يتطلب فقدان الوزن "إرادة حديدية" للابتعاد عن الوجبات السريعة المغرية والحلويات، إلى جانب الالتزام بممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي.
وكشف خبراء الصحة واللياقة البدنية في Goal Plans عن خطأ شائع، يرتكبه الكثير من الناس، يمنع فقدان الوزن ويجلب الإحباط لدى البعض.
وقالوا إن متابعة الوزن باستمرار باستخدام الميزان قد يؤدي إلى تخلي الأشخاص عن نظامهم الغذائي الصحي، ظنا منهم أنهم لا يحققون أية نتائج واعدة.
وأوضحوا: "أحد أسوأ الأخطاء التي يمكن أن ترتكبها هو التركيز كثيرا على الرقم الموجود على الميزان، لأنه ليس انعكاسا دقيقا لتقدم لياقتك البدنية، ويمكن أن يؤدي إلى فقدان الحافز على الرغم من أنك تفعل كل شيء بشكل صحيح. هناك عدة أسباب لتقلبات الوزن، مثل احتباس الماء واكتساب العضلات ووزن الطعام غير المهضوم".
إقرأ المزيدكما قال الخبراء إن هناك العديد من العوامل المشتركة الأخرى التي تمنعنا من تحقيق أهدافنا المتعلقة بخسارة الوزن وممارسة الرياضة. ويعد تخطي الوجبات أحد الأشياء الواجب تجنبها تماما.
وأضافوا: "الأشخاص الذين يرغبون في تقليل استهلاكهم اليومي من السعرات الحرارية يلجأون أحيانا إلى تخطي وجبات الطعام. ولكن هذا قد يؤدي إلى الجوع الشديد وميل الناس إلى الإفراط في تناول الطعام خلال وجبتهم التالية وتناول المزيد من الوجبات الخفيفة على مدار اليوم. تخطي الوجبات يبطئ عملية التمثيل الغذائي".
كما شجع الخبراء الناس على تناول الكثير من الألياف والبروتين، وكذلك التأكد من أنهم يشربون كمية كافية من الماء طوال اليوم.
ويعتبر شرب الماء "أمرا حاسما لعملية التمثيل الغذائي الأمثل وفقدان الوزن"، بينما تساعد الألياف والبروتين على الشعور "بالشبع" والحد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
المصدر: ميرور
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية السمنة الصحة العامة الطب بحوث فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
بوتين: تزوير التاريخ يؤدي إلى عواقب وخيمة
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن تزوير التاريخ يؤدي إلى عواقب وخيمة، لذلك يتعين على روسيا أن تدافع بحزم عن حقيقة النصر العظيم (النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية).
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمته الترحيبية لمنظمي وضيوف معرض “لا حق في النسيان. في الذكرى الثمانين للنصر العظيم”، والتي قرأتها نائبة رئيس الوزراء تاتيانا جوليكوفا: “اليوم نرى العواقب الوخيمة لتزييف الحقائق التاريخية”.
وأضاف: “لذلك يجب علينا أن ندافع بقوة عن الحقيقة بشأن المساهمة الحاسمة لآبائنا وأجدادنا وأجداد أجدادنا في النصر العظيم، وأن نردع أولئك الذين يحاولون تبرير جرائم الغزاة والقتلة، الذين يسعون في أيامنا هذه إلى إحياء أيديولوجية التفوق الوطني والاستئثار”.
وبحسب البيانات الروسية الرسمية، خسر الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية) نحو 27 مليون شخص، بما في ذلك العسكريون والمدنيون. تشكل هذه الخسائر واحدة من أكثر الصفحات مأساوية في تاريخ العالم وتعكس المساهمة الحاسمة للاتحاد السوفيتي في تحقيق النصر على ألمانيا النازية.
وقد لاحظت السلطات الروسية مرارا وتكرارا أن بعض الدول الغربية تحاول تحريف التاريخ. وكما أكد الرئيس فلاديمير بوتين، فإن روسيا ملزمة بضمان الحفاظ على الحقيقة بشأن الحرب الوطنية العظمى ومقاومة محاولات تزوير تاريخها.
ينص المرسوم الرئاسي بشأن أساسيات سياسة الدولة على أن الغرب يستخدم تزوير التاريخ كسلاح في حرب المعلومات لتدمير سلامة روسيا. كما يلجأ إلى “تشويه الذاكرة التاريخية وتشويه الحقيقة التاريخية”، والتقييمات السلبية لأحداث التاريخ الروسي، وانتشار الأفكار الخاطئة عن روسيا.
وهناك تحدٍ مماثل آخر يتمثل في السياسات غير الودية التي تنتهجها الدول الأخرى، والتي تهدف إلى إنكار أو التقليل من أهمية المساهمة التاريخية التي قدمتها روسيا في تطور الحضارة العالمية.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب