تغيرات كبيرة في أسعار السيارات والتخفيض سيد الموقف
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تعتبر السيارات من الضروريات الأساسية للعديد من المصريين، حيث تسهل عليهم التنقل والوصول إلى أماكن العمل والدراسة بسرعة وسهولة. ولكن في الآونة الأخيرة، شهدت أسعار السيارات في مصر ارتفاعًا ملحوظًا، مما أثر بشكل كبير على القدرة الشرائية للمواطنين.
تعد أسعار السيارات من المعلومات الحيوية والضرورية للأفراد الذين يرغبون في شراء سيارة جديدة أو مستعملة.
هناك العديد من العوامل التي ساهمت في ارتفاعاسعار السياراتفي مصر، ومنها:
ارتفاع أسعار الدولار: يعتبر ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري من أهم الأسباب التي أدت إلى ارتفاع أسعار السيارات، حيث أن معظم السيارات المستوردة يتم تسعيرها بالدولار.زيادة الرسوم الجمركية: قامت الحكومة المصرية بزيادة الرسوم الجمركية على السيارات المستوردة، مما أدى إلى ارتفاع أسعارها بشكل كبير.
ارتفاع أسعار الوقود: أدى ارتفاع أسعار الوقود في مصر إلى زيادة تكاليف النقل والشحن، مما انعكس على أسعار السيارات.
زيادة الطلب على السيارات: نظرًا للزيادة السكانية في مصر وتحسن مستوى المعيشة لدى بعض الفئات، زاد الطلب على السيارات، مما أدى إلى ارتفاع أسعارها.
وبالرغم من ارتفاع الأسعار، لا تزال السيارات المحلية الصنع والسيارات المستعملة تحظى بشعبية كبيرة في مصر، حيث يلجأ إليها الكثيرون كبديل للسيارات الجديدة المستوردة ذات الأسعار المرتفعة.
وفي محاولة لتخفيف العبء عن المواطنين، قامت الحكومة المصرية مؤخرًا بإطلاق مبادرة لتشجيع استخدام السيارات الكهربائية والهجينة، والتي تتميز بانخفاض تكاليف تشغيلها وصيانتها مقارنة بالسيارات التقليدية.
وفي الختام، على الرغم من التحديات التي تواجه سوق السيارات في مصر، إلا أن هناك بوادر أمل في انخفاض الأسعار مستقبلًا، خاصة مع زيادة الاستثمارات في صناعة السيارات المحلية وتشجيع المنافسة في السوق. وفي الوقت نفسه، يبقى على المستهلك المصري اتخاذ قرارات شراء حكيمة تتناسب مع ميزانيته وحاجته الفعلية للسيارات .
وشهدت أسعار السيارات الجديدة في مصر تقلبات كبيرة خلال الفترة المنقضية بسبب تغيرات سعر الصرف والفارق الكبير بين سعر الصرف الرسمي والموازي ، ما أدى إلى إرتفاع أسعار السيارات بشكل مبالغ فيه ، حتى خرجت عن القدرة الشرائية للمستهلك المصري ، وأصبحت السيارات حلما بعيد المنال المواطن البسيط الذي كان يحلم بإقتناء سيارة صغيرة للأسرة ، فلقد أصبحت السيارات الصغيرة كلها تتجاوز الـ 500 ألف جنيه .
وسرعان ما تأتي رياح التغيير ، فقد شهدت أسعار السيارات هدوءا كبيرا عقب تحرير سعر الصرف ووصول سعر الدولار إلى رقم عاددل وحقيقي في البنوك الرسمية ، مع إعلان البنك المركزي المصري عن بدء تلقي طلبات فتح الإعتمادات من المستوردين ، الأمر الذي أدى إلى القضاء على السوق السوداء للدولار التي قد وصل سعر الدولار فيها إلى 70 جنيها ، وهو ما فتح شهية المضاربين بأسعار السيارات إلى تحقيق المزيد من الأرباح من خلال فرض over price على السيارات بجميع أنواعها والتي سوف نتعرف عليها من خلال الفقرة التالية :
أولا نيسان صني ، فقد بلغ سعرها 1.200.000 تسليم فوري في حين أن سعرها الرسمي 761000 جنيه للفئة سوبر صالون ، ولكن الآن أنخفض سعر التسليم الفوري ليصل 760000 جنيه فقط
ثانيا : توريس فقد إنخفض سعرها الرسمي بنحو 300 ألف جنيه لأعلى فئة ، حيث بلغ سعرها 2.290.000 جنيه فيما بلغ سعر الفئة الاولى 1.750.000 جنيه ، ولم تمر أيام قليلة على التخفيض الاول ليلحق بها تخفيضا آخر قيمته 260 ألف جنيه .
وإنخفض سعر تيفولي ليصبح 1.375.000 جنيه للفئة الوحيدة والمتاحة ، وإنخفض سعر شقيقتها xlv ليصبح 1.400.000 جنيه بعد الإنخفاض الذي أعلنه الوكيل .
لم تكن شركة عربيات هي الاولى التي تعلن عن تخفيض أسعارها بعد إنخفاض سعر الدولار ، ولكن سبقها شركة ifg جروب التي أعلنت أيضا عن تخفيضات بنسة 26% على الصيانة وقطع الغيار بخلاف 6% على السيارات التي ستصل خلال شهر إلى الموانيء المصرية
وأعقبتهم في إنخفاض الأسعار شركة القصراوي جروب التي أعلنت هي أيضا عن تخفيضات وصلت إلى 500 ألف جنيه على طرازات ستروين المختلفة ، وتخفيضات وصلت إلى 100 ألف جنيه على طرازات العلامة الصينية جيتور ، وأيضا تخفيضات على العلامة الصينية جاك
المنصور للسيارات هو الآخر لحق بقطار التخفيضات وأعلن عن تخفيضات كبيرة على سيارات أوبل وشيفرولية وبيجو و MG وصلت تلك التخفيضات إلى 500 ألف جنيه ، مع ضمان كامل ضد تغير الأسعار وصل إلى 3 شهور بتاريخ الشراء
وبذلك فإن العديد من العلامات الأوربية والكورية والصينية الشهيرة بصدد الإعلان عن تخفيضات في الأسعار خلال الأيام المقبلة ، ما يفتح الباب إلى خفض في أسعار صيانة السيارات وقطاع الغيار وجميع الخدمات المقدمة من خلال التوكيلات والتي كانت قد إرتفعت أسعارها سابقا بالتزامن مع إرتفاع أسعار السيارات محليا في السوق المصري .
إنخفاض اسعار السيارات الجديدة في مصر يحمل بشرى جيدة إلى المستهلك الذي عاني لعامين متتالين من إرتفاع الأسعار ونقص المعروض والـover price الذي إلتهم مدخراته ، ويمنح فرصة لمحدودي الدخل في إقتناء سيارة للإستمتاع بها في حياتهم اليومية ، كما يفتح الباب أمام الشباب الذي يطمح في إقتناء سيارة من أجل العمل عليها بإحدى تطبيقات النقل الذكي خاصة وأن تلك التطبيقات كانت تجتذب عددا كبير من شباب الخريجين الجدد الذي مازالوا في طور البحث عن فرصة عمل مناسبة لمؤهلاتهم العلمية ، ولكن مع تضاعف أسعار السيارات أصبح العمل على مثل تلك التطبيقات هو أمر شبه مستحيل ، فلا يوجد شاب حديث التخرج يملك مليون جنيه كسعر لسيارة إقتصادية تعينه على مصروفات الحياة اليومية .
أهمية معرفة أسعار السيارات
معرفة أسعار السيارات ذات أهمية كبيرة للأفراد الراغبين في شراء سيارة جديدة أو مستعملة. يساعد معرفة الأسعار في تحديد الميزانية المناسبة والتخطيط للشراء بطريقة جيدة. كما يمكن أن تساعد معرفة الأسعار في تحديد العلامة التجارية والموديل المناسبين وفقًا لاحتياجات واستخدامات الشخص. وعلاوة على ذلك، تساعد الأسعار في الحصول على صفقة جيدة وتجنب دفع أكثر من القيمة العادلة للسيارة. بالإضافة إلى ذلك، يعد معرفة أسعار السيارات مهمًا أيضًا لأولئك الذين يرغبون في بيع سيارة مستعملة، حيث يساعدون على تحديد سعر مناسب للبيع وضمان عدم تحمل خسارة كبيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار السيارات سيد الموقف الدولار الأمريكي الرسوم الجمركية الحكومة المصرية أسعار السیارات ارتفاع أسعار على السیارات السیارات ا عن تخفیضات ألف جنیه أدى إلى 000 جنیه فی مصر
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع عالميا.. برنت إلى 72.47 دولار للبرميل
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفضت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الجمعة وسط مخاوف بشأن نمو الطلب خلال 2025 خاصة في الصين، أكبر مستورد للخام، مما يقرب الخامين القياسيين العالميين من إنهاء الأسبوع على تراجع بنحو 3%.
وبحلول الساعة 04:20 بتوقيت غرينتش، نزلت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنتا، أو 0.56%، إلى 72.47 دولار للبرميل. وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 39 سنتا، أو 0.56%، إلى 68.99 دولار للبرميل.
وقالت شركة سينوبك الصينية للتكرير المملوكة للدولة في توقعاتها السنوية للطاقة، التي أصدرتها أمس الخميس، إن واردات الصين قد تبلغ ذروتها في عام 2025 وإن استهلاك البلاد من النفط سيبلغ ذروته بحلول عام 2027 مع ضعف الطلب على الديزل والبنزين.
وقال إمريل جميل، الباحث في مجموعة بورصات لندن، إن "أسعار النفط الخام القياسية تمر بمرحلة استقرار طويلة وسط ضبابية بشأن نمو الطلب مع قرب نهاية العام".
وأضاف أن أوبك+ سيحتاج لضبط الإمدادات لرفع الأسعار وتهدئة تقلب السوق جراء المراجعات المستمرة لتوقعاتها لنمو الطلب. وخفضت دول منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفاؤها، المعروفة بتحالف أوبك+، مؤخرا توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 للشهر الخامس على التوالي.
كما أثر ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى في عامين على أسعار النفط، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)إلى أنه سيكون حذرا بشأن خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
ويجعل ارتفاع الدولار النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، كما أن إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة قد تضعف النمو الاقتصادي وتقلص الطلب على الخام.
وتوقع بنك جي.بي. مورجان أن سوق النفط ستنتقل من التوازن في عام 2024 إلى تحقيق فائض قدره 1.2 مليون برميل يوميا في عام 2025، كما يتوقع البنك زيادة النمو خارج تحالف أوبك+ بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا في عام 2025، وبقاء إنتاج أوبك عند مستوياته الحالية.
وفي خطوة قد تؤدي إلى تقليص العرض، ذكرت بلومبرغ أمس الخميس أن مجموعة السبع تدرس سبل تشديد سقف الأسعار على النفط الروسي، مثل فرض حظر تام أو تقليص سقف الأسعار.