ليست إسرائيل.. إيران تكشف عن الطرف المتورط في استهداف قنصليتها بدمشق
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
وزير خارجية إيران (وكالات)
كشفت جمهورية إيران، اليوم الأحد، عن الطرف الذي يقف وراء استهداف قنصليتها في سوريا.
كشف إيران يأتي ذلك عقب اتفاق مع صنعاء حول الرد على تمادي “العدو”.
اقرأ أيضاً الكشف عن مصير فرقاطة حربية أصيبت بهجوم لقوات صنعاء في البحر الأحمر 7 أبريل، 2024 نصائح ذهبية للحفاظ على الوزن خلال أيام عيد الفطر 7 أبريل، 2024وفي التفاصيل، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين عبداللهيان، ان الهجوم على القنصلية تم بصواريخ وطائرات أمريكية في إشارة إلى وقوف واشنطن وراء الهجوم رسميا.
يشار إلى أن تصريحات عبد الليهان جاءت عقب لقاء جمعه بوفد حركة انصار الله في اليمن.
ومتب رئيس وفد المفاوضات محمد عبدالسلام في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي انه ابدى تأييد اليمن لحق ايران في الرد وردع العدو عن التمادي إضافة إلى التأكيد على أهمية مساندة غزة على كافة المستويات ..
هذا و تم خلال اللقاء تقديم تعازي اليمن بشهداء القنصلية الإيرانية في سوريا.
يذكر أن اللقاء جاء في توقيت حساس حيث يترقب العالم رد إيراني على العدوان الإسرائيلي الأخير والدعم الأمريكي اللامحدود لعربدته في المنطقة وسط توقعات بانفجار الوضع إقليميا.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل إيران اليمن حماس دمشق غزة
إقرأ أيضاً:
في كلمة بمناسبة عيد الفطر.. الرئيس اليمني: تحرير صنعاء بات “خطوة قريبة”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن رئيس المجلس الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، ، أن تحرير العاصمة صنعاء وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي أصبح “أقرب من أي وقت مضى”.
وأشار الرئيس اليمني في كلمة بمناسبة عيد الفطر المبارك، إلى تزايد مؤشرات النصر مع تعزيز التضامن الوطني والدعم الإقليمي.
ووجّه العليمي تحية للشعب اليمني بمناسبة العيد، معربًا عن أمله في أن يُعيد المناسبة المقبلة مع تحقيق السلام واستعادة مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن تعزيز الوحدة الوطنية وبناء تحالف جمهوري قوي يُمثلان عاملًا حاسمًا لإنهاء الصراع وإعادة بناء الدولة على أسس عادلة.
وأشار إلى التزام المجلس الرئاسي منذ تشكيله في أبريل 2022 بإصلاح المؤسسات الأمنية والعسكرية، وتحسين الأوضاع المعيشية رغم التحديات الاقتصادية الناجمة عن استهداف المنشآت النفطية.
ولفت إلى استراتيجية شاملة لمعالجة الملفات الحيوية، بما في ذلك تعزيز الإيرادات الحكومية وتنظيم عمل المؤسسات في العاصمة المؤقتة عدن.
في سياق متصل، نوّه بالدعم الذي تقدمه السعودية والإمارات ضمن تحالف دعم الشرعية، معتبرًا أن هذا التعاون ساهم في تعزيز موقف اليمن دوليًا ومواجهة التصعيد العسكري في البحر الأحمر.
وحمّل العليمي جماعة الحوثي مسؤولية تفاقم الأزمة الإنسانية والاقتصادية، مُعتبرًا أن استهداف الملاحة الدولية وتصعيد العنف يُهددان استقرار المنطقة، ودعا المجتمع الدولي إلى دعم الحكومة اليمنية في جهودها لاستعادة السيطرة على المناطق المحتلة ووقف التدخلات الإيرانية.
وأكّد أن تحقيق الاستقرار الدائم يتطلب تركيزًا على جذور الأزمة المتمثلة في الانقلاب على الشرعية، معربًا عن ثقته بإرادة الشعب اليمني وقدرته على تجاوز تداعيات الصراع، وبناء مستقبل يُحقق التطلعات المشروعة في العدالة والمشاركة السياسية.