زيلينسكي يوجه نداء لحلفاء بلاده بشأن الأسلحة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
وجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، نداء إلى حلفاء بلاده الغربيين بشأن توفير الأسلحة التي تحتاجها بلاده.
وطالب زيلينسكي شركاء بلاده بشكل عاجل بتزويدها بأنظمة دفاع جوي إضافية.
كما جدد المطالبة بوجود "إرادة سياسية" لضمان حصول أوكرانيا على أنظمة الدفاع الجوي التي تحتاجها.
وقال زيلينسكي، في خطابه المسائي المصور، إن "من الواضح تماما أن قدراتنا الدفاعية الجوية الحالية في أوكرانيا ليست كافية، وهذا واضح لشركائنا.
وأضاف "توجد أنظمة دفاع في العالم يمكنها المساعدة. كل ما نحتاجه هو الإرادة السياسية لنقل هذه الأنظمة إلى أوكرانيا"، ذاكرا بالخصوص
وكلف زيلينسكي جميع الدبلوماسيين الأوكرانيين والمفاوضين الدوليين بالاتفاق مع شركائهم على إمداد أوكرانيا بهذه الأنظمة. وأضاف زيلينسكي أن على وجه الخصوص أنظمة الدفاع الجوي الأميركية من طراز "باتريوت".
في وقت سابق الأحد، حذّر الرئيس الأوكراني من أن كييف ستخسر أمام روسيا ما لم يقر الكونغرس الأميركي حزمة مساعدات عسكرية مخصصة لها.
وقال، خلال اجتماع عبر الفيديو لمنصة "يونايتد24" لجمع التبرعات والتي تشرف عليها كييف "يتوجّب القول للكونغرس بشكل محدد إنه في حال لم يساعد الكونغرس أوكرانيا، فإن أوكرانيا ستخسر".
وأفاد بأنه سيكون من "الصعب" على أوكرانيا "البقاء" من دون مساعدات.
وطلبت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 60 مليار دولار. لكن مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، رفض المصادقة على الحزمة.
كان الرئيس الأوكراني حذّر، السبت، من أن صواريخ منظومات الدفاع الجوي الأوكرانية ربما تنفد إذا استمرت الوتيرة الحالية للهجمات.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا دفاع جوي نظام دفاع جوي الأسلحة مساعدات عسكرية
إقرأ أيضاً:
بوتين يعلن عن انفتاح بلاده لمحادثات سلام مباشرة مع أوكرانيا
آخر تحديث: 22 أبريل 2025 - 1:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الاثنين إجراء محادثات ثنائية مع كييف لأول مرة منذ الأيام الأولى للحرب، فيما قال نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كييف تتطلع إلى مناقشة وقف الهجمات على الأهداف المدنية.ولم يرد زيلينسكي بشكل مباشر على اقتراح بوتين، لكنه أكد في خطابه الليلي المصور أن أوكرانيا “مستعدة لأي حوار” يتناول وقف إطلاق نار من شأنه أن يوقف الضربات على المدنيين.ويتعرض الرئيسيان لضغوط من واشنطن التي هددت بالانسحاب من جهود السلام ما لم يتم إحراز تقدم.وأبدت روسيا وأوكرانيا استعدادهما للمزيد من اتفاقات وقف إطلاق النار بعد هدنة لمدة 30 ساعة أعلنتها موسكو في مطلع الأسبوع بمناسبة عيد القيامة. واتهم الطرفان بعضهما البعض بانتهاك الهدنة.في غضون ذلك، أكد زيلينسكي أن كييف سترسل وفدا إلى لندن للقاء مسؤولين من الولايات المتحدة وأوروبا غدا الأربعاء.ومحادثات لندن هي امتداد لاجتماع عقد في باريس الأسبوع الماضي ناقشت فيه الولايات المتحدة والدول الأوروبية سبل إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.وقال بوتين، متحدثا لمراسل التلفزيون الروسي الرسمي، إن القتال استؤنف بعد انتهاء وقف إطلاق النار في عيد القيامة الذي أعلنه من جانب واحد يوم السبت. وأضاف أن موسكو منفتحة تجاه أي مبادرات سلام وإنه يتوقع موقفا مماثلا من أوكرانيا.وذكر بوتين لمراسل التلفزيون الحكومي بافيل زاروبين “لطالما تحدثنا عن هذا.. أن لدينا موقفا إيجابيا تجاه أي مبادرات سلام. ونأمل أن يشعر ممثلو نظام كييف بالمثل”.ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء في وقت لاحق عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله “عندما قال الرئيس إن من الممكن مناقشة مسألة عدم قصف الأهداف المدنية، بما في ذلك على المستوى الثنائي، كان الرئيس يقصد إجراء مفاوضات ومناقشات مع الجانب الأوكراني”.قال زيلينسكي في خطابه المسائي المصور “أوكرانيا تُصرّ على مقترحها بعدم ضرب أي أهداف مدنية. ونتوقع ردا واضحا من موسكو… نحن مستعدون لأي حوار حول كيفية تحقيق ذلك”.وتحدثت الولايات المتحدة وأوكرانيا في وقت سابق عن أن يكون هذا الاتفاق على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما.وأشار زيلينسكي إلى أن المحادثات التي ستجري في لندن “لها مهمة أساسية، وهي الضغط من أجل وقف إطلاق نار غير مشروط. يجب أن تكون هذه نقطة البداية”.وقال زيلينسكي في وقت سابق أمس إن وقف إطلاق النار غير المشروط “سيتبعه إقامة سلام حقيقي ودائم”.وذكر أن قواته تلقت تعليمات بمواصلة الرد على تحركات الجيش الروسي.وأوضح في منشور على إكس “ستبقى طبيعة أفعال أوكرانيا متكافئة: سيقابل وقف إطلاق النار بوقف إطلاق نار وستقابل الضربات الروسية بضربات دفاعية من جانبنا. الأفعال دائما يعلوا صوتها على الأقوال”.وأعلن كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو يوم الجمعة أن واشنطن قد تنسحب من محادثات السلام في أوكرانيا كليا إذا لم يحرز الجانبان مزيدا من التقدم خلال أيام. وعبر ترامب عن تفاؤله يوم الأحد، قائلا إنه “يأمل” أن يتوصل الجانبان إلى اتفاق “هذا الأسبوع”.وقال بيسكوف للصحفيين “لا يزال الرئيس بوتين والجانب الروسي منفتحين على السعي للتوصل إلى تسوية سلمية. نواصل العمل مع الجانب الأمريكي، ونأمل بالطبع أن يسفر هذا العمل عن نتائج”.