موقع النيلين:
2025-04-29@21:48:12 GMT

نصائح للحصول على نظام غذائي أفضل

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT


تتباين نتائج الأنظمة الغذائية المختلفة بالنسبة للأشخاص من ناحية الوزن، إذ ربما يفقد بعض الأشخاص الوزن حال اتباعهم حمية معينة، ويكسب البعض الآخر وزنا إذا ما اتبعوا الخطة ذاتها.

ونشرت شبكة “سي إن إن” الأميركية 5 نصائح قدمها أستاذ الطب بجامعة ستانفورد، كريستوفر غاردنر، وهو أيضا مدير دراسات التغذية بمركز أبحاث الوقاية بالجامعة ذاتها، لتحقيق أقصى قدر من التغييرات في فقدان الوزن والحفاظ على الجسم المثالي.


“الكربوهيدرات السيئة”

شدد الباحث غاردنر، الذي قضى سنوات في دراسة أنماط التغذية والغذاء، على أهمية تقليل تناول ما يُعرف بـ “الكربوهيدرات السيئة”، وهي الكربوهيدرات ذات الجودة المنخفضة.

وأكد قائلاً: “بالنسبة لمعظم الأفراد، فإن الحد من كمية السكر المضاف والحبوب المكررة سيكون له تأثير إيجابي كبير”، وأشار إلى أن المواطن العادي في الولايات المتحدة يتجه نحو الحصول على أكثر من 40 في المئة من سعراته الحرارية من الكربوهيدرات والسكريات ذات الجودة المنخفضة.

وأوصى غاردنر بـ “زيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالألياف”، مثل الفاصوليا والخضروات والحبوب الكاملة الصحية والفواكه.

بالإضافة إلى الألياف، أضف “مصادر الدهون غير المشبعة (مثل) الأفوكادو والمكسرات والبذور والزيوت النباتية والأسماك الدهنية والزبادي كامل الدسم”.
شبع بنسبة 80 بالمئة

ونصح غاردنر أيضا بمبدأ “هارا هاتشي بو”، المتمثل في تناول الطعام حتى تشبع بنسبة 80 بالمئة ثم تتوقف عن الأكل، في إشارة إلى حمية “أوكيناوا” المتمثلة في وضع الشوكة جانبا عندما تكون ممتلئا قليلا، بدلا من الشبع الكامل.

وتعد هذه الممارسة طريقة سهلة لتقييد الحصول على السعرات الحرارية؛ لأنها تسمح لجسمك وعقلك بتسجيل مقدار ما تناولته.

تغيير نهجك الغذائي يتطلب التفكير بشكل مستدام على المدى الطويل، سواء اخترت نظامًا غذائيًا قليل الدهون أو قليل الكربوهيدرات أو غنيًا بالبروتين، أو اخترت نمطًا غذائيًا متوسطيًا أو نباتيًا أو حتى نمطًا “كيتو” أو “باليو”.

وفي هذا الصدد، أشار غاردنر إلى أهمية عدم النظر إلى النظام الغذائي كشيء مؤقت يتوقف عنده بمجرد تحقيق الوزن المرغوب فيه. يجب أن يكون نهجًا غذائيًا يمكنك الاستمرار فيه للحصول على الفوائد على المدى البعيد.

وأوضح أن النجاح في هذا النهج يتطلب الشعور بالشبع والراحة، بدلاً من الشعور بالحرمان والجوع طوال الوقت. واعترف بأن تغيير عادات التغذية لتحقيق فقدان الوزن ليس أمرًا سهلاً، مؤكدًا على أهمية التعامل مع النفس بلطف والصبر خلال هذه العملية التحولية، حيث إن معظم الأشخاص يواجهون تحديات في هذا الصدد.

وكان لدى غاردنر نصيحة خامسة أخيرة، حيث قال: “عليك أن تجد المتعة فيما تأكله”، مردفا: “اسمح لنفسك بذلك لتحقيق النجاح على المدى الطويل”.

الحرة

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

كيف يؤثر روتينك الصباحي على حرق الدهون؟

أميرة خالد

تؤكد دراسات حديثة أن الطريقة التي تبدأ بها يومك تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز عملية التمثيل الغذائي وتحفيز حرق الدهون.
ووفقًا لما أورده موقع “تايمز ناو”، تُعد دهون البطن أو ما يُعرف بالدهون الحشوية من أكثر أنواع الدهون صعوبة في التخلص منها، ما يجعل العناية بروتين الصباح أمرًا بالغ الأهمية.

فالاستيقاظ وأنت تعاني من الجفاف، على سبيل المثال، قد يؤدي إلى بطء الأيض، وزيادة الشعور بالجوع، إضافة إلى الإحساس بالخمول، ولهذا، ينصح الخبراء بشرب الماء فور الاستيقاظ للمساعدة في ترطيب الجسم، وتنشيط عملية الهضم، وتسريع حرق السعرات الحرارية.

ويبرز البروتين كعنصر أساسي في دعم عملية إنقاص الوزن، إذ يسهم النظام الغذائي الغني بالبروتين في زيادة إفراز هرمون الشبع “ببتيد YY”، مما يعزز الشعور بالامتلاء ويحد من الرغبة في تناول الطعام.

كما أظهرت الدراسات أن تناول كميات كافية من البروتين يرفع معدل الأيض ويحافظ على الكتلة العضلية أثناء فقدان الوزن. وللحصول على أفضل النتائج، يوصى بدمج أطعمة مثل المكسرات، ومنتجات الألبان، وبروتين مصل اللبن ضمن وجبة الإفطار.

إلى جانب النظام الغذائي، تُعد التمارين الرياضية جزءًا لا يتجزأ من خطة حرق الدهون، فممارسة الكارديو أو التمارين الهوائية في الصباح تساعد في تحسين اللياقة البدنية وتسريع فقدان الوزن.

وتشير أبحاث إلى أن النساء اللواتي مارسن التمارين الهوائية بمعدل 300 دقيقة أسبوعيًا فقدن نسبة أعلى من الدهون، خصوصًا في منطقة البطن، مقارنة بمن تمرنّ لنصف تلك المدة. ويمكن إدخال أنشطة ممتعة مثل السباحة، الملاكمة، رفع الأثقال، أو القفز بالحبل، لجعل الرياضة جزءًا ممتعًا من الروتين اليومي.

ويلعب التوتر دورًا خفيًا في زيادة دهون البطن، إذ يحفز إفراز هرمون الكورتيزول المرتبط بزيادة الشهية وتخزين الدهون حول الخصر، ومن أجل السيطرة على مستويات التوتر، ينصح باللجوء إلى تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو جلسات التأمل اليومية.

ولا تكتمل العناية بالجسم دون التأكد من الحصول على الاحتياجات اليومية من الفيتامينات، إذ أن نقص الفيتامينات قد يعرقل عملية حرق الدهون ويؤثر على مستويات الطاقة والتعافي البدني.

لذا من المهم إجراء فحوصات دورية وتناول المكملات اللازمة عند الحاجة، مع الحرص على المشي السريع لمدة 20 إلى 30 دقيقة صباحًا، مما يعزز حرق الدهون، ويحسن المزاج، ويدعم تنظيم الهرمونات عبر التعرض لأشعة الشمس.

إقرأ أيضًا

الحداد يوضح أفضل شيء صحي يدخل المعدة في الصباح .. فيديو

 

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو لدعم جهود سوريا نحو الاستقرار والتعافي
  • منظمة حقوقية تحذر من ارتفاع عدد وفيات الأطفال في غزة بسبب سوء التغذية
  • الإعلامي الحكومي بغزة: العدو الصهيوني يُفاقم تجويع الأطفال وسط تفشٍ غير مسبوق لسوء التغذية الحاد
  • برنامج الأغذية العالمي يوقف دعم علاج سوء التغذية في مناطق الحوثيين
  • جهود مكثفة لإنجاح الحملة التنشيطية لتنظيم الأسرة بمركزي دشنا والوقف
  • 65 ألف حالة مرضية تعاني حالة سوء التغذية الحاد في غزة
  • تحذير طبي: منتج غذائي شائع ينافس السجائر أخطر اختراع في التاريخ ..فيديو
  • كيف يؤثر روتينك الصباحي على حرق الدهون؟
  • فوائد بذور البطيخ .. كنز غذائي لا تتوقعه
  • تكنولوجيا الأغذية يناقش التغذية الصحية لبعض الفئات الخاصة