يورونيوز : اجتماع مجموعة العشرين بشأن البيئة يفشل في إبرام اتفاق لمكافحة تغير المناخ
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد اجتماع مجموعة العشرين بشأن البيئة يفشل في إبرام اتفاق لمكافحة تغير المناخ، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي فشل وزراء البيئة في دول مجموعة العشرين في التوصل إلى اتفاق بشأن بلوغ الانبعاثات العالمية ذروتها بحلول 2025 وغيرها من القضايا المهمة .، والان مشاهدة التفاصيل.
فشل وزراء البيئة في دول مجموعة العشرين في التوصل إلى اتفاق بشأن بلوغ الانبعاثات العالمية ذروتها بحلول 2025 وغيرها من القضايا المهمة للتعامل مع أزمة المناخ خلال اجتماعهم في الهند الجمعة، وفق ما قال ممثل فرنسا.
لم يكن من الممكن تحقيق اختراق في عدة قضايا رئيسية قبيل محادثات "كوب28" المرتبطة بالمناخ هذا العام، إذ فشلت المفاوضات أيضا في التوصل إلى توافق على زيادة استخدام الطاقة المتجددة بشكل كبير.
وقال وزير الانتقال البيئي الفرنسي كريستوف بيشو لفرانس برس بعد الاجتماع: "أشعر بخيبة أمل كبيرة.. لا يمكننا التوصل إلى اتفاق على زيادة الطاقة المتجددة بشكل كبير، ولا يمكننا التوصل إلى اتفاق على التخفيف التدريجي لاستخدام الوقود الأحفوري وخصوصا الفحم".
وتابع: "درجات حرارة قياسية وكوارث وحرائق ضخمة ولا يمكننا التوصل إلى اتفاق على الوصول إلى ذروة الانبعاثات بحلول 2025".
وأوضح أن المحادثات مع الصين والسعودية والنقاش بشأن القضايا المتعلقة بالمناخ مع روسيا اتسمت بـ"التعقيد".
يأتي اجتماع تشيناي بعد أيام من فشل وزراء الطاقة في دول التكتل الذي يمثّل أكثر من 80 في المئة من إجمالي الناتج الداخلي العالمي وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الاتفاق على خارطة طريق لإزالة مصادر الوقود الأحفوري من مزيج الطاقة العالمي.
اعتُبر الأمر ضربة لجهود الحد من الانبعاثات فيما ينسب خبراء المناخ الفيضانات والعواصف وموجات الحر الى درجات الحرارة العالمية القياسية. وتم تحميل عدد من أهم منتجي النفط، مثل روسيا والسعودية، مسؤولية عدم التمكن من تحقيق تقدم.
وقال الرئيس التنفيذي لمحادثات "كوب28" هذا العام عدنان أمين إن الحاضرين في اجتماع الجمعة يدركون "شدة الأزمة" التي تواجه العالم، مضيفاً: "لكنني أعتقد أنه ما زال ينبغي التوصل إلى شيء من التفاهم السياسي".
وأكد أنه من الواضح أن هناك قضايا مرتبطة بـ"المصالح الوطنية" التي ما زال يتعيّن حلها قبل تقديم التزامات أقوى مرتبطة بالوقود الأحفوري.
وأفاد: "من الواضح جدا أن أي دولة في العالم ستبدأ بالنظر إلى مصالحها المباشرة".
وترأس وزراء البيئة والتغيّر المناخي معظم الوفود بينما ترأس الوفد الأمريكي المبعوث الخاص للمناخ جون كيري.
وحضر المحادثات عن الجانب الإماراتي رئيس شركة "أدنوك" النفطية سلطان الجابر الذي سيترأس محادثات "كوب28" المقرر عقدها في بلاده أواخر تشرين الثاني/نوفمبر.
54.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل اجتماع مجموعة العشرين بشأن البيئة يفشل في إبرام اتفاق لمكافحة تغير المناخ وتم نقلها من يورونيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التوصل إلى اتفاق اتفاق على
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تستقبل سفير النيبال لبحث سبل التعاون المشترك
استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة السفير سوشيل كومار لامسال سفير دولة النيبال لدى مصر لمناقشة سبل التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بين البلدين في ملف البيئة والمناخ، بحضور السفير رؤوف سعد مستشار الوزيرة للاتفاقيات متعددة الأطراف والسيدة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على اهمية التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بين الدول في مواجهة التحديات التي يعاني منها شعوب العالم، هو الطريقة الوحيدة للعمل معا للمضي قدما، مشيرة إلى اهتمام مصر بعملية التحول الاخضر، ومن محاورها التوسع في الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث وضعت هدف طموح للوصول إلى نسبة ٤٢٪ من خليط الطاقة في مصر بحلول ٢٠٣٠، وهو هدف طموح في الدول النامية، لذا حرصت على تهيئة المناخ على مستوى السياسات، ومنها تبني قرار الوصول بنسبة ١٠٠٪ من المشروعات القومية خضراء بحلول ٢٠٣٠ كهدف طوعي طموح وخطوة مهمة نحو التحول الاخضر، والعمل على أن تكون مصر مركز إقليمي للهيدروجين الاخضر.
وأوضحت وزيرة البيئة ان محدودية تمويل المناخ مقابل التحديات التي يشهدها العالم، دعت إلى ايجاد آليات مبتكرة للتمويل، لذا يعد هيكلة النظام التمويلي للمشروعات الخضراء جزء من التحول الأخضر في مصر، سواء على مستوى تهيئة البنوك الوطنية للعمل في المشروعات الخضراء وخاصة مشروعات المياه والزراعة، والتي تعد قطاعات مهمة لدول مثل مصر ونيبال حيث يعتبر التكيف اولوية حتمية لاستمرار الحياة بها.
واضافت وزيرة البيئة إنه يتم العمل مع البنوك ايضا في مجال مشروعات التنوع البيولوجي، جنبا إلى جنب مع تشجيع إشراك القطاع الخاص في صون الموارد الطبيعية مثل الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، والتي تعد احد مقومات السياحة، والتعاون ايضا مع القطاع البنكي في إنشاء السوق الطوعي للكربون وتشجيع القطاع الخاص في هذا المجال، إلى جانب تنفيذ برنامج طموح بدأ منذ ٧ سنوات لتنفيذ منظومة جديدة لادارة المخلفات بكل أنواعها وتعزيز الفرص الاستثمارية فيها واشراك القطاع الخاص.
ولفتت سيادتها إلى ان رحلة مصر الملهمة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتغير لغة الحوار حول البيئة ووضع البيئة والاستدامة في قلب عملية التنمية، من خلال ربطها بالبعد الاقتصادي وتسليط الضوء على فرص الاستثمار ومساهمتها في النمو الاخضر المستدام.
كما اشارت وزيرة البيئة إلى حرص مصر كعضو في صندوق كيمونج للتنوع البيولوجي الممول من الصين على دعم مشروع دولة النيبال المقدم ضمن اول حزمة من المشروعات التي سيمولها الصندوق، انطلاقا من ضرورة التآزر بين الدول التي تتشارك نفس التحديات، حيث تعد تحديات صون التنوع البيولوجي وتعزيز السياحة من الاهتمام المشترك بين البلدين، فمصر تتوسع حاليا في مجال السياحة البيئية وتعمل على اشراك القطاع الخاص لتنفيذ المشروعات والأنشطة الخاصة بها، وإشراك المجتمعات المحلية بالمحميات الطبيعية بالحفاظ على استدامة موروثاتهم وتراثهم وتوفير فرص عمل مستدامة.
ومن جانبه، اكد السفير لامسال ان مصر ونيبال تربطهما علاقات طيبة ممتدة على مختلف المستويات، ولديهما فرصا واعدة للتعاون الثنائي في ملف تغير المناخ، في ظل ما يواجهه شعوب البلدين من آثار تغير المناخ رغم مساهمتها المحدودة في انبعاثات الاحتباس الحراري، ومع الدور المهم الذي تلعبه مصر في ملف تغير المناخ والذي ظهر بوضوح خلال استضافتها لمؤتمر المناخ COP27 وأسفر عن العديد من النتائج الهامة في مجال التخفيف والتكيف، موضحا أن نيبال مهتمة بتكنولوجيات توليد الطاقة وخاصة المتجددة، حيث إن معظم الطاقة الكهربائية المولدة لديها من مصادر متجددة، كما تهتم بممارسات الزراعة ذكية مناخيا، مؤكدا ان التشابه في اهتمامات البلدين يفتح فرصا كبيرة للتعاون المشترك بينهما في مسار التحول الاخضر.
كما أشار إلى تطلعه لتعزيز التعاون بين البدين في مجال المناخ، تنفيذا لمخرجات الحوار الأخير بين رئيس وزراء نيبال وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتبادل الخبرات والخبراء بين البلدين في مجال البيئة والمناخ، حيث دعا وزيرة البيئة للمشاركة في منصة حوار المناخ التي ستطلقها نيبال " حوار ايفرست" والتي تسلط الضوء هذا العام على مستقبل الإنسانية، متطلعا لمشاركة مصر الداعمة بالعلم والخبرات باعتبارها من اهم دول القارة الأفريقية، بإلإضافة إلى دعم مصر للحدث الجانبي الذي تستضيفه نيبال لمؤتمر المناخ، باعتبارها من الدول الرائدة في ملف المناخ.