لماذا لم تؤثر العقوبات الغربية على الاقتصاد الروسي؟
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
منذ بدأ الحرب الروسية الأوكرانية فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، وحلفاؤها الأوروبيون عقوبات ضخمة لضرب الاقتصاد الروسي، وكان الهدف الرئيسي من فرض تلك العقوبات زيادة تكلفة حربها في أوكرانيا.
وعلى مدار عامين من الحرب، وتوالي العقوبات الأمريكية والغربية على موسكو شهد الاقتصاد الروسي نموا وجاءت العقوبات على اقتصادها بنتائج عكسية أثرت بشكل أكبر على أوروبا وليس روسيا فيما لم يتأثر المجهود الحربي الروسي لا سيما في ظل تقدم قوات موسكو على جميع محاور القتال في أوكرانيا.
فُرضت على روسيا عددا من العقوبات القاسية منذ بدأ الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022، وصل عددها إلى ما يزيد على 16500 عقوبة وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية «BBC».
وعلى الرغم من ذلك لم يتأثر اقتصاد روسيا بل وصل الأمر إلى أن اقتصادها يحقق نموا ملحوظا وصلت نسبته إلى 2.2 % في عام 2023 ومن المتوقع أن يسجل نموا بـ1.1% في العام الجاري.
التصور الغربي لتأثير العقوبات الاقتصادية على روسياوفقا لمجلة «The National Interest» الأمريكية كانت تصور الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون أن الاقتصاد الروسي ضعيف وعرضة للتأثر بالعقوبات، نظرا لاعتماده على الطاقة، ودرجة الناتج المحلي الإجمالي المنخفضة نسبيا، ولم يأخذوا في عين الاعتبار أن الصناعات الاستراتيجية الروسية، والاكتفاء الذاتي من الموارد، والقدرة على الوصول إلى شركاء تجاريين بديلين قادر على جعل الاقتصاد الروسي أقل عرضة للتأثر بهذه العقوبات بل شهد في أعوام الحرب نموا، كما قال الرئيس، فلاديمير بوتين: «نحقق نموا وهم يتراجعون».
كيف أضرت العقوبات الغربية بصادرت الطاقة الروسية أوروبا؟ووسط تصور المعسكر الغربي المعادي لروسيا أن اقتصاد موسكو من أهم نقاط ارتكازه صادرات الطاقة، ففُرضت العقوبات الغربية على صادرات الطاقة الروسية، ولكن تلك العقوبات لم تحقق هدفها المنشود ولم تؤثر بنتيجة سلبية على الاقتصاد الروسي، فعلى العكس أتت تلك الخطوة بنتائج عكسية، إذ ألحقت العقوبات الضرر ببعض الاقتصاديات الأوروبية عوضاً عن روسيا لما تسببت به تلك العقوبات في ارتفاع أسعار الطاقة وهو ما ضمن حصول روسيا على إيرادات أكثر كافية لتمويل مجهودها الحربي.
كما ثبت أن الأمل في توقف أغلب الدول غير الغربية عن التجارة مع روسيا لا أساس له من الصحة؛ فقد زادت روسيا من تدفقاتها التجارية مع الهند وتركيا والصين، في حين يستفيد العديد من جيران روسيا من خلال إعادة بيع السلع الخاضعة للعقوبات إلى موسكو.
فرض العقوبات على رجال الأعمال الروسكان الافتراض الغربي أن فرض العقوبات الشخصية على الأثرياء الروس يتوقع أن يكون له أثار جانبية على الاقتصاد الروسي، ووفقا للفرضية الغربية فكان من المتوقع أن ينقلب الأثرياء الروس على «بوتين» لما تسببت به العقوبات من تجميد أصولهم في الغرب، ولكن جاء ذلك التصور الغربي بنتيجة عكسية أيضا، إذ إن العقوبات التي فرضت على الأثرياء الروس حفزتهم بشكل كبير على استثمار أموالهم في روسيا عوضا عن أوروبا، وبالتالي كانت العقوبات الغربية بمثابة «فشل مزدوج» فهي لم تدمر الاقتصاد الروسي، أو قامت بزعزعة استقرار تحالف النخبة المحيط بالنظام وفقا لمجلة «The National Interest» الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد الروسي روسيا موسكو الحرب الروسية الأوكرانية الناتو العقوبات الغربیة الاقتصاد الروسی
إقرأ أيضاً:
تحولات فلكية في رمضان تؤثر على 7 أبراج.. تحديات وتأجيلات في الأفق
يشهد الفلك ظاهرة فلكية بارزة، في النصف الثاني من شهر رمضان، وذلك بسبب تراجع كوكبي عطارد والزهرة في برج الحمل، مما يؤدي إنعكاس بشكل ملحوظ على مواليد 7 أبراج، مسببًا تحديات مختلفة للأبراج السبع على جميع جوانب الحياة، الصعيد الشخصي، المهني، والعاطفي.
تحولات فلكية في رمضان تؤثر على 7 أبراج: تحديات وتأجيلات في الأفقحذرت خبيرة الأبراج هالة حافظ من خلال منشور لها عبر حسابها الشخصي بمواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك هذه الأبراج السبع وهذه التحذيرات تشمل ما يلي:
برج الحمليقع أغلب مواليد برج الحمل فى صعوبات التواصل والعلاقات الشخصية وذلك يتطلب منهم أخذ الحذر من إتخاذ أى قرارات متسرعة وذلك لعدم تكرار الأخطاء التي حدثت فى الماضى.
برج الجوزاءيشعر مواليد برج الجوزاء بأن لا أحد يشعر بهم أو يفهمهم بشكل جيد، فقد يمرون بفترة مضطربة تشمل خلافات وسوء تفاهم مع الأصدقاء، فى هذه الفترة يعود شخص من الماضي، ليعود شخص من الماضي، لذلك قبل إعادة فتح صفحات قديمة، على مواليد برج الجوزاء بإعادة التفكير جيدا.
برج السرطانيواجه مواليد برج السرطان تحديات مالية ومهنية، بما في ذلك تأخير في إنجاز المهام وزيادة الضغوط المالية وذلك بسبب الوقوع فى مصاريف غير متوقعة أو محسوبة لذلك على مواليد برج السرطان إعادة الحسابات المالية.
برج الأسديؤثر التراجع الفلكي على مواليد برج الأسد وذلك فى عدد من المجالات وهي السفر والتعليم، مما قد يؤدي إلى تأجيل سفر ورحلات تنزهة،و أحيانا قد يقابل موليد برج الأسد مشكلات قانونية، لذا يُفضل تجنب القرارات المصيرية في هذه الفترة.
برج الميزانعلى مواليد برج الميزان الإلتزام بالصبر والدبلوماسية، وذلك لأن مواليد برج الميزان يعيشون الأن فترة من التوتر فى العلاقات العاطفية، وذلك بسبب عودة شريك قديم أو تزداد الخلافات مع الشريك الحالي.
برج العقربيحتاج مواليد برج العقرب إلى عدم إتخاذ الأمور على محمل الجد، وعدم تضخيم المشكلات الصغيرة وذلك من أجل إنجار المشاريع لأن الأغلبية من مواليد العقرب قد يشعرون فى الفترة الحالية أنهم يعانون من إرهاق مهني وعدم إنجار المشاريع.
على مواليد برج الدلو أن يصبحون أكثر وضوح وهدوء فى الحوار وذلك لأنهم قد يواجهون يعاني من صعوبات في التواصل، قد تؤدي إلى سوء فهم سواء على مجالي العمل والعلاقات الشخصية،