الجزيرة بطلاً لفئة تحت 14 عاماً وبني ياس يحسم لقب باقي الفئات
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
توج معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية الأندية الفائزة ببطولة كأس “أم الإمارات” للجوجيتسو، التي اختتمت فعالياتها أمس الأول في مدرسة مبارك بن محمد – الحلقة الثانية بأبوظبي.
وشهدت البطولة، التي استمرت على مدار يومين، نزالات قوية بين نخبة من ألمع لاعبات الجوجيتسو المصنفات قارياً وعالمياً وسط حضور جماهيري كبير.
حضر جانباً من منافسات اليوم الختامي الشيخ زايد بن نهيان بن زايد آل نهيان، وسعادة عبدالمنعم السيد محمد الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، وسعادة محمد سالم الظاهري نائب رئيس الاتحاد، وسعادة العميد ناصر خادم الكعبي، نائب رئيس مجلس إدارة نادي بني ياس، وفهد علي الشامسي أمين عام الاتحادين الإماراتي والآسيوي للجوجيتسو، وسالم نايف الكثيري نائب رئيس شركة الألعاب الرياضية المدير التنفيذي لنادي بني ياس، وعبيد الكعبي عضو مجلس إدارة نادي بني ياس وعدد من ممثلي الأندية وشركاء الاتحاد.
ونجح نادي بني ياس في حصد لقب فئة فوق 18 عاماً متقدماً على الوحدة الوصيف والجزيرة صاحب المركز الثالث، كما حقق اللقب على مستوى فئة تحت 18 عاماً متفوقاً على الوحدة والعين، اللذين احتلا المركزين الثاني والثالث على التوالي، كما هيمن بني ياس على لقب فئة تحت 16 عاماً، متفوقاً على الجزيرة الذي حل وصيفاً، والوحدة ثالثاً، بينما تمكن نادي الجزيرة من الفوز باللقب في فئة تحت 14 عاماً، وحل بعده العين في المركز الثاني ثم بني ياس في المركز الثالث.
وهنأ سعادة عبدالمنعم الهاشمي الأندية الفائزة بلقب البطولة، وثمّن اهتمامها الكبير باللعبة، ودعمها اللاعبات عبر توفير أفضل بيئة تنافسية لهن من صالات تدريب ومدربات ووسائل تحفيز ومشاركات محلية ودولية، مشيداً بتعاون الأندية كافة مع الاتحاد، مشيراً إلى أن هذا التعاون كفيل بإعداد منتخب قوي يملك القدرة على مواصلة تحقيق الإنجازات القارية والعالمية.
وأكد رئيس الاتحاد أن الدعم الكبير الذي تلقاه الرياضة من القيادة الرشيدة، والمتابعة الحثيثة من قبل سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، هما حجر الزاوية في كل الإنجازات التي حققتها رياضة الجوجيتسو على المستويات كافة، وأن بنت الإمارات كلما توفرت لها الفرصة أبدعت وعبرت عن نفسها بأفضل صورة، متوجها بالشكر إلى الأسر التي تقف خلف بناتها وتدعم مسيرتهن الناجحة للوصول إلى منصات التتويج القارية والعالمية.
ومن ناحيته أشاد سعادة محمد سالم الظاهري بالإقبال الكبير على المشاركة من أندية الدولة كافة، بما كان له الأثر على قوة المنافسة، وهو الأمر الذي أكسب البطولة طابعاً مميزاً من الحماس والتشويق.
وقال: “تتمتع بطولة كأس أم الإمارات للجوجيتسو بأهمية استثنائية حيث تمنح بنت الإمارات منصة رائدة وفرصة مميزة لإظهار مهاراتها وإثبات جدارتها وتفوقها في التعامل مع التحديات وتخطيها للعقبات في رحلتها إلى التتويج”.
وأضاف الظاهري: “أبرز مكاسب البطولة تمثلت في ظهور مجموعة من المواهب الصاعدة في فئتي تحت 14 وتحت 16 عاماً، وهاتان الفئتان تسيران على الطريق الصحيح لحمل راية الرياضة الإماراتية إلى آفاق جديدة، وتمثلان المخزون الاستراتيجي لمنتخب السيدات كي يستمر في ترسيخ ريادته العالمية في رياضة الجوجيتسو”.
وسجلت نسخة هذا العام حضوراً جماهيراً لافتاً من مختلف شرائح المجتمع وخاصةً العائلات التي توافدت لتشجيع بناتها في النزالات، ما يعكس الانتشار اللافت لرياضة الجوجيتسو وشعبيتها المتزايدة في المجتمع، فضلاً عن حرص الأهالي على تشجيع بناتهم على ممارسة هذه الرياضة التي تشهد نمواً متصاعداً يوماً تلو الآخر.
وقال سعادة العميد ناصر خادم الكعبي، نائب رئيس مجلس إدارة نادي بني ياس: “فخورون بهذه النتيجة الطيبة والإنجاز المميز، والذي يعد امتداداً لمسيرة نادي بني ياس الحافلة بالإنجازات، وكان للاستعداد الفني والدعم الإداري دور كبير في ضمان جاهزية جميع اللاعبين واللاعبات في مختلف الفئات. ويعود الفضل الأكبر بلا شك إلى الدعم الكبير من سيدي الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس نادي بني ياس، والذي يشدد دائماً على ضرورة الحفاظ على استدامة الإنجازات في كافة البطولات، والحرص على دعم المنتخبات الرياضية بأفضل العناصر”.
وأعربت عبير السويدي، إدارية فريق الجوجيتسو للسيدات في نادي الجزيرة، عن سعادة مسؤولي النادي بالحفاظ على لقب فئة تحت 14 عاماً وإحراز المركز الثاني في فئة تحت 16 عاماً والمركز الثالث في فئة الكبار، ما يشير إلى امتلاك النادي قاعدة قوية من المواهب.
وأضافت: “فخورون بالمشاركة في هذه البطولة الغالية على قلوبنا والمساهمة في تحقيق رسالة أم الإمارات في إعداد جيل استثنائي من البطلات الرياضيات”.
ونجحت دانة النقبي لاعبة نادي الجزيرة في فئة تحت 14 عاماً في حصد ذهبية وزن 63 كجم، وعن هذا الإنجاز تقول: “سعيدة بهذا الفوز وأشكر إدارة النادي والمدربات وجميع زميلاتي في الفريق على الدعم والتشجيع. خضت نزالات قوية وقدمت أفضل ما عندي للفوز بالميدالية الذهبية في هذه البطولة الغالية والمساهمة في مسيرة إنجازات النادي”.
وتمكنت مريم الحربي من أكاديمية الوحدة من حصد ذهبية فئة تحت 18 عاماً في وزن 40 كجم بعد نزالات قوية خاضتها في طريقها إلى التتويج لتقدم مثالاً متميزاً عن العزيمة والإصرار.
وقالت: “سعادتي لا توصف اليوم بعد هذا الفوز لما تحظى به هذه البطولة من مكانة مرموقة في قلوبنا جميعاً وفي ظل المستوى القوي الذي أظهرته اللاعبات من مختلف الأندية والأكاديميات المشاركة، ما أضفى طعماً أجمل على الفوز”.
وأضافت: “حرصت في جميع النزالات على محاولة إخضاع الخصم منذ البداية، فضلاً عن تنويع أسلوبي ومواصلة الضغط، ونجحت في نهاية المطاف في حسم جميع النزالات”. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الشرع: النصر الذي تحقق هو لجميع السوريين وليس لفئة دون أخرى
قال القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، “إن سوريا اليوم في مرحلة بناء الدولة”، مضيفا: “الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر، ولن تكون سوريا منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان”.
وأضاف لصحيفة الشرق الأوسط: “النصر الذي تحقق ليس نصراً لفئة على أخرى، وإنما هو نصر لجميع السوريين، حتى من كنا نعتقدهم موالين للنظام السابق شهدنا فرحتهم لأنه لم يكن متاحاً للناس التصريح بما تشعر به أو تفكر به”.
وقال الشرع: “المملكة العربية السعودية وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً، ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك، وأنا على ثقة أن السوريين كلهم بمختلف فئاتهم على درجة من الوعي الكفيلة بحماية بلدهم، وما أطمح إليه هو التوصل إلى اتفاق جامع ودولة قانون نحتكم إليها في حل خلافاتنا”.
واضاف: “نحن في الحقيقة لم نواجه نظاماً سياسياً بل كنا نقاتل عصابة مجرمة وسفاحة بكل معنى الكلمة، في السلم والحرب على السواء من اعتقالات وإخفاء قسري وقتل وتهجير وتجويع وكيماوي وتعذيب ممنهج، اليوم نقول إن المسبب انتهى، ولا يمكن أن ننظر إلى الأمور بمنطق الثأر، مع الاحتفاظ بالطبع بحق الناس بمحاسبة الأشخاص القائمين على سجن صيدنايا ومن رموا البراميل والكيماوي وارتكبوا فظائع معروفة، هؤلاء لابد من محاسبتهم وملاحقتهم وأسماؤهم معروفة”.
وقال: “أما بالنسبة إلى الأفراد غير المعروفين، فيحق للأهالي التقدم بشكاوى ضدهم لمحاسبتهم أيضاً، وسيتم إنشاء وزارة متخصصة لمتابعة ملف المفقودين وتحديد مصيرهم، الأحياء منهم والأموات، لتيسير شؤون عائلاتهم أيضاً من أوراق وفيات وإرث وغير ذلك، هذا عمل كثير ولكننا يجب أن نصل إلى الحقيقة”.
“أحمد الشرع” يتحدث عن 3 مراحل يجب أن تمر بها سوريا
هذا وكان تحدث القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، “عن مراحل ثلاث يجب أن تمر بها سوريا، مؤكدا أنه من حق الناس أن يختاروا من يحكمهم ويمثلهم”.
وفي قال في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية: “من السابق لأوانه التحدث عن موضوع الرئاسة السورية القادمة، لأن سوريا يجب أن تمر بـ3 مراحل”.
وأوضح أن “المرحلة الأولى هي استلام الحكومة الذي تم خلال الفترة الماضية، المرحلة الثانية الدعوة لمؤتمر وطني جامع لكل السوريين ومن خلاله يتم التصويت على بعض المسائل الهامة منها حل الدستور والبرلمان وتشكيل مجلس استشاري يملأ الفراغ الدستوري والبرلماني خلال الفترة المؤقتة حتى تجهز المنطقة ويصبح هناك بنية تحتية للانتخابات”.
وعن المرحلة الثالثة، أشار إلى أن “نصف الشعب خارج البلاد وكثير منهم ليس لديهم وثائق، وأن النظام السابق كان يحارب السوريين بوثائقهم وجوازات السفر، لذلك نحتاج إلى عملية إحصاء شاملة وأن تفتح السفارات السورية في البلدان العربية والتواصل القانوني مع الجاليات السورية في المهجر”.
وقال: “من حق الناس أن يختاروا من يحكمهم ومن يمثلهم في مجلس الشعب ومجلس النواب”.
وأضاف: “المجتمع السوري يعيش مع بعضه في كافة مكوناته منذ آلاف السنين ولا أحد يمكن أن يلغي الآخر وسنبحث من خلال المؤتمرات والحوار عن عقد اجتماعي كامل يحافظ على أمن مستدام للسوريين”، لافتا إلى أن “النظام حاول إثارة النعرات الطائفية ليحافظ على حكمه لكنه فشل والثورة أثبتت أنها قادرة على احتضان الجميع”.
عبد الواسع المطري.. قائد المنتخب الوطني يطارد فوزا تاريخيا في خليجي 26