تفاصيل خطة ترامب "السرية" لإنهاء الحرب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب "سرا" إنه يمكن أن ينهي الحرب في أوكرانيا من خلال الضغط على كييف للتخلي عن بعض الأراضي، وفقا لأشخاص مطلعين على الخطة تحدثوا لصحيفة "واشنطن بوست".
وقال بعض خبراء السياسة الخارجية إن فكرة ترامب "ستكافئ" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتتغاضى عن انتهاك الحدود المعترف بها دوليا بالقوة، وفق المصدر ذاته.
مقترح ترامب
ويقضي مقترح ترامب بدفع أوكرانيا للتنازل عن شبه جزيرة القرم ومنطقة دونباس الحدودية لروسيا، حسب ما ذكر الأشخاص الذين ناقشوا الأمر مع الرئيس الأميركي السابق أو مستشاريه وتحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأن تلك المحادثات كانت "سرية".
ومن شأن هذا النهج، الذي لم يتم الإبلاغ عنه سابقا، أن يكون معاكسا بشكل كبير لسياسة الرئيس الحالي جو بايدن، التي ركزت على الحد من الهجمات الروسية وتقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا.
وفي سعيه للعودة إلى السلطة، تفاخر المرشح الجمهوري المفترض في كثير من الأحيان بأنه قادر على التفاوض على اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا في غضون 24 ساعة إذا تم انتخابه، حتى قبل توليه منصبه. لكنه رفض مرارا وتكرارا أن يحدد علنا كيف سيسوي سريعا الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من الجنود والمدنيين.
ففي مجالسه الخاصة، قال ترامب إنه يعتقد أن كلا من روسيا وأوكرانيا "يريدان حفظ ماء الوجه، ويريدان مخرجا، وأن الناس في أجزاء من أوكرانيا سيكونون على استعداد لأن يكونوا جزءا من روسيا"، وفقا لشخص ناقش الأمر مباشرة مع دونالد، حسب ما كشفت صحيفة "واشنطن بوست".
خارج منصبه، مارس ترامب ضغوطا على الجمهوريين في الكونغرس لمقاومة الدعم الأميركي الإضافي لجهود الحرب في أوكرانيا. ومن شأن عودته إلى البيت الأبيض أن توسع نفوذه بشكل كبير في تطبيق هذا الأمر.
ووفقا للصحيفة، فقد تم تداول أخبار خطة ترامب بشأن حرب أوكرانيا، في واشنطن في نوفمبر الماضي، وذلك في اجتماع عقد في مؤسسة التراث بين شخصيات من يمين الوسط في السياسة الخارجية ووفد زائر من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فلاديمير بوتين أوكرانيا جو بايدن روسيا الكونغرس البيت الأبيض ترامب أوكرانيا أميركا روسيا حرب أوكرانيا خطة ترامب فلاديمير بوتين أوكرانيا جو بايدن روسيا الكونغرس البيت الأبيض أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
تراجع غير متوقع لمؤشر ثقة المستهلك الأميركي في شهر ديسمبر
واشنطن (أ ف ب)
سجل مؤشر ثقة المستهلك الأميركي تراجعاً بشكل غير متوقع في ديسمبر، وفقاً لبيانات جديدة، مع مخاوف تتعلق بتأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد قبل تولي دونالد ترامب منصبه.
وتعهد ترامب، خلال حملته الانتخابية، فرض رسوم جمركية شاملة على البضائع التي تدخل الولايات المتحدة، ويتوقع الكثير من خبراء الاقتصاد أن يكون لها تأثير على تكلفة السلع اليومية.
وفي رده على الانتقادات، أصر ترامب على أن الرسوم الجمركية «في حال استخدمت بشكل صحيح» سيكون لها تأثير إيجابي على الاقتصاد الأميركي.
وقال لصحافيين في فلوريدا في وقت سابق من هذا الشهر «بلدنا الآن يخسر أمام الجميع»، مضيفاً «الرسوم الجمركية ستجعل بلدنا غنيا».
وانخفض مؤشر ثقة المستهلك الأميركي إلى 104.7 نقاط في ديسمبر، بعدما سجل 112,8 نقطة الشهر الماضي، وفقاً لما أورده بيان لمؤسسة «كونفرنس بورد».
وكان هذا أقل بشكل حاد من المعدل الذي أجمعت عليه الأسواق والبالغ 113.5، وفقاً لموقع «بريفينغ دوت كوم».
ونتيجة مؤشر الاثنين هي الأخيرة قبل أن يسلم الرئيس جو بايدن مقاليد السلطة في يناير إلى دونالد ترامب الذي ركزت حملته على الهجرة وكلفة المعيشة.
لكن يبدو أن تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية أدت على الأقل إلى أن يصبح البعض أقل تفاؤلا، وفقا لـ «كونفرنس بورد» الذي وجد في الإجابات المكتوبة لاستطلاعه ارتفاعا في الإشارات إلى السياسة وتأثير الرسوم الجمركية.
وقال «كونفرنس بورد» إنه «من الجدير بالذكر أن سؤالاً خاصاً هذا الشهر أظهر أن 46% من المستهلكين الأميركيين يتوقعون أن ترفع الرسوم الجمركية من تكلفة المعيشة».
وأضاف أنه في الوقت نفسه، توقع 21% أن توفر الرسوم الجمركية المزيد من الوظائف في الولايات المتحدة.
واعتبر أورين كلاشكين، الخبير الاقتصادي في الأسواق المالية في "نايشن وايد" أن "هذا التقرير يمثل نهاية قاتمة لعام 2024".
لكنه استدرك "نعتقد أن الثقة سترسل إشارة مشجعة في عام 2025 مع تغلب الرياح المواتية من الاقتصاد القوي على مخاوف الأسعار والسياسة".