الإمارات لرعاية وبر الوالدين و “دار البر” توزعان المير الرمضاني برأس الخيمة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
نفذت جمعية الإمارات لرعاية بر الوالدين في رأس الخيمة وبالتعاون مع جمعية دار البر الخيرية مبادرة إنسانية تضمنت توزيع المير الرمضاني لعمال المساجد برأس الخيمة مقدمة من مؤسسة الإمارات لبنك الطعام وذلك أمام جامع المغفور له الشيخ سلطان بن صقر القاسمي في منطقة دفان النخيل.
وشارك في توزيع المير الرمضاني الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني رئيس مجلس أمناء جمعية الامارات لرعاية وبر الوالدين برأس الخيمة وبحضور وليد الشحي مدير جمعية دار البر للاعمال الخيرية وعدد من قيادات مجتمعية وأعضاء الجمعية ومتطوعي تكاتف والبسمة التطوعي.
وأشاد الشيخ سالم بن سلطان القاسمي بالمبادرات الإنسانية التي يتسابق إليها المحسنون والمؤسسات الخيرية سنوياً طلباً للأجر والثواب في شهر رمضان المبارك، مثنياً على الجهود المبذولة من قبل أعضاء الجمعية والمتطوعين في تنفيذ هذه المبادرة لفئة عمال المساجد.
من جانبها أعربت نادية صالح النعيمي مديرة جمعية الإمارات لرعاية بر الوالدين برأس الخيمة عن شكرها للشيخ سالم بن سلطان القاسمي على مشاركته الجمعية في توزيع المير الرمضاني خلال السنوات السابقة، مشيرة إلى أن مشاركته تُشكل دافعاً قوياً لبذل المزيد من الجهود في مجال العمل الإنساني وخدمة المجتمع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سعود القاسمي: استضافة الفعاليات الدولية ركيزة أساسية في رؤية رأس الخيمة
رأس الخيمة (وام)
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، أن تنظيم واستضافة الفعاليات الرياضية الدولية، يُعد ركيزة أساسية في رؤية رأس الخيمة الطموحة، حيث تسعى الإمارة لأن تكون نموذجاً عالمياً في قطاع السياحة الرياضية، من خلال استقطاب نخبة من أبرز نجوم العالم، وتطوير البنية التحتية الرياضية، وتعزيز الوعي بأهمية النشاط البدني، وتشجيع فئات المجتمع المختلفة على المشاركة في الفعاليات الرياضية بهدف تحسين جودة الحياة.
جاء ذلك خلال حضور سموه، انطلاق «النسخة الـ18» من سباق «نصف ماراثون رأس الخيمة 2025»، الذي أُقيم على جزيرة المرجان، بمشاركة نخبة من أشهر العدائين والعداءات الدوليين، وعدد كبير من أفراد المجتمع.
وأكد سموه، أن نجاح الحدث خلال السنوات الماضية مكنه من أن يتبوأ مكانة متميزة على أجندة سباقات نصف الماراثون حول العالم، حيث يُعد من أبرزها على المستويين الإقليمي والدولي، ويحظى بمشاركة نخبة من العدائين العالميين المحترفين، وعدد كبير من أفراد المجتمع، ما عزز مكانة إمارة رأس الخيمة وجهة رياضية وسياحية عالمية، وأضاف إلى سجل إنجازاتها ومسيرتها التنموية الشاملة.
أخبار ذات صلة «غنتوت» و«أيه إم» يتصدران «الإمارات الدولية للبولو» الإمارات وجهة العالم.. والشتاء «ذروة» المواسم السياحية
وأشار سموه إلى أن السباق يعكس مدى اهتمام الإمارة بترسيخ الثقافة الرياضية في المجتمع، كونها ليست مجرد هواية، بل أسلوب حياة يعزز الصحة البدنية، ويوطد أواصر الترابط بين أفراد المجتمع، ويسهم في بناء أجيال واعية وقادرة بدنياً وذهنياً على تولي القيادة والمسؤولية.
وكان سموه قد أطلق شارة بدء السباق، الذي تضمن مسافة 21 كيلومتراً للعدائين والعداءات المحترفين، ومسافات 10 و5 و2 كيلومتر لأفراد المجتمع.
وفي نهاية السباق، توّج صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، الفائزين بالمراكز الأولى، مشيداً بالأداء المتميز للمتسابقين وقوة المنافسة.
ويعد سباق نصف ماراثون رأس الخيمة الذي يقام على جزيرة المرجان، الوجهة السياحية الرائدة في إمارة رأس الخيمة، أحد أبرز سباقات نصف الماراثون الدولي، إذ يحظى بمشاركة نخبة من العدائين العالميين الذين يسعون لتحقيق أرقام قياسية جديدة تضاف إلى سجل إنجازاتهم.
كما يشهد السباق سنوياً حضوراً جماهيرياً كبيراً من داخل الدولة وخارجها، وتغطية إعلامية واسعة من المؤسسات الإعلامية المحلية والإقليمية والعالمية.