أعلنت اللجنة الإعلامية في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، وجود خطة شاملة وفق أفضل الممارسات ينفذها فريق عمل متميز للترويج والتغطية، وتوفير المعلومات حول فعاليات البطولة التي تستضيفها دولة الإمارات.

وأوضح إبراهيم العسم عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس اللجنة الإعلامية، أن التغطية الإعلامية التي تم إقرارها بدأت قبل شهر من انطلاق الدورة، من خلال التركيز على الترويج للحدث الخليجي المرتقب، وتسليط الضوء على استعدادات المنتخبات المشاركة، ومهام وجهود اللجان المختلفة، بجانب تغطية فعاليات البطولة والمنافسات المختلفة.

وقال : حريصون على تنفيذ الخطة بمهنية عالية لضمان نجاحها، ولمسنا تجاوباً كبيراً من جميع الزملاء الذين تم تكليفهم بالمهمة، بإعداد الأخبار الخاصة بالمنتخبات المشاركة، ومشاركتها عبر نشرة إلكترونية تفاعلية، بجانب ذلك استخدام وسائل التواصل المختلفة في بث الأخبار والترويج للبطولة، وثقتنا كبيرة بأن الأمور تمضي قدماً بوتيرة جيدة، ونأمل في الوصول إلى أفضل مؤشرات الأداء المهني خلال الفترة المقبلة مع بدء العد التنازلي لانطلاق الدورة.

وأثنى العسم، على انسيابية العمل في اللجنة الإعلامية من خلال مهام عدة منها للزملاء الميدانيين، ولجنة “الديسك”، و”التدقيق”، و”السوشيال ميديا”، ولجنة المصورين، بما يشبه المؤسسة الإعلامية المصغرة.

وأضاف: هذه التجربة المميزة خلال الفترة القليلة الماضية يمكن أن تمثل نواة حقيقية لتأسيس قاعدة قوية ترتكز على الأداء المهني الرفيع لمجموعة من الزملاء المتميزين، للاضطلاع بأي مهام مستقبلية في تغطية الفعاليات الرياضية التي تستضيفها الدولة.

ودعا العسم، إلى العمل خلال الفترة المقبلة على متابعة أخبار واستعدادات الاتحادات الخليجية المشاركة في الدورة، والتواصل مع مسؤوليها لإبراز آخر الترتيبات الفنية وقوائم العناصر المشاركة، انطلاقاً من هدف واحد وأساسي يوازي أهمية هذا الحدث الذي يرسخ الرؤى الخليجية المشتركة في تكامل الأدوار والبرامج، للارتقاء بمنظومة العمل الرياضي في دول مجلس التعاون، وتحقيق الطموحات التنافسية للشباب الخليجي. وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

وزير الرباط وسلا…بنسعيد و “كيليميني” أو حينما يدفع مغاربة الهامش إلى كره السياسة والسياسيين

زنقة 20. الرباط

أطلق وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد حملته الإنتخابية مبكراً على بعد قرابة عام ونصف من إنتخابات 2026، وإتخذ العاصمة الرباط منبراً وقلعةً دائمة ووحيدة يخاطب منها المغاربة أو بالأحرى ناخبي الرباط.

بنسعيد الذي يحلم أن يصبح رئيساً للحكومة وهو طموح مشروع، يعتقد أن المغرب هو الرباط فقط، والرباط فقط هو المغرب.

حصر لقاءاته بصفته وزيراً لثلاث قطاعات حكومية، بمقاطعات الرباط أكدال وحي الرياض والسويسي، يثير عديد التساؤلات من المتابعين للشأن السياسي والحكومي، حيث يلاحظ بشكل واضح للعيان أن بنسعيد وكأنه أصبح وزيراً للرباط فقط وشيئاً من سلا (حدو مؤسسة الفقيه التطواني)، حيث يغدق الدعم من قطاعات وزارته الموجه لجمعيات الأحياء بالعاصمة دون كلل، ومروراً بتخصيص عشرات المليارات لإنجاز مشاريع لا تتجاوز حدودها العاصمة الرباط (مدينة الألعاب الإلكترونية)، وبالتحديد بالحي الذي يعتبره خزاناً إنتخابياً، يعقوب المنصور.

وبالعودة إلى أرشيف آخر نشاط تواصلي لوزير الشباب والثقافة والتواصل بمدينة هامشية، نجد أنه يعود إلى ثلاث سنوات مضت، وبالضبط يناير 2022 بإقليم شيشاوة، ومنذ ذلك الحين صام بنسعيد عن التواصل مع مغاربة الهامش، ليتفرغ لمشروعه المستقبلي وحلمه برئاسة الحكومة متسلقاً بسلالم القطاعات الحكومية الثلاثة.

خاال فترة وجيزة ظهر وزير الشباب والتواصل والثقافة في لقاءات تواصلية مكثفة (حزبية وحكومية) بالعاصمة الرباط، وهو ما يراه متتبعون للشأن السياسي ترسيخ للمركزية التي إعتقد الجميع أنها من الماضي. والأخطر أنه يوحي على إستمرار تهميش شباب المغرب العميق من كل شيء، سواءاً اللقاءات التواصلية أو المشاريع التنموية.

ما يريد الوزير بنسعيد ترسيخه خطير جداً، يدفع بالشباب المغرب بالمدن الهامشية والجهات النائية إلى الإبتعاد بل وكره السياسة والسياسيين، حينما يرى وزير القطاع المفترض أنه يهتم به، لا يتواصل سوى مع “كيليميني” العاصمة ولا يأبه لشباب طاطا ولا الطاقات الشابة بالحسيمة وبني ملال والرشيدية وفكيك والحوز.

المهدي بنسعيد

مقالات مشابهة

  • “ميدو”.. يكشف رد فعل الزمالك بعد لجوء الأهلي إلى اللجنة الأولمبية
  • هذه تواريخ مسابقة الالتحاق بالدراسات الطبية “الريزيدانا”
  • رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”
  • سخرية واسعة من تحركات المرتزقة لاستغلال “العقوبات الأمريكية”
  • شاهد بالصورة والفيديو.. فنانة خليجية “منقبة” تغني الأغنية السودانية “الليلة بالليل نمشي شارع النيل” وتضيف لها أبيات من عندها (معزومة جبنة بي شيشة)
  • عقار.. التفاوض مع الدعم السريع صعب لأن قيادتها ليست موحدة بجانب الأعداد الكبيرة من “المرتزقة” التي تقاتل في صفوفها
  • 3 دول خليجية تدعم الاستيطان في الضفة والقدس عبر “كوشنر”
  • “حماس”: لا حديث عن اتفاقات جديدة ونتنياهو يرفض أي صيغة لإتمام اتفاق الهدنة
  • مصر تتلقى دعوة المشاركة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي بالرياض
  • وزير الرباط وسلا…بنسعيد و “كيليميني” أو حينما يدفع مغاربة الهامش إلى كره السياسة والسياسيين