العدل الدولية تنظر في دعوى تتهم ألمانيا بدعم إسرائيل في حرب الإبادة بغزة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
بدأت، الاثنين، محكمة العدل الدولية جلسات الاستماع الأولية في قضية رفعتها نيكاراغوا ضد ألمانيا بتهمة تسهيل الإبادة الجماعية، من خلال توفير الدعم السياسي والمالي والعسكري لـ"إسرائيل"، وتعليق تمويل الأونروا.
وطلبت نيكاراغوا من المحكمة إصدار أوامر أولية تعرف باسم التدابير المؤقتة، بما في ذلك تعليق ألمانيا مساعداتها لـ"إسرائيل" على الفور.
وفي حين أن القضية التي رفعتها نيكاراغوا تركز على ألمانيا، فإنها تستهدف بشكل غير مباشر الحرب الإسرائيلية في غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر قبل جلسات الاستماع: "نحن هادئون وسنحدد موقفنا القانوني في المحكمة".
وقال فيشر للصحفيين، الجمعة: "نحن نرفض اتهامات نيكاراغوا." وأضاف: "ألمانيا لم تنتهك اتفاقية الإبادة الجماعية ولا القانون الإنساني الدولي، وسنعرض ذلك بالتفصيل أمام محكمة العدل الدولية".
ومن المرجح أن تستغرق المحكمة أسابيع لإصدار قرارها الأولي، ومن المرجح أن تستمر قضية نيكاراغوا لسنوات.
وتأتي جلسة الاثنين في المحكمة الدولية وسط دعوات متزايدة لوقف توريد الأسلحة إلى "إسرائيل" مع استمرار عدوانها المستمر منذ ستة أشهر في تدمير غزة.
وفي 29 كانون الأول/ ديسمبر رفعت جنوب أفريقيا اليوم دعوى قضائية ضد "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية بشأن انتهاكات "إسرائيل" لالتزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
ووفقا للدعوة، فإن أفعال "إسرائيل" "تعتبر ذات طابع إبادة جماعية، لأنها ترتكب بالقصد المحدد المطلوب" لتدمير الفلسطينيين في غزة كجزء من القومية الفلسطينية الأوسع والمجموعة العرقية والإثنية. كما تشير الدعوى إلى أن سلوك "إسرائيل من خلال أجهزة الدولة ووكلاء الدولة وغيرهم من الأشخاص والكيانات التي تعمل بناء على تعليماتها أو تحت توجيهها أو سيطرتها أو نفوذها" يشكل انتهاكا لالتزاماتها تجاه الفلسطينيين في غزة بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية.
وذكرت الدعوى أيضا أن "إسرائيل ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 على وجه الخصوص، فشلت في منع الإبادة الجماعية وفشلت في مقاضاة التحريض المباشر والعلني على الإبادة الجماعية". كما أشارت إلى أن "إسرائيل تورطت، وتتورط، وتخاطر بالتورط في المزيد من أعمال الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة".
وفي 26 كانون الثاني/ يناير صوتت أغلبية كبيرة من أعضاء لجنة محكمة العدل الدولية المؤلفة من 17 قاضيا لصالح اتخاذ إجراءات عاجلة تلبي معظم ما طلبته جنوب أفريقيا باستثناء توجيه الأمر بوقف الحرب على غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العدل الدولية غزة المانيا غزة الاحتلال ابادة العدل الدولية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محکمة العدل الدولیة الإبادة الجماعیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
واتس آب يطور ميزة جديدة لتنظيم المحادثات الجماعية
بغداد اليوم - متابعة
يختبر تطبيق "واتس آب" ميزة جديدة في دردشات المجموعات، تم تصميمها لتسهيل تتبع الردود على رسائل محددة في الدردشات، ما يجعل المراسلات أكثر تنظيما وسهولة في الفهم.
وبدلا من التمرير عبر الدردشة بحثا عن ردود متفرقة، ستقوم الميزة الجديدة بتجميع كل الردود على رسالة معينة في محادثات منفصلة عن الدردشة الرئيسية، وهذا من شأنه أن يسهل رؤية الرسائل وضمان وصول ردودك إلى عدد أكبر من الأشخاص في الدردشة الجماعية.
وسيتمكن المستخدمون من النقر ببساطة على سلسلة محادثات لرؤية جميع الردود المتعلقة بها في مكان واحد. وهذا سيساعدك على متابعة المحادثات بسهولة دون الحاجة للتمرير طويلا للعثور على رد معين.
وتم اكتشاف هذه الميزة من قبل WABetaInfo، الذي يبحث عن التحديثات الجديدة في "واتس آب" المملوك لشركة "ميتا".
ويوضح موقع WABetaInfo: "بدلا من التمرير عبر قائمة طويلة من الردود الفردية، سيتمكن المستخدمون من متابعة وعرض جميع الردود ذات الصلة في سلسلة محادثات مخصصة، ما يحافظ على تنظيم المحادثة وسهولة متابعتها. وفي دردشات المجموعات، حيث يمكن أن تصبح المناقشات سريعا مربكة، ستوفر هذه الميزة على المستخدمين عناء التمرير عبر سجل الدردشة بالكامل للعثور على رد محدد. حيث يمكنهم بسهولة التنقل عبر سلاسل المحادثات والتركيز على المحادثات ذات الصلة دون فقدان السياق".
وهذه الميزة شبيهة بميزة يقدمها iMessages من "آبل"، وكذلك تطبيق "مسنجر" من "فيسبوك".
وقال WABetaInfo: "من المتوقع إصدار هذه الميزة في تحديث مستقبلي للمحادثات الفردية، ودردشات المجموعات، والمجتمعات، والقنوات". ولكن لا يوجد ما يضمن وصول هذه الميزة إلى النسخة النهائية من التطبيق، حيث تم اختبارها فقط حتى الآن.
المصدر : وكالات