يتطلب فقدان الوزن "إرادة حديدية" للابتعاد عن الوجبات السريعة المغرية والحلويات، إلى جانب الالتزام بممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي.
وكشف خبراء الصحة واللياقة البدنية في Goal Plans عن خطأ شائع، يرتكبه الكثير من الناس، يمنع فقدان الوزن ويجلب الإحباط لدى البعض.
وقالوا إن متابعة الوزن باستمرار باستخدام الميزان قد يؤدي إلى تخلي الأشخاص عن نظامهم الغذائي الصحي، ظنا منهم أنهم لا يحققون أية نتائج واعدة.
وأوضحوا: "أحد أسوأ الأخطاء التي يمكن أن ترتكبها هو التركيز كثيرا على الرقم الموجود على الميزان، لأنه ليس انعكاسا دقيقا لتقدم لياقتك البدنية، ويمكن أن يؤدي إلى فقدان الحافز على الرغم من أنك تفعل كل شيء بشكل صحيح. هناك عدة أسباب لتقلبات الوزن، مثل احتباس الماء واكتساب العضلات ووزن الطعام غير المهضوم".
إقرأ المزيد طريقة بسيطة لخفض نسبة السكر في الدم بدقيقتين فقطكما قال الخبراء إن هناك العديد من العوامل المشتركة الأخرى التي تمنعنا من تحقيق أهدافنا المتعلقة بخسارة الوزن وممارسة الرياضة. ويعد تخطي الوجبات أحد الأشياء الواجب تجنبها تماما.
وأضافوا: "الأشخاص الذين يرغبون في تقليل استهلاكهم اليومي من السعرات الحرارية يلجأون أحيانا إلى تخطي وجبات الطعام. ولكن هذا قد يؤدي إلى الجوع الشديد وميل الناس إلى الإفراط في تناول الطعام خلال وجبتهم التالية وتناول المزيد من الوجبات الخفيفة على مدار اليوم. تخطي الوجبات يبطئ عملية التمثيل الغذائي".
كما شجع الخبراء الناس على تناول الكثير من الألياف والبروتين، وكذلك التأكد من أنهم يشربون كمية كافية من الماء طوال اليوم.
ويعتبر شرب الماء "أمرا حاسما لعملية التمثيل الغذائي الأمثل وفقدان الوزن"، بينما تساعد الألياف والبروتين على الشعور "بالشبع" والحد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
المصدر: ميرور
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية السمنة الصحة العامة الطب بحوث فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
ما سر سيلان الأنف عند تناول الطعام الحار؟
ينطوي سيلان الأنف أو التنقيط الأنفي الخلفي بعد تناول الطعام على نوع من أنواع الالتهاب غير التحسسي، ويسمّى التهاب الأنف التذوقي، إذا لم تصاحبه أعراض أخرى، كالحكة أو غيرها.
يحفّز التهاب الأنف التذوقي إنتاخ المخاط عند تناول أطعمة حارة
وبحسب "هيلث لاين"، عادة ما تؤدي الأطعمة الحارة إلى التهاب الأنف التذوقي، حيث وجدت دراسة سابقة أن الأطعمة الحارة تحفز إنتاج المخاط لدى الأشخاص المصابين بهذا النوع من الالتهاب.
ويعتبر التهاب الأنف التذوقي أكثر شيوعاً بين كبار السن. وغالباً ما يتداخل مع التهاب الأنف الشيخوخي، وهو نوع آخر من التهاب الأنف غير التحسسي. ويسبب كل منهما إفرازات أنفية مائية مفرطة.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، عندما يتناول الشخص الأطعمة الحارة، يتم تحفيز عصب يسمى العصب الحسي ثلاثي التوائم، مما يتسبب في سيلان الأنف.
العلاجويؤثر التهاب الأنف التذوقي على العديد من الأشخاص بعد تناولهم للأطعمة الحارة. ويمكن للشخص منع الالتهاب عن طريق تجنب الأطعمة المحفزة.
وإذا كان أنفه يسيل بعد تناول أي طعام، فيمكنه تناول بعض الأدوية للسيطرة على أعراضه. أحد هذه الأدوية هو الأتروبين الموضعي عن طريق الأنف.
وتشمل الأطعمة الحارة التي قد تؤدي إلى سيلان الأنف: الفلفل الحار، والثوم، والكاري، والصلصة الحارة، ومسحوق الفلفل الحار، والزنجبيل، أيضاً التوابل الطبيعية الأخرى.
التهاب آخروقد يتداخل عرض سيلان الأنف مع نوع آخر من التهابات، هو التهاب الأنف التحسسي.
وترتبط أعراض التهاب الأنف التحسسي بمحفز بيئي، مثل عث الغبار، أو حبوب اللقاح، أو وبر الحيوانات الأليفة. وقد يعاني بعض من لديهم هذا الالتهاب من رد الفعل التحسسي تجاه أنواع معينة من الطعام، تشمل الأطعمة الحارة وغيرها أحياناً.
وتتضمن أعراض التهاب الأنف التحسسي: سيلان الأنف، واحتقان الأنف، والصفير أو السعال، أو ضيق في التنفس، وضيق في الحلق أو صوت أجش وبُحّة، وحكة في الجلد، ووخز أو حكة في الفم، وتورم الوجه، بما في ذلك الشفاه والوجه واللسان والحلق، والدوار.