العالم يترقب كسوفا كليا للشمس غدًا.. هل سيُرى في المنطقة العربية؟
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
يشهد العالم غدًا الاثنين كسوفا كليا للشمس يستمر نحو 5 ساعات.
اقرأ ايضاًهل يؤثر الكسوف الكلي للشمس على رؤية هلال شوال؟من جانبه، أوضح الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي (المصري) للبحوث الفلكية أن الكسوف لن يرى في مصر.
وأكد تادرس، أنه لا يحدث كسوف الشمس أبدا إلا إذا كان القمر محاقا، وفي حالة الكسوف الكلي يحجب قرص القمر قرص الشمس بالكامل كاشفا لنا عن الغلاف الخارجي للشمس المعروف باسم الإكليل الشمسي أو الكورونا .
من جانبه، قال رئيس الجمعية الفلكية الأردنية الدكتور عمار السكجي إن الكسوف الكلي المرتقب سيشاهد من المكسيك وأمريكا الشمالية، ولا يرى من المنطقة العربية.
وسيبدأ مسار الكسوف الكلي من المحيط الهادئ ويتحرك عبر أجزاء من المكسيك ثم شرق الولايات المتحدة وكندا، وسيكون مرئيا ككسوف جزئي في بعض دول أوروبا.
وأكد أن مدة الكسوف كاملا منذ بدايته حتى نهايته حوالي 5 ساعات، أما الإظلام التام ستكون مدته حوالي 4 دقائق فقط، سيتحول فيها النهار إلى ليل دامس وتترائى بعض النجوم في السماء بوضوح .
ونوه أستاذ الفلك أن كسوف الشمس وخسوف القمر هما من الظواهر الفلكية الطبيعية جدا، وليس لهما أي علاقة بنهاية العالم أو قرب الساعة أو اصطدام نيزك أو كوكب مجهول بالأرض.
اقرأ ايضاًدعاء كسوف الشمس 2024داعيًا إلى عدم الالتفات لخزعبلات مروجي الإشاعات التي لا تستند إلى المعلومات العلمية الدقيقة.
من ناحيته، قال السكجي إن أقصى كسوف كلي سيكون الساعة 9:17 مساء، وهذا هو نفس الزمن الحسابي للاقتران المركزي أو تولد هلال شهر شوال.
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الکسوف الکلی
إقرأ أيضاً:
هلال شعبان يزين السماء اليوم ويشاهد بالعين المجردة بسهولة
ترصد المملكة العربية السعودية اليوم الجمعة هلال شهر شعبان بعد غروب الشمس حيث ينتقل تدريجيًا نحو بداية الليل، ويظهر بالقرب من كوكبي زحل والزهرة باتجاه الأفق الجنوبي الغربي، ما يتيح فرصة مشاهدته بالعين المجردة في حال كانت السماء صافية في مختلف مناطق الوطن العربي.
ومن جانبه ، أوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن القمر سيكون قد ابتعد عن وهج ضوء شمس الغروب مقارنة بالليلة الماضية، مما يجعله أكثر وضوحًا وارتفاعًا في السماء، مشيرًا إلى أنه خلال الليالي المقبلة سيلاحظ تألق الجانب غير المضاء من سطح القمر بنور خافت، وهو انعكاس لضوء الشمس عن الأرض.
ولفت الي أن إضاءة هلال القمر ستزداد تدريجيًا خلال الأيام القادمة، حيث يرتفع عاليًا في السماء عند غروب الشمس، ويبقى لفترة أطول بعد بداية الليل، نظرًا لحركته المستمرة مبتعدًا عن موقع غروب الشمس.
وشدد علي أن ما يُشاهد من حركة القمر اليومية نحو الغرب يرجع إلى دوران الأرض حول محورها، في حين أن الحركة الحقيقية للقمر تكون باتجاه الشرق بالنسبة للنجوم والكواكب أثناء دورانه حول الأرض، مما يجعله دليلًا مهمًا لتحديد مواقع الكواكب والنجوم اللامعة في سماء الليل خلال الأسابيع المقبلة.
ونبه إلى أن هذه الفترة من الشهر القمري تُعدّ مثالية لرصد الأجسام السماوية الخافتة في أعماق الفضاء، مثل المجرات والسدم والعناقيد النجمية، حيث تكون السماء أكثر ظلمة، نظرًا لعدم وجود ضوء القمر الذي يطمس الأضواء الطبيعية للأجرام الفلكية البعيدة.