي في الدوري خلال أول 15 دقيقة، ليكون أكثر الفرق فعالية هجومية في الدقائق الأولى.
واستثمر «المتألق» دبور تمريرة بينية من الصربي لوكا ميليفوجوفيتش، ليعزز تقدم فريقه بالهدف الثالث في الدقيقة 30، وهي «الثنائية الثانية» لدبور في الموسم، بعد الأولى أمام البطائح في «الجولة 16»، ليعزز صدارته لقائمة هدافي فريقه برصيد 8 أهداف.
وقلص الجزيرة الفارق بالهدف الأول، قبل نهاية الشوط الأول من ركلة حرة، نفذها خلفان مبارك بنجاح، في مرمى الحارس عادل أبوبكر، في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الأول، وهو الهدف الخامس لـ «فخر أبوظبي» أمام «الفرسان» من الركلات الحرة في «دوري المحترفين».
وفي الشوط الثاني، أضاف خلفان مبارك الهدف الثاني للجزيرة من ركلة جزاء في الدقيقة 82، احتسبها الحكم بعد العودة إلى «تقنية الفيديو»، بعد عرقلة تعرض لها المدافع عبدالله إدريس على مشارف المنطقة، فيما حافظ شباب الأهلي على نتيجة التقدم، ليحقق الفوز 3-2.
أخبار ذات صلة
وعلى استاد هزاع بن زايد بالعين، نجح الهولندي ألفريد شرودر مدرب النصر في قيادة «الأزرق»، إلى فوز ثمين أمام فريقه السابق «الزعيم» 3-0، وهو الفوز الثاني لـ «الأزرق» تحت قيادة شرودر أمام «الزعيم»، بعد الأول 2-1، في إياب ربع نهائي «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي»، والمرة الأولى التي ينجح فيها النصر في حصد الفوز أمام العين ذهاباً وإياباً في «دوري المحترفين»، بعد التفوق في الدور الأول 1-0.
وافتتح عادل تعرابت قائد «العميد» التسجيل لفريقه من ركلة جزاء في الدقيقة 10، وأضاف البرتغالي إيوري ميديروس الهدف الثاني في الدقيقة 16، من تسديدة قوية بيسراه، قبل أن يعزز أحمد جشك تقدم الضيوف بالهدف الثالث، إثر تسديدة من مسافة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الأول، وهي المرة الأولى التي ينجح فيها «العميد» في تسجيل ثلاثية أمام «الزعيم» في الشوط الأول في «دوري المحترفين».
وفي الشوط الثاني، قلص الأرجنتيني كاكو الفارق بتسجيله الهدف الأول للعين في الدقيقة 68، إثر تسديدة من داخل المنطقة، واحتسب الحكم 10 دقائق وقتاً محتسباً بدلاً من الضائع شهدت ضغطاً متواصلاً لأصحاب الأرض على دفاع الضيوف، من دون تغيير على مستوى النتيجة التي انتهت بفوز «العميد» 3-1.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين شباب الأهلي الجزيرة العين النصر
إقرأ أيضاً:
الصحف الكتالونية تكشف «لعنة السروال الأبيض» على برشلونة أمام دورتموند!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةرغم السعادة التي أبدتها الصحف «الكتالونية»، عقب عودة برشلونة إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد غياب استمر لمدة 6 سنوات، إلا أنها عبّرت عن عدم قبول تلك الهزيمة على يد بروسيا دورتموند، وهي الأولى في العام الحالي، حيث اتفقت «موندو ديبورتيفو» و«سبورت» على عنوان «المعاناة رغم التأهل»، ونشرت كلتاهما تقارير عدة حول الفريق، سواء بالحديث عن الإيجابيات أو السلبيات، رغبة منها في وصول الفريق إلى أفضل حالاته، خلال أهم الفترات الحاسمة في عُمر الموسم الحالي.
الطريف أن المقال الرئيس على موقع «موندو ديبورتيفو» الإلكتروني، تحدث عن ضرورة «حرق السروال الأبيض»، وكتب الصحفي الكتالوني الشهير، خافيير بوش، عن «اللعنة» التي تصيب «البارسا» كلما ارتدى السروال الأبيض، حيث خسر مباراته الأولى هذا العام، ولحقت الهزيمة الأولى بالحارس تشيزني، أمام دورتموند، وقبلها خسر فريق السيدات للمرة الأولى أوروبياً أمام مانشستر سيتي، وهو الفريق الذي لا يخسر على حد تعبيره، وبالطبع كانت الهزيمة التي أفسدت احتفال «الذكرى الـ125» للتأسيس أمام لاس بالماس، ولهذا لا يجب ارتداء هذا السروال مرة ثانية أبداً.
وبعنوان «5 دروس»، كتبت «موندو ديبورتيفو» عن أمور هامة لقنها دورتموند لـ«البارسا» في تلك المباراة، وضرورة الاستفادة منها وتصحيحها في الفترة المُقبلة، وهي الأخطاء الفردية الغريبة التي كلفت الفريق الكثير في تلك الليلة، واختصت بالطبع أراوخو وكوندي ودي يونج، بجانب الاعتماد المبالغ فيه على بيدري كعقل الوسط، والدور القيادي للدفاع من جانب إينيجو مارتينيز، كما أشارت إلى حالتي التراجع البدني الواضح واستمرار «مسلسل» إهدار الفرص أمام المرمى.
وقالت الصحيفة إن لاعبي الفريق تبادلوا الاعترافات الصريحة داخل غرف تغيير الملابس، مؤكدين أنها واحدة من أسوأ مبارياتهم في الفترة الأخيرة، وأن الفوز بدوري الأبطال يتطلب التحسن وتصحيح كل تلك الأخطاء التي ظهرت أمام «أسود الفيستيفال»، وهو ما تراه أمراً إيجابياً بالفعل، على غرار مقال «الهزيمة الإيجابية»، قال فيه كاتبه إن «البارسا» في نصف النهائي بالفعل، لكن تفاصيل المباراة وظروفها ستزيد من قوة الفريق في المراحل الحاسمة المقبلة، وهو المطلوب، لأن ظهور مثل هذه الأخطاء فجأة في الدور المقبل، كان من المُمكن أن يقضي على فرصة التتويج، وهو ما سيتم معالجته مُبكراً الآن.
صحيفة «سبورت» نشرت تقريراً حول أداء أراوخو تحديداً، وقالت إنه يمر بفترة صعبة وحاسمة من أجل مستقبل استمراره مع الفريق، إذ وضح مؤخراً أنه لا ينسجم بصورة جيدة مع طريقة فليك، خاصة فيما يتعلق بمصيدة التسلل والدفاع المتقدم وسُرعة التعامل مع هجمات المنافسين، وأشارت إلى ارتكابه أخطاء كثيرة فيما يتعلق بتشتيت الكرات في الوضع الدفاعي، وكذلك ألعاب الهواء والثنائيات، وقالت إنه لا يُجيد إلا عندما يُشارك بديلاً في الفترات التي تتطلب عودة الفريق إلى دفاع متأخر قليلاً، في حين أنه عندما يبدأ أساسياً ضمن منظومة اللعب بطريقة فليك الضاغطة، يتسبب في مشاكل دفاعية كبيرة!
وكانت الصحيفتان قد دافعتا بوضوح عن حالة «العملاق الكتالوني»، الذي لعب 7 مباريات خلال 19 يوماً فقط، بمعدل يبلغ خوض مباراة واحدة كل 65 ساعة تقريباً، وهو ما وصفتاه بأنه أمر غير مسبوق، بل كتبت «موندو» أنه «حدث تاريخي»، إذ تجاوز بذلك الرقم القياسي للفريق باللعب بأقل فترات من الراحة في موسم 2016-2017، وبالطبع رُبما يوضح ذلك أسباب التراجع البدني الذي ظهر على أداء أغلب اللاعبين في المباريات الأخيرة.