يتطلب فقدان الوزن "إرادة حديدية" للابتعاد عن الوجبات السريعة المغرية والحلويات، إلى جانب الالتزام بممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي.
وكشف خبراء الصحة واللياقة البدنية في Goal Plans عن خطأ شائع، يرتكبه الكثير من الناس، يمنع فقدان الوزن ويجلب الإحباط لدى البعض.
وقالوا إن متابعة الوزن باستمرار باستخدام الميزان قد يؤدي إلى تخلي الأشخاص عن نظامهم الغذائي الصحي، ظنا منهم أنهم لا يحققون أية نتائج واعدة.
وأوضحوا: "أحد أسوأ الأخطاء التي يمكن أن ترتكبها هو التركيز كثيرا على الرقم الموجود على الميزان، لأنه ليس انعكاسا دقيقا لتقدم لياقتك البدنية، ويمكن أن يؤدي إلى فقدان الحافز على الرغم من أنك تفعل كل شيء بشكل صحيح. هناك عدة أسباب لتقلبات الوزن، مثل احتباس الماء واكتساب العضلات ووزن الطعام غير المهضوم".
إقرأ المزيد طريقة بسيطة لخفض نسبة السكر في الدم بدقيقتين فقطكما قال الخبراء إن هناك العديد من العوامل المشتركة الأخرى التي تمنعنا من تحقيق أهدافنا المتعلقة بخسارة الوزن وممارسة الرياضة. ويعد تخطي الوجبات أحد الأشياء الواجب تجنبها تماما.
وأضافوا: "الأشخاص الذين يرغبون في تقليل استهلاكهم اليومي من السعرات الحرارية يلجأون أحيانا إلى تخطي وجبات الطعام. ولكن هذا قد يؤدي إلى الجوع الشديد وميل الناس إلى الإفراط في تناول الطعام خلال وجبتهم التالية وتناول المزيد من الوجبات الخفيفة على مدار اليوم. تخطي الوجبات يبطئ عملية التمثيل الغذائي".
كما شجع الخبراء الناس على تناول الكثير من الألياف والبروتين، وكذلك التأكد من أنهم يشربون كمية كافية من الماء طوال اليوم.
ويعتبر شرب الماء "أمرا حاسما لعملية التمثيل الغذائي الأمثل وفقدان الوزن"، بينما تساعد الألياف والبروتين على الشعور "بالشبع" والحد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
المصدر: ميرور
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية السمنة الصحة العامة الطب بحوث فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى كمال عدوان: الاحتلال يمنع دخول المستلزمات الطبية والغذاء
قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية اليوم السبت إن جيش الاحتلال استهدف الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات، مؤكدا أن ذلك تسبب برعب بين المصابين والأطفال.
وأضاف أن المستشفى -الواقع في بيت لاهيا شمال قطاع غزة– تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
آثار رصاص قوات الاحتلال في مستشفى كمال عدوان (الأناضول)كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا "لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة".
إعلانوأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.
ويواصل جيش الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، لا سيما مع شن إسرائيل في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية عسكرية جديدة في شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استعادة قوتها في المنطقة.