مختبرات “أبوظبي للزراعة” تنضمُّ إلى شبكة المختبرات المرجعية للفيروسات التاجية التابعة لمنظمة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
انضمَّت مختبرات هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية إلى شبكة المختبرات المرجعية للفيروسات التاجية التابعة لمنظمة الصحة العالمية كمختبرٍ مرجعيٍّ.
وأنشأت منظمة الصحة العالمية الشبكة العالمية للمختبرات المرجعية «كوفينت» استجابة لجائحة كوفيد-19، بهدف تبادل الخبرات ورفع القدرات العالمية في الكشف المبكِّر والدقيق، إضافةً إلى المراقبة والتقييم الوراثي والمظهري للفيروسات التاجية التي تشمل الفيروس المسبِّب لمرض كوفيد-19 (SARS-CoV-2)، وفيروس كورونا المسبِّب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV) والفيروسات التاجية الجديدة التي تؤثِّر في الصحة العامة.
وقالت أسماء عبدي محمد، مدير إدارة شؤون الأمن الحيوي في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية: «إنَّ انضمام مختبرات الهيئة إلى الشبكة يدعم عمليات مراقبة تطوُّر فيروسات كورونا على المستوى الدولي، ويساعد على رفع الجاهزية والإجراءات الاحترازية، ويدعم عملية تقييم المخاطر المستمرة لدراسة تطوُّر الفيروسات التاجية، ما يعزِّز الرقابة والقدرات الاستباقية للكشف المبكِّر عن أيِّ جائحة جديدة، ويدعم أيضاً جهود الدولة لمكافحة الأمراض المعدية والناشئة والمشتركة بين الإنسان والحيوان وسبل الوقاية منها، إضافةً إلى منع واحتواء واستئصال تهديدات ومخاطر الأمن الحيوي المتوطِّنة والعابرة للحدود».
وأضافت: «إنَّ عضوية الشبكة تعدُّ فرصة للتعاون مع المؤسَّسات والخبراء من جميع أنحاء العالم لإجراء البحوث، والإسهام في الابتكار في مجال علم الفيروسات التاجية، ما يؤكِّد مكانة الدولة عالمياً في مجال البحث العلمي المتعلِّق بعلم الفيروسات».
وأوضحت أسماء عبدي محمد أنَّ حصول المختبرات على هذا التصنيف الدولي يضاف إلى سجل إنجازات أبوظبي، ويؤكِّد أهمية التعاون الدولي في تعزيز منظومة الصحة الواحدة.
يُذكَر أنَّ مختبرات هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية مركزٌ مرجعيٌ معترَف به من المنظمة العالمية لصحة الحيوان في مجال أمراض الإبل، ومركز مرجعي متعاون في إدارة الجودة. وتضع هذه المراكز دولة الإمارات العربية المتحدة في مكانة متميِّزة على مستوى العالم، وتدعم دورها في تعزيز الصحة الحيوانية والأمن الحيوي على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وتُسهم المراكز المرجعية في تشخيص الأمراض الحيوانية، وبناء خبرات وطنية في مجال أمراض الإبل، وسدِّ الفجوة المعرفية من خلال تكثيف وتعميق البحث العلمي، ودراسة الظواهر المرضية الغامضة، وتحقيق الريادة العالمية في تشخيص أمراض الإبل.
وجُهِّزت المراكز المرجعية التابعة للهيئة بأحدث التجهيزات وتقنيات التشخيص المرضي، مثل تقنيات الأحياء الجزيئية وتقنيات التسلسل الجيني والمعلوماتية الحيوية وعزل الفيروسات. وتُمكِّن هذه التقنيات من الكشف المبكِّر والتعرُّف على المسبِّبات المرضية الغامضة والوبائية أو الناشئة.
وحقَّقت هذه المراكز نتائج مهمَّة على جميع المستويات الدولية والمحلية، وحصلت الهيئة على الاعتراف الدولي من المنظمة العالمية لصحة الحيوان، ومنظمة الصحة العالمية في مجالات علمية مختلفة. وتؤكِّد هذه الإنجازات أنَّ مختبرات الهيئة نموذج عالمي رائد في مجال الصحة الواحدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: الدور المنتشر حاليا مجموعة من الفيروسات التنفسية المختلفة
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن العدوى المنتشرة الفترة الحالية بين المواطنين تصيب جميع الفئات العمرية، وهي عبارة عن مجموعة من الفيروسات التنفسية المختلفة والتي تنتشر مع بداية فصل الشتاء نظرا للتغيرات المناخية.
متحدث «الصحة» يوضح أنواع الفيروساتتابع المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الفيروسات التنفسية تتضمن الفيروس التنفسي المخلوي وفيروس كورونا والإنفلونزا الموسمية، والفيروس الغدي، مشيرا إلى أن أكثر الفئات تأثرا بهذا الدور ويكون أكثر حدة عليهم، كبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة والأطفال، لافتا إلى أنه يجب تقوية المناعة من خلال الحصول على اللقاحات.
طريقة التعامل المصاب بالعدوىوأضاف: خلال الفترة الحالية قد يصاب الشخص بفيروس من ضمن الفيروسات التنفسية وقد يصاب بأكثر من فيروس في وقت واحد، مطالبا المواطنين بالتعامل بحذر مع الشخص المصاب تجنبًا للعدوى، وعلى المصاب ضرورة الحرص على استشارة الطبيب، ولا يجب الحصول على الخلطات الشعبية أو السحرية أو الحصول على حقنة البرد تجنبا من أي مضاعفات صحية محتملة.