“الحويج” يدعو لصياغة مشروع مصالحة وطنية متكامل لا يقوم على المغالبة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
الوطن|متابعات
دعا وزير الخارجية المفوض بالحكومة الليبية د. عبدالهادي الحويج كافة المسؤولين والجهات الفاعلة في ملف المصالحة الوطنية للعمل معاً لصياغة مشروع ليبي متكامل لا يقوم على المغالبة وعلى المنتصر والمهزوم، بل دولة القانون والمؤسسات وحقوق الإنسان.
وخلال مشاركته في الجلسة العلمية حول المصالحة الوطنية في ليبيا والتي نظمتها الجمعية الليبية للعلوم السياسية بحضور عدد من أعضاء مجلس النواب، وثلة من الأكاديميين والخبراء وأساتذة الجامعات ومجالس الأعيان والمصالحة ولفيف من المهتمين والمختصين، قدم الحويج لملف المصالحة الوطنية كمشروع متكامل سياسي واقتصادي وثقافي ومجتمعي، مستشهداً بالتجارب الدولية المماثلة.
وشدد على أهمية أن يتم الاستئناس بها دون استنساخها بالنظر لخصوصية المجتمع الليبي السياسية والثقافية والاجتماعية.
الوسومالحكومة الليبية عبد الهادي الحويج ليبيا مشروع مصالحة وطنيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة الليبية عبد الهادي الحويج ليبيا
إقرأ أيضاً:
وزير الرباط وسلا…بنسعيد و “كيليميني” أو حينما يدعو وزير القطاعات الثلاثة مغاربة الهامش إلى كره السياسة والسياسيين
زنقة 20. الرباط
أطلق وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد حملته الإنتخابية مبكراً على بعد قرابة عام ونصف من إنتخابات 2026، وإتخذ العاصمة الرباط منبراً وقلعةً دائمة ووحيدة يخاطب منها المغاربة أو بالأحرى ناخبي الرباط.
بنسعيد الذي يحلم أن يصبح رئيساً للحكومة وهو طموح مشروع، يعتقد أن المغرب هو الرباط فقط، والرباط فقط هو المغرب.
حصر لقاءاته بصفته وزيراً لثلاث قطاعات حكومية، بمقاطعات الرباط أكدال وحي الرياض والسويسي، يثير عديد التساؤلات من المتابعين للشأن السياسي والحكومي، حيث يلاحظ بشكل واضح للعيان أن بنسعيد وكأنه أصبح وزيراً للرباط فقط وشيئاً من سلا (حدو مؤسسة الفقيه التطواني)، حيث يغدق الدعم من قطاعات وزارته الموجه لجمعيات الأحياء بالعاصمة دون كلل، ومروراً بتخصيص عشرات المليارات لإنجاز مشاريع لا تتجاوز حدودها العاصمة الرباط (مدينة الألعاب الإلكترونية)، وبالتحديد بالحي الذي يعتبره خزاناً إنتخابياً، يعقوب المنصور.
وبالعودة إلى أرشيف آخر نشاط تواصلي لوزير الشباب والثقافة والتواصل بمدينة هامشية، نجد أنه يعود إلى ثلاث سنوات مضت، وبالضبط يناير 2022 بإقليم شيشاوة، ومنذ ذلك الحين صام بنسعيد عن التواصل مع مغاربة الهامش، ليتفرغ لمشروعه المستقبلي وحلمه برئاسة الحكومة متسلقاً بسلالم القطاعات الحكومية الثلاثة.
خاال فترة وجيزة ظهر وزير الشباب والتواصل والثقافة في لقاءات تواصلية مكثفة (حزبية وحكومية) بالعاصمة الرباط، وهو ما يراه متتبعون للشأن السياسي ترسيخ للمركزية التي إعتقد الجميع أنها من الماضي. والأخطر أنه يوحي على إستمرار تهميش شباب المغرب العميق من كل شيء، سواءاً اللقاءات التواصلية أو المشاريع التنموية.
ما يريد الوزير بنسعيد ترسيخه خطير جداً، يدفع بالشباب المغرب بالمدن الهامشية والجهات النائية إلى الإبتعاد بل وكره السياسة والسياسيين، حينما يرى وزير القطاع المفترض أنه يهتم به، لا يتواصل سوى مع “كيليميني” العاصمة ولا يأبه لشباب طاطا ولا الطاقات الشابة بالحسيمة وبني ملال والرشيدية وفكيك والحوز.
المهدي بنسعيد